في العراق نسبة الاخبار الصادمة 150% ونسبة مصداقيتها ومقبوليتها وواقعيتها 30% والسبب ان الضغائن والاحقاد السياسية لاالحقائق!!! هي التي  تقود المتلقي للتصديق دون تحقق بما يُنشر…. فالواقعية معدومة لان الشفافية الخبرية ملعونة….. في القيم والاعراف والاخلاق…لذلك تحتار هل تصدق أم لا؟ هل قناعتك تسير على منظار تلسكوب هابل؟…
الخبر المعلوم حقا ونقلته قناة المخابرات الامريكية رسميا في العراق…. وهي بلا أسرار ولا دبلوماسية قناة الحرّة عراق حماها الله من هجير العراق التموزي القيظي!! لا المدّ الشعبي الفيضيّ!! قالت ان هناك إتفاقا عسكريا تم توقيعه بين امريكا ودولة كردستان….. أو ما نسيمه في الإعلام المتداول  إقليم كردستان…
طبعا هذه الاتفاقات تتضمن جوانب سرية لاداعي لتسطيرها والعراقي البسيط خارج الاقليم… لايعلم الا بوجود وثيقة موقعة لم يقرأ محتواها ويعرف فحواها ولكنه فقط يعلم بوجودها فعليا… الخبر الصادر- الصادم…. نشره موقع اي كورد ديلي الالكتروني….. وهو موقع لااعرف ولااتابعه ولااعلم مصداقيته ابدا فقد يكون الخبر نفسه من ضرورات الاعلام الحديث …. نلفق لك الصدمة قبل حدوثها … لنرى رد الفعل!!! قال الموقع؟؟؟ أن امريكا ستقوم بإنشاء خمسة قواعد عسكرية في الاقليم بموجب البروتوكول العسكري الموقع بين اربيل!!!! اللاعراقية قطعا وبين واشنطن وان امريكا تعهدت بدفع رواتب البيشمركة لمدة عشر سنوات اي لغاية سنة 2026 وإن هذه القواعد ستتوزع بين اربيل ودهوك اما السليمانية فلم يرد لها ذكرا!!! نعلم جيدا دون تنظير او تحليل ان هذه القواعد تخدم الاجندات الامريكية والاسرائيلية ضد ايران…
وانها لاتنفع العراق من خطر داعش او الخطر التركي العسكري او اي تهديدات محتملة الوقوع نظريا….
لماذا؟ لان في العراق اليوم قوة عقائدية كبرى ليس الجميع يعرف مداها القتالي مع كل الاعتزاز بالقوات المسلحة الباسلة العراقية البطلة! وهذه القوات هي قوات الحشد الشعبي العراقي ولاسر  ان التسليح وكافة اللوجستيات تكفلت بها ايران وبدون مقابل في وقت كنا احوج ان يكون اخونا العربي هوالنصير ولو نصرا داعما معنويا!!! ولكن العكس حصل!!! نالت هذه الاجساد التي تذوقت طعم الشهادة كل الاذى من الحملات الاعلامية العربية المريبة…..واتهموها بمليون إتهام مع إنها تضم كل العراقيين وابوابها مفتوحة للجميع بمذاق وطني خالص لاغير وإن أرواح رجالها أرخص من هواء التنفس…حماية للعراق العظيم…. ان القواعد الامريكية  في العراق ستجلب على بلدنا ويلات مستقبلية نحن في غنى عنها…
فنحن لانحتاج لمبررات لوجودها ونحن لسنا جزءا او طرفا من الصراع- الامريكي- الايراني ولن نكون ابدا ساحة صراع بينهما. ان ماقدمته حكومة كردستان من تسهيلات لانشاء هذه القواعد… إن صح الخبر…
سيضّر جدا بالعلاقات العراقية مع ايران والاقليم يعلم ذاك جيدا ولانريد التحدث عن الدور الصهيوني في الاقليم لانه ((سيعكس)) في ذواتنا المتيقظة والمتألمة…
حتى المفاهيم الطبية فستحصل جلطة في المعدة وقرحة في الدماغ!!
ان العراق بلد حرّ عربي… ولكن المحيط العربي يوجه له الصواريخ يوميا بلاتوقف عبر ماكنة اعلامية غريبة الاطوار والتشغيل… لماذا لايفجّر الايراني نفسه بيننا؟ بينما تفتخر وتحتفل وتهلل وتكبّر، بعض الفضائيات بتفجير العرب انفسهم على العرب العراقيين؟
لانريد للعراق ان يكون ساحة حرب ابدا… المشروع الامريكي موجّه ضد ايران … وايران لن تسكت… ونحن فقط المتضررون…فيجب على الحكومة العراقية أن تعيد النظر بالاتفاقية والقواعد العسكرية… نريد الخبرات التكنلوجية الامريكية المدنية لانريد العسكرة والصواريخ والتأهبات! كفى فقد ماتت خلايا الفرح عند كل عراقي…. عدا الكردي مع الاسف!!!خلاياه…. شاهقة باسقة بمايؤذينا نعم ليسوا كللللللهم!!