الجهاد بفلوس العباد وبغطاء الايفاد عندما اطلق المرجع السيستاني فتوى الجهاد الكفائي اخذ البعض هذه الفتوى ذريعة لتحقيق مأربه الدنيئة ومصالحه الخاصة على حساب اموال الشعب على الرغم ان الفتوى قد استثنت الموظفين من هذا الجهاد .. وما هو معلوم ان الغاية من هذه الفتوى هي على كل مواطن ان يدافع عن مدينته لا ان يذهب الى مكان اخر ليقاتل ..
ولكن المدعو ماجد النصراوي وجد هو وجلاوزته بهذه الفتوى مادة اعلامية دسمة ونسوا ان الله بالمرصاد لكل مخادع ولم يكتفي بانه ترك خدمة الناس ومصالح العباد وذهب ليستثمر الموقف الجهادي لصالح فشله الخدمي بل تجاوز على المال العام وذهب الى الجهاد ليس من حسابه الخاص كما فعل المتطوعين من ما يسمى بالحشد الشعبي … اما الدكتور الهمام النصراوي فعمل لنفسه ولزمرته ايفادا الى الجهاد ومعه اكثر من 30 عنصرا من زمرته التي لا تراعي اموال الناس ومصالح العباد وذهبو للنزهة فقط واخذ الصور التذكارية ليتباهو بها رياء امام اهل البصرة بانه جاهد ولكن ليس في سبيل الله بل في سبيل الدعاية والرياء وعلى حساب اهل البصرة انظر الى هذه الوثائق التي تم بموجوبها ايفاد المحافظ مع زمرته بمبلغ (130 مليون دينار ) الى سامراء ..
لقد استغل هذا النكرة الفتوى ليسرق اموال الشعب ليبعثرها هو وشلته بحجة جهاده الكفائي .. فأي جهاد واي قتال ثم جهادهم هذا على من هل على عدو خارجي جاء ليحتل العراق وهل يجاهد اذا ما جاءت امريكا مرة اخرى بأحتلال العراق وهل ان المرجع سوف يطلق فتوى للجهاد كما فعل مع هذا الظرف