حقيقة أنه مبلغ فلكي لبلد غني كالعراق ويدل ان دل على شيئ على ألأستهتار ألمتناهي من قبل جماعة من الوحوش الضارية أستأسدت على خزانة خلت من ألحراسة , أستلمها أناس بلا ضمير ولا أي وازع نفسي يمت للأنسانية وألوطنية بصلة ألتهوا بنشرمفاهيم ألمحاصصة ألطائفية وألأثنية وألمناطقية حكموا ألبلاد مع أقاربهم وأبناء عشيرتهم وقاموا بمحاربة كل من وقف ضدهم وعارضهم وطبقوا عليه مادة اربعة أرهاب وتركوه في سجون علنية وسرية منسي وحتى بلا تحقيق تتقاذفه ألأمراض ألنفسية بألأضافة ألى أمراض ألسجون ألمنتشرة جلدية ( جرب ) تحت رحمة ألسجان وأجباره على ألأعتراف بجرائم لا تمت أليه بصلة . ومهما طال ألزمن تطفو حقيقة وتتبعها أخرى على ألسطح كما حصل بألنسبة للشهرستاني وألتي أكتشفها ألقضاء وألتحقيقات ألبريطانية ألتي أوعزت ألى شرطة موناكو بمداهمة شركات وشقق وحصلت على مستمسكات ووثائق أدانة ضد ألشهرستاني وباسل ألجراح وغيرهم , هذه ألحقائق لا يمكن ألتعامل معها بجهاز قضائي يرأسه مدحت ألمحمود ألذي يملك ألملفات ألكثيرة ألمريبة ويتستر عليها , لقد حان ألأوان لأجراء ألتغيير في أجهزة ألقضاء وألعمل على ضمان أستقلاليته وألعمل على تطهير لجنة ألنزاهة وألأدعاء ألعام ليكونوا على مستوى ألمسؤولية ألتي بمقدورها تشخيص عمليات ألأجرام ومقاضاة ألمجرمين ووضعهم خلف ألقضبان وأسترجاع ألثروات ألمفقودة لتجنيب ألعراق من مغبة ألأقتراض وألوقوع تحت رحمة ألبنوك ألعالمية ألتي لا ترحم وتكون سببا في فقدان أستقلاليتنا في ألسياسة ألأقتصادية ومستقبل مشاريعنا ألوطنية ألأجتماعية لرفع كاهل معاناة أبناء ألشعب ألعراقي ورفع مستواه ألتعليمي وألصحي و ألأنساني .