شمس قتلتني بجمالها، وبقبلة سحرتني،  وقعت أسيراً بين أحضان الهوى وحبها وبخفة سرقت قلبي واختفت بين ضباب وسراب، أنه جوهرتي وحياتي أغلى ما أملك كان رفيق دربي وكاتم أسراري فيه كل مقتنياتي وممتلكاتي. سهامها الزهرية ما زلت احتفظ بها وصورتها المطرزة بخيوط الشمس أصبحت قديمة وبالية لكنها معلقة على صدري لن أكل ولن استكين حتى أجدها. بكيتٌ وبكيت، حتى سَألتني الأرض لما دموعك تتساقط بغزارة أيها العاشق؟ أجبتها بصوت حزين أيتها الحنونة أتعرفين تلك الفتاة؟ ضحكت طويلاً بقهقهات عالية وأجابت ومن الذي لا يعرفها فتاة القلوب، أنها فتاة كأي فتاة وهبها الحب قدراته العجيبة، تحطم قلبها على شاطئ الأحزان والهوى هجرها حبيب بعدما سلب كيانها ومالها وجسدها. تبخر كما السراب بين أحشاء الشمس. وقررت أن تجمع الحب والقلوب لعلها تفوز بنصيب وقلب حبيب. رحلت الثواني بين خلايا عقلي وتفكيري فقلت وما ذنبها أنا هويتها وهي تبحث عن نصيب هلمي أيتها الأرض وخذيني أليها فهي نصيبي، وبرمشة عين ظهرت الفتاة وقلبي بيدها، ركضت نحوها بدل أن اخذ قلبي حضنتها وقبلتها. فازت هي بقلبي وفزت أنا بحبها.