بعيد عن السياسة والمصالح الامريكية وما يترتب عليها من التعامل مع العالم ومنطقة الشرق الاوسط وبصورة خاصة منطقة الشرق العربي والموضوع الذي تطرق اليه باراك اوبا كان تأكيد على المواد الدستورية الخاصة بالمجتمع الامريكي اكد على قضايا اجتماعية وليست سياسية وما يخص مسليمي امريكا وما يترتب على الشعب الامريكي ومؤسساته الرسمية من احترام شعائرالمسلمين الدينية وطقوسهم وقيمهم الاجتماعية ..وان ماتكلم عنه السيد باراك اوباما ترجمة للدستور الامريكي لما يخص المجتمع الامريكي والتي تبقى الارقي وارفع دستور في العالم فيما يخص العقائد والاديان يخص 300 مليون امريكي تشمل المئات من من المكونات الدينية والقومية وعقائد سياسية مصانة بقوة الدستور ولان واضعي الدستور قبل مائتا عام كانوا فطاحل المختصين بالقانون وعلم الاجتماع ..
اخذوا بنظر الاعتبار ان الشعب الامريكي شعب المهاجرين من كل بقاع العالم تختلف لغاتهم واديانهم وقيمهم الاجتماعية ولدى وضعهم الدستور الامريكي .تحسبوا لظاهرة التنوع الاثني والديني لملايين المهاجرين الى امريكا وقوة الدستور تكمن كيف تجعل كل فئة اثنية ودينية ةسياسية تحترم خيارات الفئات الاخرى ويتحكم الدستور بربطها بقوانين يحاسب الفرد الامريكي عند استهدافه معتقد الاخرين… وميدانيا عزز قوة القانون انهاء صراع الامريكيين البيض والسود في النصف القرن الاخيروالذي كان يعتبره المختصون بانها كانت اشد الصراعات العرقية وقد دام لفترة غير قصيرة والان تعتبر امريكا اقل المناطق في العالم من حيث وجود انتقاد موجه الى المسلمين بسبب ما تقوم به المنظمات الارهابية التكفيرية من جرائم بأسم الاسلام حيث ان المؤسسات الاعلامية و مؤسسات المجتمع المدني تحذر من اعتبار جرائم داعش منسوبة الى المسلمين اني اكتب هذه المقدمة القصيرة بعد سماعي آخر خطاب لباراك اوباما لاؤكد مدى تطابق خطاب اوباما الاخير حول المسلميين مع ما جاء في الدستور الامريكي حينما اكد في في خطابه على احترام خصوصيات المسلمين واحترام خياراتهم ويؤكد ان هنالك سبع ملايين مسلم امريكي في الولايات المتحدة الامريكية واكثر من 1200 مسجد وعشرات المؤسسات الاسلامية يؤدون طقوسهم الدينية وعلى المجتمع الامريكي احترام هذه الطقوس واحترام خصوصياتهم وقيمهم الاجتماعية الخاصة بهم وبهذا الخصوص أكد السيد اوباما في خطابه اوباما على احترام ملبس السيدات المسلمات وما يترتب عليهن من لبس الحجاب او الزي الاسلامي الخاص بالسيدات المسلمات ..وقال محذرا اننا خاطبنا الاجهزة القضائية واكدنا عليهم تطبيق الدستور بهذا الشأن ومعاقبة من يخالف الدستور الامريكي والبنود الواردة فيها فيما يخص حرية العقائد والاديان . ان خطاب باراك اوباما هو رد انساني وحضاري لبعض الدول الاوربية التي فيها مافيات متصهينة تحرض مجتمعاتها ضد المسلمين متخذين من جرائم المنحرفين الارهابيين المتطرفين عن الاسلام وسيلة لمهاجمة المسلمين .مثل المانيا المتخم بالفكر النازي حيث يجدون من جرائم داعش وسيلة لمحاربة المسلمين الى الحد الذي ليس غريبا ان يخاطب الماني متعصب نازي ان يخاطب سيدة مسلمة محجبة في الشارع ويقول لها اذا كنت تريدين لبس الحجاب فارجعي الى بلدك .اومنع المرأة المسلمة من لبس الحجاب في الدوائر الرسمية ..او يتخذ الفرنسيون هجوم ارهابيي داعش على مقر جريدة (( شارل ابيدو)) مبررا للهجوم على المسلمين ونشر رسوم كاريتيرية عن نبي الاسلام اما انظار الحكومة والمؤسسات الفرنسية ..وان هذه لو حدث في اية ولاية امريكية لاغلقت الصحيفة وسيق ستاف الجريدة الى السجون ارجو ان يكون خطاب باراك اوباما الاخير ردا للمتعصبين المتصهينين او متعصبين من اديان اخرى الذين يهاجمون الاسلام باسم الالحاد وهم ليسو ملحدين متخذين اسماء اسلامية وعربية مزورة على صفحات الفيسبوك …في عصر حداثوي معاصر والذي يؤكد على حرية العقائد والاديان