ما يشبه تَغريبَة التوقُّع والحُب وألأمل حدّْ الغَرابة
الكربلائي المُتَبغدد عزيز علي نَموذجاً
وآخرون من العراق والعرب وعلى ذات المَنحى .. رشدي رشيد رمضاني
“هاي السَّنه سَّنه مُو مْثل كُلْ سَنه، أللّي ماچان راضي عن العْامْ الماضي، أشراح أيشوف السَّنه، بِسْم اللّه ومحَصَّنه” و “هاي اسنين متأمْلين أنْعيش ابْخير أومترَفهين، لومَه ألأمل يَمعودين من ازمان أحْنه مَيتن، بلكَتُ رَبْ العالمين يفرجْهه عَلينه أبهَلْحين ” و “چنه اصغار صرنه كبار، هَلْ سّٓنه سٓنتْ ألأقمار، لو عْدناها السَنه نلبَسْ ثوبْ الهَنه”.
ألايام ألأولى لإطلالة عام / ١٩٥٨، شَرَّفَ عزيز علي، بحظورِهِ المَهيب وأناقَته الفارهة، والوَردة (الفَراشة) الّلتي تُزين قَميّصه وبدأ نبوئَته الفَريدة، بأُسلوبه المُعتاد، وسّطَ كَمٍ كَبير، مُعجَب يُتابعه ويَنتظر رؤيته وسَماعه، وتَرديد ما يَخطر بالخاطرِ، من تلك الأشعار المُمَلَّحَة، أوالّلتي تنكأ الجرح. ولذا كان القَصيد محيّراً، والجَرأةُ فيها والتَحدّي، جليٌّ بيِّن. وهو مَوقف عراقي وعروبي ساطِع، والظاهر فيها، كَونُه مُنتمياً ومُنسجماً معها. ويومَ حَلّت الواقعة ١٤/ تموز/ ٥٨ وكانت لَهُ أول كَلمة بعد البَيان، الَّذي هَدَّمَ النظام الملكي، وأصبَح جمهورياً، والقصة مَعروفة.
•••يَوْمٌ وَصَفُهُ الأديبُ اللامع والقاضي الأريب ألأستاذ المحامي أحمد حامد الصراف، وهو من الشخصيات العراقية ألاستثنائية ألرائعة الَّتي عرفها الأدب والقضاء والمُجتمع، كان عاشقاً وَلِّهاً للعراق بروحٍ وطنية، لَمْ ينحاز لغيرها. كان يحترم ويُجل كل الأعراق والفِكَرْ، شَريطَةَ الولاء للوطن الواحد إبتداءً وانتهاءً. ولا أحد هَمَّهُ معرفة مذهبه وجذوره وأنتماءه أو” مُكَوّنِهِ”وجيلُنا ألمُقْتَرب من نهاية العقد الثامن وقَبله، يَعتَبر مُجرد السؤال عن هذا ألأمر عيباً، وإن كان تَلميحاً، فالوطن هويَّة،لاتُدانيها الهَوية الثانوية أو السابعة !!! أو الأبعد قطعاً. بادَرت ألأستاذة د. شيماء، وهيَّ الباحثّة الكاتبة، وعلى سرِّ أبيها، تَحَدّثَتْ ووضحت ما يُقال. وصفحتها على الشبكة، تلقي الضوء وتوضح الكثير عن شخصية لها فرادتهامن زمن. وبهذا المنحى كَتٓبتْ وأَعطَت، أمثلة وأسماء من ألأعلام وأجادت. حَيثُ أكدّت بَدهيَّة عن صحَّة إنتِمائِه للعراق فكراً ومسلكاً، وغيره لم يَدر بخَلَدِّهِ، وكانت حَياتهُ وَقفاً على ما جُبَّلَ عليهِ، وكان نَهجُهُ يعزز الموصوف. في دفاعه المُتَميز، قانوناً وأدباًرر ولغةً، عن غازي الداغستاني، أمام المحكمة العسكرية الخاصة، أختصرَّ الصورة والمَشهَد، بكلام جامع مانع كما يقال، ودقيق أستَهلَها ” لَوْ رأيتُ ما رأيتُ يوم ١٤تموز في المَنام لقُلتُ حَظَرني أبليس” هكذا يُقال عنها فهيّ مُذهلة رُغم مالَهاعَليها، وما حَصَلَ لاحقاً، وذاك أمرٌ آخر.
••• بهذا الْيَوْمَ المشحون والمُحيّر حَظَر عزيز علي، للإذاعة بَعدَّ سوّيْعة، ليُلقي القصيدة الَّتي أفرَحَتْ الجُموع المُترقِّبة، وأعَطت الزَخم والثقة للحٓدٓث وللمتردّدْ.
“بالفْتنه اوبالدَس أهْوايه اسمَعتوا كْلمة يَّسْ، ثَخَنْتوهه يّزي عاد نُو نُو لْهنانه او بَسْ،
عاهَدناكُم ما خنَّه العَهد اوياكُم عامَلناكُم بالمَعْروف، لكن عاد أطلَعتوا أگحوف.”
ولحَنها ظَهيرة الْيَوْمَ ذاتُه وكانت ملء السَّمع. وقَبلها تَمَنّى النهاية، مُستشرفاً المستقبل حَسبما كان يرى، ويُردد مايعتقده من زمن. ” كُلْ حال إيزول، مضَّل الدنيّه ابفَدْ حال، تتحول من حال الحال، أوهذا دَوام ألحال إمحال، كل حال ايزول.”
كان المَشهد يُدل لرمزيَّة تَستَحقُ ألتأمل، ولا يَخْلُ ألأمر، من وضوح الرؤيا، يُصلُها بدراية عَميقة بالكلم والدَلالة عند المُخاطَب، بلغة واضحة بسيطة وبسلامة البصر البَصيّرة. بعَفويَّتهٍ يَعرِفُ كَيّفَ يَصِلُ للإنسان العراقي المُشاكِس والمُتَمرّد بالسَليقة، وهيَّ صفة للمُفكر المُثقف، المتواصل مع التَطلُع ألإنساني. (أصبحت كلمة مثقف ومفكر تُطلق جُزافاً لمن يَقرأ أو يَكتُب، وفَقَّدت، تَواصلها بالناسِ وهُمومهمْ، وبلغة الغَبغَبَة، غيرالمفهومة، وتَصّلُ حدَّ ألمَسخَرةِ أحياناً )
••• ومَنْ غَير عزيز علي وأضْرابُهُ في تلك ألأيام، يَحمل الهَمَّ العراقي ومُعاناته، وظلَّ وفيّاً لها ومُحتَسِباً، رُغم المُعاناة. وهوالقائل قَبْلَ مازادَ عن سبعة عقود، معاتباً ألأمة، ومن حَقَّهِ، وهُوَّ العُروبي الَّذي دفَعَ الكثير، لمواقفه القومية وكان نَصيبَهُ منها السجن والحِصار والطَرد من الوظيفة. وَمَعَ حركة ١٩٤١، بدأت رحلات سجنه وحصاره. “عراقي أوسوري أو لبناني أو مصري او أردني ويماني والسعودي إخوان واحد ناصب للثاني” و “الْعَتَب عَلَ جامعَتّنه جامعَتّنه المالَمَّتْنَه. جامعتّنه ألما جمعَتّنه. و” شيفيد إلصْياح وألألم وألنَدم ، أو حگّ لعباد بَسّْ تخلَص سفينَتنه ، لنصَلّح اشراع وسَّيس ْ الرَبُع بالبَلَم.”
“ياناس أوگَعنه ابسويّره، دخْنه أوضْعنه يَهلْ ألغيّره، الغَربي أموَگعنه أبحيّره، والشَرقي ثابرّنه ثْبيّره، والروج ماخذّنَه كسِّيرة من كُل صوب أو من كُل ديرة، أوكُلْ هاي الأفكار ابچفَّه، اوَموقف لملاليح ابچفَّة. ومع ألثورة ألجزائرية “اللّه واكبر ياعرب اللّه واكبر ياعرب ذولة اخوانكم واولادكم، ساعدوهم يا عرب.”
•••عزيز علي من مَجموعة عراقية لاتَتَكرر. وهيَّ تَتَمَتع بكل سِمات الثَقافة والفِكر، وتَقترن بمُقوّمات شَخصيّة وسلوكيّة خاصة بها، ولاتَنسجم مع الصورْيّة النَمطية اللّتي نألفها ولكُلٍ منهم عالمَّه وتَهاويّمه، قد يَتفهَّما البعض، ويَحارُ بها ألآخر. في العراق الكثير، من نَماذجِها، الرصافي معروف عبد الغني، الجواهري محمد مهدي، السياب بدر شاكر، الحاج زايرالدويچ، المُلا عبود الكرخي، حسين مردان وعبد الرزاق عبد الواحد، وإخرون كِثار من مُفكر ومُثقف أنْجَبته وولَدَّته أرض السَواد، ومنهم مثلاً العلوي هادي نوري، الوردي علي حسين، جواد علي، عبد الفتاح ابراهيم، الدوري عبد العزيز عبد الكريم، والحصري ساطع محمد هلال، والسامرائيان فاضل صالح مهدي وإبراهيم أحمد الراشد، طاها باقر ناصر، حسين أمين عبد المجيد، العاني يوسف، الشواف عبد اللطيف بن الشيخ عبد الملك، العزاوي عباس بن محمد، التميمي خالد عبد محسن وَعَبَد الجبار عبداللّه.
•••وستكون هذه الشخصيات الفارقة ألألِقة، وغيرها واللّذي لَمْ يُذكر لقلَّة الحيّلة، موضع بَحث مُفصّل لاحقاً. إحياءُ الإبداع والمَوقف ضَرورة، حيث الكَفائة والَتعلّق بالوطن وألأهل المُقترنة حتماً بالفَرادة والخُصوص ولكُل منهم مَنهجه وعلاقاتُه. ولنا في المتنبي أحمد الحسين أبو الطيب قَريّنة، وهوَّ القائل. “وأُبصرَ من زرقاءِ جوٍّ لأَنَّني، متى نَظَرَتْ عَينايَّ ساواهُما عِلْمي.
كأني دَحَوتُ ألأرضَ من خِبَرتي بها، كأني بنى ألإسكندر السدَّ من عَزْمي.”
وللمعري أبوالعلاء أحمد بن عبدالله نهجه ولكُلٍ منهم فلسفةٌ وإنتماء، يقول وهوه ممتلىء شوقاً وحنيناً لعراقنا الَّذي سَكَنَه وأقام فيه وأحَبَه، وقال الكثير فيه ومنه.
“فالعراقيُّ بَعدَه الحُجازيّ، قَليل الخِلاف سَهلُ القيادِ.
وخَطيباً لوقام بين وحوشٍ، عَلَّمَ الضاريات بِرَّ النِّقاد.”
و ” أودعُكم يا أهلَّ بغداد والحَشا، على زَفراتٍ ما يَنيّنَ من اللّذعِ.”
ولأحمد شوقي أمير الشعراء، المتَميز بسعة الأفق والمعرفة، وأغراض الشعر عنده متعددة، ومن كل الألوان، فيهامن المسرح وألتأريخ وأجمَل الشعر للأطفال، إضافة لكل ألأغراض السائدة .
“لقد أنلتُكَ أُذناً غير واعيةٍ، وربَّ منتَصتٍ والقلبُفي صَمَمِ .
هامت على أثرِ اللَّذاتِ تَطلِبها، والنَفس إن يدْعُها داعي الصِبا تَهّمِ.”
ويقول “دَعْ عَنكَ روما وآثينا وما حَوَتا، كُلُّ المواقيت في بغداد والتِّؤْمُ.
ولا أمتَدَت في طرازٍ مَنَّ قَاصِرَها، على رشيدٍ ومأمونٍ ومعتصم ِ.”
وله قولٌ جميل ذو معاني واسعة “لمّا رأيتُك بحراً، ثَقبتُ سَفِينَتي.”
وأيضاً مع بدوي الجبل محمد سليمان ألاحمد، وقْفَة مع موهبة، وشعر المطبوع.
“وزار طيفُكِ أجفاني فعطَّرها، يا للطيوف الغَريرات المَعاطيرِ.
ياطفلَة الروحِ حَباتُ القلوب فدى، ذَنباً لحُسنكِ عند اللّه مَغفورِ.
لا تَجزَعي من مقاديرٍ مخبّأة، حَنَا يُدلِلُّنا ظُلمُ الـقاديرِ.
تاهَتْ على العُنقِ الهاني فأرشَدَّها، إلى سَناهُ حَنينُ النورِ للنورِ.”
وعن بغداد يقول “شادٍ على ألأيكِ غَنانا فأشّجانا، تَباركَ الشعرُ أطيّاباً وألحانا.
هل كُنتُ أملكُ لولا عِطرُ نِعمَتِهِ، قلباً على الوَهجِ الْقُدُسيّ نَديانا.”
وعن العَقّاد عباس محمود، الحَديث يَتشعّب ويَطول، وهو الموسوعي الكفء، زار بغداد ومكتباتها، وكذلك سامراء، وله قصيدة في تحية بغداد (لا أتذكرها تماماً قد يسعفنا البعض ويَذكُرها) وأدناه شيء قدّْ يُعطي أبعاداً للمعاني ولعبقريته. “فلا تَحمِلوني صامتّين الى الثَرى، فإنيَّ أخافُ اللّحدَّ أن يتَهيَّبا.
فإن المَوتَ كأسٌ شَهيّةٌ، وما زالَ يَحلو أن يُغنى ويُشربا.
ولا تَذكروني بالبُكا وإنما، أعيدوا على سَمعي القَصّيدَ فأطرِبا.”
وللبَردوني عبداللّه بن صالح أمر أخر، يوم سؤل عن اليمن وجد أفضل وَصف وَرَدْ. “أنظروا الى وجْهي” هيَّ تُشبهُهُ بمُصابهُ، وبمَرض الجِدَّري كما حَصّلَ مَعه منذ طفولَتِهِ وردّدَ “ماذا أحدّثُ عن صنعاءَ يا أبَتي، مَليْحَةُ عاشّقاها السُلُّ والجَرَبُ.” ماتَتْ بصندوقِ وضاحٍ بلا ثَمنٍّ، وَلَمْ يَمتْ في حَشٌها العُشّقُ والطَرَبُ.” ولابدَّ من ذكر لقصيدته، من بغداد وهو يخاطب أبا تمام الحبيب بن آوس، وصارت وقتهاحديث المجالس وألأدَب. هؤلاء تَجمعهم المَوهبة وألإبداع، ولكُلٍ صفاته وأسلوبه للعلاقة بالغير، والتعبير عن الذات. وآحياناً يكون الهَوَّس عندَّهم بحدود، الشذوذ عن المتعارف، ومالاتفسير له سِوى سِعّة العلم والتَفرد الذكي أوالعَبقري. أكيد النماذج وألأسماء متداولة معروفة، والظاهرة مُنذُ نمو اللغة العربية، وتكاملها بهائلِ مواصفاتِها. ولا يستمر الطارِئ والدَخيل، مهما تَفذلكَ .
•••الظاهرة نَجدُّها في مَجالات أخرى، وفي الفن والتَشكيلي، مثلاً حيث ألإبداع والتَفرُّد، مُنعكسّاً على المُعطى الشَخصي والعام، ويمكن وضع، جواد سليم، شاكر حسن السعيد، حميد مجيد العطار، عطا صبري، منير بشير وشقيقه، ومحمد عبد الرزاق القبانجي (كتب الشعر ولحن وغنى بصوت نادر، ولا يجاريه بقوة صوته وجمال أدائه، سوى وديع الصافي، وأصابَهُ ألإهمال أيضاّ، ويستحق الذكر .).
آهٍ وألفُ أه، كيف ننسى، زهاء محمد حديد، الملائكة نازك صادق، صبيحة الشيخ داوود، لميعة عباس عمارة، الدليمية نزيهة جودت، سعاد خليل اسماعيل، وآسيا توفيق وهبي (وهيَّ شخصية عراقية رائعة ومثقفة، غبنتها السياسة، وكانت متألقة لثلاثة عقود قبل ١٤ تموز، كاتبة ومجتمعية، ولابد من إنصافِها) وبالتأكيد الأسماء أمثلة ونموذج عن جُموعٍ بذات المَنحى أو أفضل. بعض النقاد والكتاب، يَراه تَفشياً لجنون العَظمة عندَّ البعضٍ، بالتشبه ألمقيت، وبتنا نَقرأ ونرى نصوصاً أدبية وصوراً و.و. ولانَعرف فك الطَلاسّم، ولا كيّفَ السَّبِيل وما المَطلوب من أهل الفهم العام أمثالَنا. ومُعظمُنا يَشكوا من عدم الفهم، لارتباك المَعنى والمَبنى. وأحياناً لانَفقَه القصد والسَبب، كأننا أمام حزورة، أوكما يُعرَّف برامج الأحاجي والألغاز. َفلَوْ كان المَقال موَجَّهاً للنُخب، كماأصرَّ عليها شاعرمثل – سعيد عقل – لسَكتنا. فمن لا يَملك المَوهبة والكَفاءة، يفشل بالتمثيل، ولا يرى سوى ثُلّة المُعجبين، بين غشيم مُصدق أو مُداهن، بينما أصابَ ألإهمال، مواهب جَمّة، وكان عزيز علي خيرُ مَثَل، للتنكر والتجريح ظُلماً وبْعُدوانيّة فاقعة.
ولابدَّ من إعادة تداعيات الذاكرة، حيث جَرّت عِبرَ عقود محاولات بائسة، لصنع البدائل، بكلمات وأسماء معروفة وقتَئذٍ، وكانت مَوضعَ سُخرية لتهافت ما قَدموه.
يقول حسين مردان عنهم “كَمْ مُدعٍ للعَبقَرية جاهلٌ، ذَلِقُ اللِسانِ وقَلبُهُ لايَشعُرُ.”
ورشيد أيوب، لبناني من شعراء المَهجر، شَكى وبَكى،وسميَّ بالشاعرالشاكي، يقول مختصراً الموضوع برمَتِّه “يا هندُ قد فَسدَّ الزمانُ ورَاجَ قَولُ ألمُرجّفِ،
فهَلمّي نَذهَبْ في الظلامِ الى الجِبالِ ونَختَفي…هل تَذهَبين.
ياهندُ هذي نَجمةٌ غَراءُ لامَعَّة الجَبين، غَمّازَةٌ فكأنَما تَدّعوا إليها العاشقين…هل تَذهبين.”
لنا عَودة قريبة لأكمال، مايَتعَلّق بالأستاذ عزيز علي، وغَيره من ألأعلام، مَعَّ إضاءة وتوضيح لفرية وتهمة الماسونية ومُلابسَّاتِها. والتَعمّد بذكر بَعض الأسماء، لإبقائهم في الملحمة العراقية، وذكر ألأعلام العرب يضعنا في صف عروبي، وهو قَدَرُنا، وخَيارُنا للتَفاعل والتَكامل مع ألأمة . رشدي رشيد الرمضاني
ج( ألقسم ألأول / ١ )