تعود الذكرى السنوية لرحيل السيد محمد حسين فضل الله ولا زال باقي كفكر يتحرك وكمؤمنين بالإسلام الحركي بمختلف البلدان العربية.

وهذه الاضاءات المؤمنة بالمغرب والجزائر التي انطلقت وسط هجمة استخباراتية عالمية صهيونية نجحت للأسف الشديد بأمتياز بأستحمار العرب والمسلمين طائفيا.

نقول أن إضاءات مؤمنة مثل هذه بالمغرب والجزائر تمثل حالة إيجابية وسط محيط من السلبيات ونجاح الاستعمار بتحويل المذاهب الإسلامية الفقهية الي حالة قومية عشائرية خارج حقيقتها من أنها وجهات نظر لبشر ماتوا قبل الف سنة .

تعود الذكري من جديد ولا زلنا على العهد باقون ولا زال التحدي الحضاري قائما ولكن المنظر الكبير للحركة الإسلامية العالمية غائب عنها ليجاوب؟

هل فشل الإسلام؟ أم فشل الإسلاميون؟

بانحدار وسقوط
حزب الدعوة وهو يخدم الأمريكان بمشاريعهم بالعراق الجريح.

وسقوط المشروع الحضاري الإسلامي لحسن الترابي .

وتحول الجمهورية الاسلامية الي مشروع سلطة عربي مكرر كسلطة سياسية تمارس التجارة كمثال علي باقي الأنظمة الرسمية العربية.

وسقوط الحركة الإسلامية في لبنان في سلبيات المجتمع اللبناني الاجتماعية وتحولها الي حركة إسلامية من غير اسلاميين!

وانقلاب الإسلاميين بتركيا الي خدمة حلف الناتو

ماذا يحصل وكيف نواجه؟

وما العمل؟

أنا لا أعرف

كان سابقا يجاوب السيد محمد حسين فضل الله

ولكنه رحل ولم يعد موجودا ليجاوب؟

في النجف الاشرف اتفق
الأمام الخميني
موسي الصدر
محمد باقر الصدر
محمد حسين فضل الله

علي إقامة الحكومة الإسلامية العالمية

وكل خط منهم كان له أسلوبه وطريقته

الإمام الخميني كان يتوقع لمشروعه أن يبدأ بعد مائة سنة.

سرع نجاح المشروع ما قام به د.علي شريعتي من جهود بتثوير الشباب إسلاميا بالفكر الاسلامي ونجحت ما كان فيه أن ينجح بعد مائة سنة بعشرة سنوات.

الإمام موسى الصدر كان أخطر وأهم من الإمام الخميني وأكثر ثورية وتمت تصفيته دوليا وقتلوه والآن يتاجرون بدمه “لبنانيا” وتحولت حركة أمل الي حركة سياسية سخيفة طائفية تعبد “بيك”

محمد باقر الصدر

لو يعود الي الحياة لنزع عمامته ولطم على رأسه

وما يقوم به شلة الجواسيس في العراق الجريح سواد وجه علي أي اسلامي مؤمن ويناقض كل ما جاء بكتابات الصدر.

ما العمل؟

لا أعرف

ولكنها مقال لكي أقول لروح السيد محمد حسين فضل الله.

انت باقي وشم بالروح

دعادل رضا