أخبار البلد : وكالات; مؤسسة الديار لكشف الفاسدين .
العشرات من المسئولين الأكراد في الحكومات السابقة لم تتمكن هيئة النزاهة و السلطات القضائية اتخاذ أي أجراء قانوني بحقهم , رغم وجود المئات من الملفات منذ عام 2003 ولغاية عام 2010 التي لم تتم الملاحقة و المتابعة من قبل السلطات المركزية . مسئولين أكراد كبار في وزارة الدفاع ( في حقبة حازم الشعلان , سعدون الدليمي و عبد القادر العبيدي ) . ومنهم رئيس أركان الجيش الفريق أول يابكر الزيباري و الأمين العام بروسكة نوري شاويس الشقيق الأصغر لنائب رئيس الجمهورية روز نوري شاويس و كذلك الفريق جمال سليمان رئيس الاستخبارات العسكرية , وهو بنفس الوقت مستشار الرئيس جلال الطلباني و قائد القوة الجوية الفريق كمال والعديد من قائدي الفرق العسكرية.
صفقات مالية لم يتم الكشف عنها تجاوزت المليار دولار ، تمت بإدارة و بأوامر صرف الأمين العام بروسكة نوري شاويس إلى المقربين لعائلته ،كل من السادة أزاد الخفاف , عبد الحميد ميرزا ( مالكين شركات كردية ) و كلاهما مدراء عامين في رئاسة الجمهورية مكتب نائب رئيس الجمهورية الدكتور روز نوري شاويس . كذلك الحال بما يتعلق بالمبالغ المصروفة إلى رئيس الاستخبارات الغير معلنة وغير موثقة لسرية عمل الاستخبارات العسكرية وتقدر بعشرات الملايين. نضيف إلى عقود أطعام القوات المسلحة التي أنفرد بها رئيس الأركان و بالتعاون مع الوزير سعدون الدليمي في حينها وبأوامر صرف إلى شركة أبناء رئيس الأركان الفريق الزيباري و كذلك سيطرتهم على مخازن السلاح والعتاد والمواد المستوردة للوزارة.
الأمين العام بروسكة شاويس هو الأقوى في دعم وتشكيل قوات البشمركة ودمج القادة الأكراد والضباط و الأفراد في القوات المسلحة العراقية لضمان تغطية النفقات و التي أيضا تقدر بمئات الملايين سنويا وذلك في حقبة الشعلان و القطان ومن ثم الدليمي.
أين هذه الشخصيات و لماذا هم الخط الأحمر ولايجوز حتى الأعلان عنهم و ملاحقتهم، هل هم السادة المعصومين من الفساد المعلن و المخفي ؟ أم هل هم الورقة السلبية التي كان ولا زالت يتفاوض عليها السياسيين في تشكيل الحكومات المتعاقبة منذ عام 2004 و لغاية اليوم.
السؤال الأخير من يقف وراء هذا من السياسيين ؟؟؟

https://arusalahwar.com أقرأ أيضا / الأكراد والفساد في وزارة الدفاع العراقية ……وجيه عباس