حذر الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم القاسم من تأخر ادخال المساعدات الى قطاع غزة معتبرا أن استمرار المماطلة قد يساهم في خلق توتر جديد “وصواعق قد تنفجر في أي لحظة”.
وحمل القاسم القاهرة مسؤولية تعثر إدخال الأموال القطرية الى قطاع غزة منوها الى أن القيادة المصرية كانت قد أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها الكاملة عن ملف إعادة إعمار غزة وتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح القطاع.
وبحسب مصادر مطلعة في وزارة المالية في الضفة فان مساعي السلطة لتسريع إدخال المساعدات المالية الى قطاع غزة يصطدم بتحفظ البنوك في رام الله من إمكانية ملاحقتها قضائيا وتسليط عقوبات عليها من الجانب الأمريكي بسبب خرق القانون الأمريكي المتعلق بتمويل الإرهاب.
وتصنف كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي حركة المقاومة الإسلامية حماس بشقيها السياسي والعسكري كفصيل إرهابي.
وكانت فصائل المقاومة في غزة قد اشتبكت في شهر مايو مع قوات الجيش الإسرائيلي ردا على ما اعتبرته تجاوزات خطيرة للاحتلال في القدس الشرقية المحتلة ما أسفر عن استشهاد 300 فلسطيني ودمار جزء هام من البنية التحتية للقطاع المحاصر.
وتفرض إسرائيل على قطاع غزة حصارا شاملا منذ أكثر من 14 سنة ما ساهم بشكل مباشر في تأزيم الوضع في القطاع الى جانب فشل حماس في إدارة الشؤون اليومية للغزيين وتركيزها على تطوير ترسانتها العسكرية.
أسامة الأطلسي