لأوّل مرّة يُكشف عن رأس الحسين(ع):
الشيخ المصري مع لجنة أمنية و نخبة من الأزهر و المهندس المشرف على العتبات المقدسة في منطقة سيدنا الحسين بآلقاهرة السيد عمر الفاروق و آخرين كشفوا لأول مرّة عن حقيقة رأس الحسين(ع), و كما واضح في الفيدو المرفق.
ما هذه المظلومية العجيبة الغربية يا عالم؟ الجسد يُقطّع في أرض العراق بكربلاء ؛ آل الرسول – الذين هم آل الله سبحانه – يُسبونَ و يتعرضون للضرب و آلمهانة و الذلة و النهب و الأسر على يد الأشقياء المنافقين ؛ ثم يفصلون رأس الحسين(ع) عن جسده الطاهر و يضعوهُ على رأس رمح ليمرّوه بآلديار و المدن و الأمصار .. و أخيرا يُدفن الرأس في مصر و الجسد بكربلاء و الأهل والعيال بديار أخرى!
ما كل هذا الحقد و الظلم العميق؟
و لماذا الحسين(ع) بآلذات و كل مَنْ آمن بقلبه وسلوكه بنهجه الفكري العقائدي؟
أَ لأَنّهم – لأنه – كان سخياً.. كريماً .. عطوفاً .. محبا للحق .. فقهياً .. أبيّاً .. و سيّد شباب أهل الجنة؟
ما لكم أيها الناس .. خصوصا أنتم أيها المثقفون – كيف تحكمون؟
لماذا لا تقتلون ؛ و لا تُشرّدون ؛ ولا تذبحون إلا الشريف الفقيه الفيلسوف!؟
و بآلمقابل تصفقون للباطل و تحكمون أركانه!؟
إلى متى يبقى الباطل متنمّراً و حاكماً في ذواتكم و أهل الحق مشرّدون .. منبوذون .. غرباء .. وحيدون .. تعوزهم لقمة لسدّ رمقهم, و سقفاً يظلهم .. و حتى وطنا يأويهم بلا مهانة و ذلة؟
الفيلسوف الكوني