قبل أن أنتمی لأی شیء…………… فأنا إنسان !.
کلمات صامتە فی ذکری الضحیة أنا فرانك
باوکی دوین
أنا فرانك….. الطفلة التی أصبحت رمزا لتضحیة لکل الأطفال التی تتعذ ب فی سوریا والعراق وترکیا وفلسطین وفی کل أرجاء بلاد المشرق العربی.
أنا فرانك ……الطفلة الیهودیة التی إختبأت فی أحدی البیوت القدیمة فی إمستردام عاصمة هولندا ، بعد أن هربت مع عائلتها من موطنهم الأصلی المانیا خوفا من النازیین وقد وعتموا جدار النوافذ باللون الأسود خوفا من أن یساقوا ألی معسکرات النازیین
لکن فی الأخیر عثروا علیها من قبل الجنود الألمان وسیقت إلی معسکرات النازیین مع عائلتها وماتت مع أمها وأختها الکبری فی المعسکر ونجی والدها فقط وحینما عاد بعد سقوط النازیین وجد مذکرات أنا فی البیت ،المذکرات التی کتبها فی أیام الإختفاء وبکافة تفاصیلها رغم صغرها فی السن ، وسرعان ما إنتشرت کتاباتها وترجمت إلی أکثر اللغات الحیة فی العالم وأصبح بیتها الیوم مزارا یزورها الناس من کل الأرجاء .
لو کان الألم
نظارة
کنا نلبسها
لو کان الألم
ملجأ
کنا نعتمها
خوفا من الطغاة
لوکان الألم
وردة
کنا نزرعها
فی أروقة
قلوبنا
لو کان الألم
ستارة
کنا نتخطاها
کی نردع
الخوف عنا
لوکان الألم
بکاء
لوقفنا معها
حدادا
للشهداء
لو کان الألم
زینة
نصنع منها
وساما
فی
صدور الأبریاء
لو کان الألم
عطرا
نعطی
الیافعات
اللاتی
فقدن الأمل
نبتة
من فصیلة الزهور
أزدهرت
وترعررت
فی
مآذن الصمت
ومع الرعد
بانت صرخة
دوت صداها
فی معابر الضمیر
أنا فرانك
أنا التی
سیقت
لزنزانات النازیین
فی
الحرب الثانیة
وماتت من الجوع
والبرد
وتدحرج الألم
من أفواە الضمیر
والأرواح
تلعن الحروب
أیها السادة
المغفلین
أیها الطغاة
فد زرعتم الأسی
فی قلوبنا
وسمحتم
للمارد الأسود
کی
یمزق الشعوب
وبلا ظل
وصلتم
لمرحلة الهوادة
وأعلنتم
الحرب
وألصقتم الرعب
فی قلوب الجائعین
فی الأوطان
التی
لاتجد للإنسان
قیمة
تذکر