سقطت الهياكل السياسيه القذره ..النتنه في داخل العراق بسقوط صنم الجرذ العفلقي في ساحة فردوس(المزابل البغداديه)..وحيث هامت هذه الهياكل المتآكله من امثال الهاشمي طارق والضاري والدايني والفلوجي …واتباعهم الذين يدافعون عنهم …هامت هذه الحثالات البعثيه على وجوهها الوسخه التي ادمنت صابون (عفلق قدح) و(صدام زنابيلي)…وتركت شعر رؤوسها وسخاً مكتظاً (بالقمل الوحدوي الحر الاشتراكي) بعد ان اساء شامبو(دوف سجوده خير الله) لنظافة الماجدات البعثيات (الدائرات على حل شعورهن) ..اصدقاء ومؤيدوا رفاق البعث والقاعده ودولة العراق والشام اللاسلاميه فكراً وممارسة …هؤلاء الذين تربعوا على عرش (الثقافه العفلقيه الصداميه) ..والذين آمنوا بشفافية (بالوعات لطيف نصيف جاسم) وتكنوقراط (مجاري محمد سعيد الصحاف ) اليعربي….تلك الجرذان الصغيره المناضله هربت بعد نضال 35 عاما …حيث سبقتهم بعض حثالات البعث الماسوني بعدة سنوات حسب( تقويم الجرذان العفلقيه)..بالاعتماد على تقويم ومصداقية فضائيات الخسة والدناءه والفتنه بكافة اشكالها …حيث سحب بعضهم نفسه (منبطحاً) خارج (المنهول العراقي)…تاركاً..صابون ابو الريحه …على حافة مجاري (الثقافه والاعلام) الصداميه…هاربا الى اصدقاءه من العرب(الاقحاح)..في العواصم اليعربيه (المناضله)…..
الذين يرسلون ويدعمون (المجاهدين الشرفاء) اخوة (الدلوعه صابرين) وهم يهتفون (بالروح بالدم…) …مع هؤلاء الذين يرفعون عقيرتهم بالصراخ والعويل في بعض فضائيات الامجاد العفلقيه من بعض اقزام السياسه الحاليين والسابقين …والذين تخرجوا حديثا من (حاضنات الخدج) التكفيريه اتباع النقشبنديه والدوري عزة الجرذ الاصغر …تفوح روائحهم النتنه بسبب حرمانهم من كل ادوات النظافه …البعثيه الصداميه … كشامبو (صانسيلك منال يونس) ..وسائل تنظيف(عبد حمود)….و(ليفة) القائد الضروره…وحيث التجأ الاتباع البعثيون الى بعض عواصم (التفخيخ والفتاوي)…طمعاً بتبديل وتغيير وجوههم وجلودهم في زمن تغيير الجلود والوجوه كما فعلها قبلهم (امامهم …وحادي العيس ) ابن العوجه…وتبعه الكرعاوي ضياء…واليماني ابن بثينه ……وبقية اتباع الماسونيه العالميه…..
بقلم: الدكتور يوسف السعيدي