في ظل التطورات الهائلة التي عصفت بدول الشرق الاوسط والمغرب العربي ، والتي افرزت شكلا جديدا من العلاقة بين الدين ، والدولة ، والمجتمع في الدول الاسلامية التي حدث فيها التغيير في مايسمى ” بالربيع العربي“ ماانعكس سلبا عليها وعلي دول المنطقة والعالم بعدما تماهت القوى الاسلامية الجديد وحركات التطرف السلفي التي اصبحت القوى المسيطرة الاولى في المناطق الساخنة سوريا، وليبيا ، والعراق ، واليمن واجزاء من نيجيريا ، وقد تبنت هذه المليشات السلفية المنظمة نهج الترهيب ، والعنف المسلح تحت غطاء الديانة الاسلامية السمحاء ؟ ما ساهم في تشويه سمعة الاسلام والمسلمين في العالم، واعادة النظر في صيغة العلاقة بين المسلمين المقمين في اوربا وسويسرا ، وتحديد دورهم المستقبلي اتجاه مايحصل من احداث عنف منهجي باسم الاسلام ؟ وقد لوحظ وقع الصدمة في حادث الاعتداء الاثم علي صحيفة شارلي ايبدو بعدما تحولت الادانة له الي موقف عالمي موحد وفي اعلى المستويات . نعرظ الموضوع قرائة وتحليل من راديو لورا في زيوريخ مع السيد د هشام ميزر رئيس فدرالية المنظمات الاسلامية في سويسرا . ذلك في يوم الاحد القادم الموافق الاول من شباط من الساعة الرابعة والنصف الي السادسة.
تاريح الحوار: ٠١٫٠٢٫٢٠٢٠١٥
وقت الحوار: ١٦٫٣٠— ١٨٠٠
lora.ch
Luft FM. 97,5 MHz
إعداد وحوار
بقلم حسن الطائي
صحافي عراقي