لأنك جسرا ”
في ذكرى استشهاد الكاظم
بقلم فوزية موسى غانم
توهموا لما ظنونك مينا وبلا أكفان !
على الجسر يصطف التاريخ مذعورا !؟ وينشق من تابوت السجين تاريخ وصفحات ! على الجسر يصدح الصبح بميثاق جديد ومنارة زهد ومفتاح رخاء. على الجسر تَرَكُوا الصلاة وأيقونة التحدي وزهر المنافي وعبق المراد. على الجسر ظنونك وحيدا وأصبحت بلاد ! على الجسر أرادوك ضعيفا واهديتهم سراجا للحياة . على الجسر بدايتك ووضوءك بين السماء وقاع الماء ! على الجسر انت ، لأنك جسرا للجهات الكاظمات ! وعشقك للوقوف على عتبات الالوهية ، وعدم السجود للملذات واصحاب البلاطات . وجسرا للعمل والانسان والعدل والمساواة والحريّة والعلم والعالم والتواضع ومنهج للكفاح. وجسرا للخلافة الممتدة من أقصى الارقم الى جسر في بغداد العراق !!