يحدثّك الالم منتشيا شامتا سامدا… وانت لست أصما ولست أبكما رغم إن تصاعد تراب معركة هزيمة الأنبار لم يفقدك بوصلة الرؤية رغم قوة قنبلة غبار الصحراء الذين أحاله سياسيو الأنبار الهاربون والهاربون والهاربون بالثلاثة! الى قنبلة نتروجينية وهيروجينية! ليعموا أبصارنا ويخدعوا الادارة الامريكية المخادعة آصلا,,, يوما بعد يوم بالتسليح النوعي والكمي وان هناك مليار مقاتل يتشوقون لقتال داعش في الانبار  المترامية الاطراف والتي لوغزاها التتر والهكسوس والمجوس (عبدة النار) وهي اجمل الاستخدامات الترويعية في القرون الحديثة لثيران السياسة.. لاحتاجوا لمليار مقاتل ومليار دليل ومليار خائن ومليار مصفّق ومليار مرّحب ولكن الانبار مدينة بعد مدينة كانت تهب نفسها لابنائها وهم يرتدون زي التسمية المقيتة داعش! فلم نسمع نحن محبو هوليوود وبوليوود والسينما الايطالية الواقعية ان قتالا ضاريا حصل وان مدينة ما انبارية كانت عصية الدمع على اخوانهم من داعش لماذا؟ لانحتاج النظرية النسبية وذكاء انشتاين وع حاتمشتاين ولاصوت المعلق مؤيد البدري ولاصراخ عصام الشوالي….أن المباراة بين نفس الفريقين وكلاهما عكس كل مباريات كرة القدم !فائزان بالغنائم وسحقا للديمقراطية التي جلبت الاغلبية للحكم في العراق! يوميا يتبدل القادة في الانبار وكإنما هم مصابيح لهب كهربائي متوهجة سرعان ماتنطفيء ولانعلم ايهم كان القوة الضارية الضاربة عدا بعض الشرفاء الشهداء ضد داعش؟ نعرف ان هناك المليارات من الرواتب تذهب لشرطة داعش وجيش داعش من اموال الشعب الذي لم يتنعم بخيراته وقد لن!!! يتنعم بها.. يالخيبة الامريكان وهم مخدوعون بالوفود التي تطلب السلاح لكي تبيعه لداعش علنا وعلنا وعلنا ونحن نتبسم وفي صدورنا قلوب سحقتها المرارة وغلفّها التحسّر والتصحّر كل يوم…. لنطوي صفحة كتاب الالم والحزن والكآبة المتصاعدة كسلّم موسيقي  والجرح الانباري النازف من مليار جهة…هاهم الغيارى من الحشد الشعبي الذين تركوا خلفهم كل الحياة وملذاتها… وارتضوا الموت بشهادة الخلود… يصلون الانبار بعد أن فازت الاصوات النقية على الزعيق والنهيق….فكونوا ياعشائر الانبار الوطنية الاصيلة عونا لهم وأدلاء أفتحوا لهم القلوب فهولاء يموتون في أرضكم وستروي دمائهم الزكية الطهور أرضكم التي وهبها الخونة لداعش علنا وسرا..ستتحرر الانبار . آن لكل الشرفاء أن يكون حشدا شعبيا واحدا لتذوب في بوتقة الوطن كل المعادن النفيسة,,,لن تحتاجوا لسلاح أمريكي ولالطيرانهم الغريب التصّرف ..فقط أغلقوا الحدود على داعش وأغلقوا كل منافذ ليست بالطوبغرافية..التي فتحها بين صفوفكم خونة الانبار ولامانع من عودة المضلل .. الى صفوفكم.. بشرط نظافة اليد من الدم.. وبزجه في معركة محافظته… أنظروا للنازحين الاتتصاعد دماء الغرباء حنقا وغضبا.. على ماحلّ بهم؟ الايدعوكم ذاك لان تسمعوا نداء الحكمة وتؤأدوا أبواق الفتنة وشيوخها في قطر واربيل و وتركيا وجورجيا وجزر الفارو؟هاهم بينكم خيرة وصفوة الوطن تركوا اولادهم وآبائهم ودموع أمهاتهم  وذكرياتهم واصدقائهم وجاءوكم يحملون اكفان الحياة لنجدتكم ونصرتكم اليس هذا كافيا لان يعود الصواب للمجانين الذين استغفلهم الهاربون الداعشيون؟
هذه أعظم فرصة للحشد القلبي الشعبي في العراق.