أخطر فساد لم يسبقه أيّ فساد!
ألحكومة العراقية تمنح أبناء داعش الجنسية العراقية!
في الوقت الذي لا يزال هناك آلاف العوائل العراقية التي تمّ تسفيرها لأيران إبان حكم البعث الجاهل الغاشم يعيشون خارج العراق و هي تعاني الكثير؛ و لا زال أبنائهم و أحفادهم لا يملكون أية جنسية لا إيرانية ولا عراقية؛ نرى الحكومة العراقية بتوافق الأحزاب و إرضاءاً للأسياد يخططون لأعطاء الجنسية لأبناء داعش الذين ولدوا بآلحرام خلال الأعوام التي إحتلت فيها داعش المدن العراقية .. إلى جانب إطلاق سراح جميع الدواعش تقريباً من قبل سلطات المحافظات من سجون الرمادي و تكريت و الموصل و توابعها, بعد وساطات و ضغوط من أمريكا و حلفائها على تلك المحافظات التائهة!
إن هذا الظلم العظيم يسبب الفوضى و اللاأمن و آللاإستقرار .. يضاف لذلك تطعيم العراق بآلدّواعش و أبنائهم و نسائهم الذين تزوجوا و ولدوا أولاد الزنا و تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء و أإمتلأت بطونهم من المال الحرام ..
لقد مات القلب في وجود العراقي .. ولم يبق منه سوى جسداً يتجول و يتلون بحسب الظروف لأجل لقمة بآلحلال أو الحرام أينما وجد .. لا فرق .. خصوصا بعد ما شهدوا بأنّ الفساد و نهب الأموال من قبل الحاكم و المسؤول يعتبر مشروعا و قانوناً و جهاداًَ و توفيقاً و نعمة من اللـــ…….!
فماذا سيكون عليه مستقبل العراق خصوصا الأجتماعي و التربوي بسبب هذه السياسات!؟
أين المرجعية؟
أين حقوق الأنسان؟
أين العدالة ؟
الفيلسوف الكونيّ