لااكتب بعاطفة نوعية نحو النظام السوري قدر أن تكون البوصلة الحقيقية  للعاطفة هي للشعب السوري الشقيق الذي  دخل آتون حرب إبادة لاناقة له فيها ولاجمل ولاحسم ولاتباشير نصر لإي من طرفي النزاع المرير الذي احال سوريا لجبال من الألم المنهمر.اليوم وبعد الضربة الكيمياوية التي  جعلت شمس الحقيقة محجوبة عن البسطاء امثالنا توجهت الاساطيل الامريكية الضاربة واشتد سعير نفير الحرب… سوريا في طريقها للدمار الشامل على الطريقة العراقية!!الصواريخ الامريكية تنتظر ساعة الصفر.. القيادات العسكرية التحالفية لاتنام… القيادات العسكرية السورية الحكومية أيضا لاتنام والشعب السوري نفسه لاينام وموزع من هرب بين بيوتات اللاجئين في العراق وتركيا والاردن ولبنان وربما لاحقا الصومال وبنغلادش لم لا؟ ماذا سيحصل؟ هل سيعطي مجلس الامن تفويضا للضربة الصاروخية؟ أو إنزال بري – بحري – جوي لقوات  أجنبية تحالفت مع أشقائها بعض العرب من خلف الستار؟ على دق ناقوس النهاية لنظام بشار الأسد؟ وهل السيناريو بهذه المخلميه والشاعريه والورديه وبساطة الحدث بحيث يمثل نزهة لقوات التحالف؟ كنت قد نشرت مقالا بعنوان(إسرائيل قصفت كبرياء العرب وليس سوريا الأسد ) اليوم تحشدت البوارج الحربية الامريكية الاوباميه والانكليزية الكاميرونيه والالمانية الميركليه وربما يشارك الاسرائيليون تحت مسميات مجهولة .. في البحر الابيض المتوسط لتقصف لؤلؤة البحر سوريا ردا على الغارة الكيمياوية التي نشجبها بالمطلق وتبقى أسرارها رهن بخفايا السياسة الدولية وإلا هل من المعقول أن الاقمار الصناعية الامريكية التي تراقب حركة الحيتان وتزاوجها ومسارات الهجرة السمكيه والتآكل البيئي والتلوث وبراعة ميسي وتلاعبات رونالدو لاتستطيع معرفة من أين انطلقت صواريخ الكيمياوي؟ وهل روسيا تكذب وهي تملك نفس تكنلوجيا المراقبة الالكترونية الفضائية عندما بينّت ان أقمارها الصناعية رصدت مواقع إطلاق تلك الصواريخ من مناطق تسيطر عليها المعارضة؟ وهل تنتظر دول التحالف الغربية تقارير مفتشي الامم المتحدة إذا كانت محايدة… لتقرر بدء الضربة العسكرية او هجوم محدود صاروخي معزز بإنزال بري- بحري – جوي؟ ماهو رد الفعل السوري؟ هل فقط إمتصاص الضربة العسكرية ونجاة القيادات السورية كلهاكما يحصل في كل سيناريو؟ هل صحيح ستضرب الصواريخ الامريكية- الانكلو ساكسونية مواقع المعارضة بشقيها المعروفين؟ اين سيكون  موقع الابرياء والاطفال والنساءمن هذه الضربات؟ شخصيا اجد الضربة هي إمتهان لكرامة العرب كلهم فهل عجزت الحكمة العربيةو كل القيم العربية بالتآزر والتآلف والتعاضد والوشائج والتّواد والتّراحم والتلاحم والكذب الإجتماعي و التاريخ المشترك واللغة والدم والمصير المشترك والعيش الرغيد المرتدية آزياء النفاق العربي وقوافل قريش وتاريخ ابي جهل وابي لهب وأبي سفيان ان توجد حلا للمعضلة السورية؟ مامعنى ان يقف العرب ليس موقف المتفرج بل موقف النافخ في النار والمحرّض على القتل بل الراقص طربا وفيهم من الحكمة أطنانا؟ ومن القدرة المالية بقدر ذرات الاوكسجين في مياه الكون؟ هل من المعقول ان لاتتدخل اسرائيل لتصطاد في حفلة الضربة الماجنة ماتريد إصطياده؟ وهل تنتظر ان لايكون هناك رد فعل ما من أي مسمى يكون رادعا لها حتى في خضم التشابك الغامضي المستقبلي للسيناريو التدميري؟ وهل تستطيع سوريا الرد؟هل سيبقى الاسد؟ أم يصبح بطلا قوميا عند محبيه؟ هذا من غموض القادم الآتي… ولكن الاقوى آلما إن العرب ينتظرون ضرب كبريائهم بضرب سوريامهما تفعونت مفاهيم الهروب من الواقع.