بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عز وجل ( وأذا مرضت فهو يشفين )
القنوات الخاصة بإلأطفال وتأثيرها على صحتهم . التوحد من نموذجاً !!!
لأبن عم لي طفل تعرض الى مرض فقد من خلاله التركيز والنطق وأصبح أنطوائي منعزل رغم إنه لو يتجاوز سنه الثالثة .
وبعد مراجعته للأطباء في مصر الشقيقة لكونه مقيم فيها وقد تفاجئ من سؤال الطبيب ( هل وَلدك يتابع قناة الأطفال الــ ؟؟؟؟؟ ) وقد أجابه بنعم !!
قال له هذه القناة من المسببات لمرض التوحد الذي يصيب الأطفال والذين هم أقل من ثلاث سنوات .. وبعد سؤالي لإبن عمي هل فعلاً إبنك متابع لهذه القناة ؟
قال بالحرف نعم . فقد كان يقضي ساعات النهار كلها أمام هذه القناة ولن يغادرها إلا أثناء نومه . وقد تبين أن الطفل يكون كامل تركيزه على القناة ولا يهتم بأي شيء آخر مما يؤدي الى إنجذابه لهذه القناة ولا يهتم بأي شيء يلهوا به وهذا الأمر يؤدي الى تحجيم عقل وذكاء هذا الطفل . وفي سؤال آخر للأطباء لماذا تؤثر القناة على الأطفل دون الثالثة فأجاب . ان فترة الثلاث سنوات يكون فيها الطفل مستعد للتعلم على نطق الحروف ومن ثم محاولته التكلم بما هو مستطاع وكذلك أهتمامه في أمور أخرى كأن يكون اللهوا في الألعاب وماولته تقليد من حوله وحين يكون مشدود في متابعة القناة يكون تركيزه فقط لها ويترك متباعة الأشياء المهمة وبالتالي يؤثر على نمو عقله وجسمه وتعلمه ..
نحن لا نقصد بأبعاد الأطفال عن متابعة القناة الخاصة بهم وهم قبل ان ان يتخطوا عمر الثلاث سنوات بل نطالب أولياء الأمور ان يتابعوا اطفالهم وعدم تركهم أمام التلفاز ساعات النهار بل عليهم ان يعلموهم النطق واللهوا بألعاب الخاصة بهم وبالتالي ينقذون أبناهم من مرض التوحد الذي أصبح منتشر في وقتنا الحاضر وبكثافة ..