ماذا لو الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو اساءت لرموز الشيعة وخصوصا السيستاني او الخامنئي ؟؟ يا ترى اي تظاهرات سوف نشهدها واي مواقف سياسية من مطايا ابليس الساسة سيتخذون ضد فرنسا (اعلاميا) وكيف ستعبر القنوات اللطامة عن تلك الاساءات وماذا سيحكي المستأكلون اصحاب الكروش الروزخونية رواد المنابر من كلام تهجمي واستنكاري ضد تلك الصحيفة او غيرها من صحف دنماركية او امريكية ؟؟ وكيف تتعالى الاصوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية او الاوربية ؟؟ وكيف ستكون اعتصامات واحتجاجات امام السفارات القنصليات الفرنسية ولربما تحرق وتداهم من قبل المحتجين لأن صحيفة شالي ايبدو اساءت للسيستاني والخامنئي ؟ ولربما تعقد مؤتمرات وندوات وبيانات تشجب تستنكر تلك الاساءات
بالتأكيد سوف نسمع تلك الشعارات التي تدل على عنجهية من يصيح بها (تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني) ولكن لم نر اي موقف من قبل السيستاني او الخامنئي ضد الاساءة الاخيرة من صحيفة شارلي ايبدو ، صحيح ان الفرق بين السيستاني والخامنئي ان الاول لا يظهر ولا يتكلم ولا يفعل اي شيء على العكس من الخامنئي الذي يظهر ويتكلم ويلتقي بالناس وله صور حديثة ، ولكن الاثنين ا اتباعهما لم نر منهما اي موقف ضد تلك الاساءة المشينة بحقهم بمقامهم الذي استحقاه من رسول الله صلى الله عليه آله سلم ، ولو تنزلنا لقلنا تظاهرا واستنكرا حثا اتباعكما من اجل مناصبكم ووجاهتكم فانتما تنتسبان له صلى الله عليه وآله وسلم رغم تحفظي الكبير على هذه الانساب المقطوعة والمبتدعة . لكن لأجل مصالحكم ولأجل منافعكم انتما تستأكلان بأسم الرسول دافعا وسيكون المردد المالي اكبر المنافع اكثر والالتفاف من قبل الرعاع اوسع ، فلماذا هذا الخنوع والنكوص امام فرنسا وصحيفة شارلي ايبدو ؟؟
نحن لا ننسى دور فرنسا في ثورة الخميني وكيف وفرت له طائرة من فرنسا الى طهران وقبيل هذا الامر آوته لفترة وجيزة، لا نعلم هل يهمها ان تسقط الشاه الموالي للغرب وهل يهمها ان تعلي التشيع الظاهري وان تحقق كما يقال الثورة الاسلامية ؟؟ الله العالم لذا كان الخامنئي صامت على تلك الاساءات فله يريد ان يرد الحميل لباريس .
واما السيستاني فالامر واضح فلربما مستشفيات باريس تنتظره لإجراء عملية قسطرة ان اشتعلت حرب كما في 2004 عندما ذهب للندن
النتيجة ان صمت هذين الاعجميين المدعيين والمتسلطين على رقاب الناس وضمن صفقة وطبخة غربية مهمتها تشويه صورة الاسلام وسلب ارادة الامة عندما يتعرض رموزها للاساءة واحقاق العبودية اي عبودية الذات ، نحن ننتظر لربما ضمن خطة جديدة ان تسيء صحيفة شارلي ايبدو للسيستاني او الخامنئي لنرى ان العراق خصصا سوف يهرع للتظاهر والاستنكار من اجل صنم يضر وولا ينفع