أن ألأسلام ألسياسي ألذي أستلم دفة ألحكم بعد عام 2003 في ألعراق لم ولن يؤمن بالديمقراطية ولكنه يتبجح بها لنيل رضاء ألشعب لا غير بديماكوكية عديمة ألحياء . لقد وضع السيد بريمو الحاكم ألأمريكي أساس نظام المحاصصة ألطائفية وألأثنية وألمناطقية ومشى ألحكام قادة ألعملية السياسية في ألعراق على نهجه , وقد أثبت هذا ألنظام بأنه الحاضنة ألرئيسية لكل المفاسد أن كانت أمنية أو أدارية وبهذه ألطريقة ضاعت أموال البلاد حتى اضطر السيد رئيس مجلس الوزراء د حيدر العبادي باستيراد مدققين من هيئة ألأمم ألمتحدة لكشف الفاسدين واسترجاع ألأموال ألمنهوبة , وبالرغم من العراق يملك ثاني احتياطي نفطي في العالم بعد المملكة ألسعودية الا ان نسبة ألذين يعيشون تحت مستوى الفقر هو 30%ونسبة البطالة هي 25 % لم نسمع لحد ألأن اية نتيجة لبحوث الفرقة ألأممية . لنرجع الى موضوع خرق القوانين فالدستور العراقي يسمح بحرية التعبير بكل الوسائل السلمية كما جاء في المادة 38 تكفل الدولة بما لا يخل بالنظام العام حرية التعبير بكل الوسائل
ثانيا حرية الصحافة والطباعة والاعلان والاعلام والنشر
ثالثا حرية التظاهر والاجتماع السلمي . كيف قوبلت التظاهرات السلمية قرب المنطقة الخضراء التي كانت تطالب بمعرفة مصير السيدة الصحفية افراح شوقي المختطفة من قبل مسلحين مجهولين ؟ لقد قوبلت التظاهرات بتفريقها بالعنف والغازات المسيلة للدموع وتوقيف بعض الصحفيين , وبعد ان تفرقت التظاهرة السلمية واتجهت الى ساحة التحرير في بغداد وبنت الخيام للاعتصام وقضوا ليلة شديدة البرودة تم تفريقهم من القوات ألأمنية ايضا بالضرب بالهراوات والغازات المسيلة للدموع وتوقيف البعض منهم نساء ورجالا , اليوم خرجت تظاهرات الجمعة في ساحة التحرير في بغداد وبمشاركة الصدريين مما اعطى زخما لأعداد المتظاهرين , ان على الشعب العراقي ان يستمر بالمطالبة بحقوقه المنهوبة وان يستعد للانتخابات القادمة لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفضح كل من يقدم الرشاوى لشراء ألأصوات كما جرت العادة في ألأنتخابات ألسابقة وراينا كيف سمح الاسلام السياسي بتقديم ثلث مساحة العراق للقوى ألظلامية في حزيران 2014 وان لا نسمح بتكرار ألمأساة ثانية والتي كلفتنا ألاف ألشهداء والمعوقين ومليارات الدولارات ألأمريكية وخاطرت بسيادة الوطن اذ لا زالت نتيجة ما بعد الدواعش غير واضحة والولايات المتحدة ألأمريكية ابدت ضرورة بقاء قواتها ومستشاريها في العراق حتى بعد تحرير مدينة الموصل , ليكن الشعار ألأنتخابي حكومة مواطنة مدنية تحقق العدالة ألأجتماعية ( تحت شعار الدين لله والوطن للجميع )