رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الوزراء المحترم
السيد وزير الداخلية المحترم

أهديكم أجمل التحيات .
من حرصي على بيان الحقيقة ومن حقدي على نظام البعث والمقبور صدام بما عاناه أخوتي العراقيون على مدى قرون ومازالوا يعانون من تركاته الثقيلة من البعثيين والتنظيمات التي أسسها أولاد صدام كالفدائيين سيئة الصيت فقد جمعت معلومات عن أحد الضباط الكبار الذي كان يدير شبكة من الفدائيين القتلة والآن يعمل في وزارة الداخلية !! أنه العميد مؤيد لعيبي طاهر الجابري شقيق الحرامي اللواء جهاد لعيبي الجابري المجرم الذي تآمر على شعب العراق المسكين ليشتري آلاف أجهزة كشف المتفجرات التي أثبتت فشلها وبشهادة مجلس العموم البريطاني والذي هرب عائلته الى الأردن بمساعدة رجل الأعمال فاضل الدباس وهو الوسيط المالي للصفقة والذي أشترى للواء جهاد قصرا كبيرا (فيلا) في ضاحية الأمير حسن في عمان . وهو الأن يهاجم حكومة بلده في الصحف ووسائل الأعلام ويتهم المالكي بسرقة أموال البلد. لقد كان العميد مؤيد لعيبي طاهر الجابري قبل سقوط النظام البعثي مديرا لأحد معسكرات فدائيي صدام . كما وتأكدت من المعلومات بأن العميد مؤيد لازال يلتقي بقياديين في فدائيي صدام في مسكنه الواقع في منطقة زيونة الفرع المقابل لجامع طيبة . بعد سقوط النظام البعثي عمل عميد مؤيد بمنصب معاون مدير حماية المنشآت في بغداد وبنفس الوقت يمارس عمل مدير اداره ومدير امن وكان مسؤولا عن ( التعيينات ) مع مجموعه من الضباط وكان يستلم مبالغ ماليه ( بالدولار ) مقابل عملية التعيين وترتبط بالعميد المذكور أحدى الموظفات بعلاقة غير اخلاقية والتي تم تعيينها من قبله وهي موظفه مرتشيه وعليها قضيه محكومه فيها لتعمل في الاداره وتقوم بعمليات تزوير التعيينات مقابل مبالغ ماليه . نسق عمله مع مدير الدائرة القانونية في الدائرة المدعو (….) لغلق المجالس التحقيقيه بحق المرتشين واصحاب الممارسات اللااخلاقيه مع الشرطيات من ضباط ومنتسبين وقسم من الادله المقدمه اقراص مدمجه لهذه الممارسات وضعت في امن الدائره تظهر الممارسات اللااخلاقيه داخل مكاتب هذه الدوائر وتشير المعلومات ان عدد الشرطيات اللواتي تم تعيينهن تعدى اللألف شرطية.وبعد ان افتضح أمره واختلاسه مبلغ 40 دفتر ثمن غلق مجلس تحقيقي بموضوع سرقة أموال ومكائن وممتلكات الشركة الروسية في البصرة . قام بعدها بشراء ثلاثة قطع أراضي في منطقة الزعفرانية. وثلاثة سيارات حديثة راجيا أن تحقق عن مصدر هذه المبالغ . تم تشكيل مجلس تحقيقي بحقه ونقله خارج الأستخبارات ولكن بعد وساطة بعض الجهات تم تسليمه منصب مدير شرطة الآثار في بغداد .هذه حقائق قمت بتمحيصها والتدقيق بها وقد عاد الأن لرئاسة المجالس التحقيقية واللجان ليجني بها آلاف الدولارات بمجرد غلق التحقيق. أضع هذه الحقائق المؤسفة أمام أنظار السيد رئيس الوزراء المحترم ليبت بها ويطهر الفساد الذي تشترك به كبار الضباط في الداخلية. أعانكم الله ونصركم .

بقلم: الحاج أبو تراب العامري