تعالت حدة النقاشات وتلاطمت الأفكار كالامواج العارمة بعضها ببعض وارتفعت إنتقادات الصحافة مابين مؤيد ومعارض وسخط وإستهجان الحزب اليميني المعارض للسلطة الاشتراكية الحاكمة التي ينتظرمنها زلة صغيرة للتشكيك بمصداقية منافسه كل ذلك بسبب إعلان قصر الاليزيه قبل يومين أن السيد الرئيس كان قد أجرى عملية جراحية قبل موعد الانتخابات الرئاسية بسبب إصابته بتضخم في البروستات.
تفصيل الخبر يقول: أن الرئيس هولاند أجريت له عملية وبسرية تامة في إحدى المستشفيات الباريسية قبل أن يرشح نفسه للرئاسة عام 2011 الأمر الذي اعتبره إعلام الاليزيه هامشيا وخاصا بالسيد الرئيس حيث لم يكن رئيسا لفرنسا آنذاك بالرغم من ان كل رئيس فرنسي مطلوب منه أن يقدم للشعب كل ستة أشهر تقريرا عن صحته إلا أن هذه التقارير ومنذ إنتخابه وحتى يومنا هذا لم يشر الى عمليته الجراحية السابقة.
من هنا يأتي السؤال الذي يطرح نفسه هل صحة الرئيس هي ملك للشعب ؟ وهل يقتضي بالشعب أن يعرف كل صغيرة وكبيرة عن حياة رئيسه ومن ضمنها الصحية ؟ إذا قمنا بتحليل الأمر من منظور فرنسي نقول ان السبب يعود الى خوفهم هو سبب تأريخي بحت فهم يعتقدون أن التأريخ قد يعيد نفسه ويعيدهم الى ذكريات ماضية ومؤلمة لم يستطيعوا لحد الآن تقبلها ذكريات تعود الى زمن حكم الرئيسين الراحلين جورج بومبيدو وفرانسوا ميتيران.
فالرئيس الفرنسي جورج بومبيدو هوالوحيد الذي توفي قبل إنهاء فترته الرئاسية التي بدأها عام 1969 في ظل الجمهورية الخامسة بسبب إصابته بسرطان النخاع العظمي يبدو أن الأخير كان مصابا بالمرض منذ زمن بعيد ولكنه لم يكن يعلم الناس بذلك ولايزال الأمر غامضا ومشكوك فيه. لدى تولي فرانسوا ميتيران الرئاسة الذي يعد حدثا تأريخيا في فرنسا كونه أول فرنسي اشتراكي يتقلد زمام الحكم في فرنسا تأثر هذا الرئيس بقصة بومبيدو واعلن مرسوما جمهوريا بأن يقدم الرئيس كل ستة اشهر تقريرا عن حالته الصحية كي تتقرب السلطة من الشعب وتضمن الشفافية بينهما.
في الفترة الرئاسية لميتيران تم القيام باصلاحات كثيرة وقرارات لصالح العدالة الاجتماعية والكثير من المشاريع لدرجة أن انتخابه لفترة رئاسية جديدة كانت سهلة جدا علما ان الفترة الرئاسية كانت 7 سنوات آنذاك. إلا أنه في فترة الانتخابات الثانية يفاجأ الناس بخبر عملية رئيسهم المصاب بسرطان البروستات أمر كان يخفيه الرئيس ويجبر طبيبه على تزوير تقاريره الصحية كون فترة رئاسيته كانت حرجة وخصوصا انها كانت أثناء حرب الخليج الأولى مات الرئيس ميتيران بعد انتهاء فترته الرئاسية بقليل الأمر الذي أثار الجدل للمرة الثانية في المجتمع الفرنسي.
وعلى الرغم من الشفافية الرئاسية الا أن صحة الرئيس تبقى امرا في غاية الاهمية حيث يعتقد الناس ان السلطة الحاكمة تتخذ قرارات مهمة تمس حياة الناس والبلاد بأسرها ويودون أن يعرفوا فيما اذا كانت هذه القرارت تؤخذ تحت تأثير العقاقير والمسكنات. بينما يعتقد آخرون أن فرانسوا هولاند كان من المفروض به أن يعلن عن تلك العملية كي لايفقد ثقة العامة فسرطان البروستات أمر يمكن علاجه في أيامنا هذه وهي مشكلة يعاني منها الكثير من الرجال فلاعيب أو حرج في ذلك.
تفصيل الخبر يقول: أن الرئيس هولاند أجريت له عملية وبسرية تامة في إحدى المستشفيات الباريسية قبل أن يرشح نفسه للرئاسة عام 2011 الأمر الذي اعتبره إعلام الاليزيه هامشيا وخاصا بالسيد الرئيس حيث لم يكن رئيسا لفرنسا آنذاك بالرغم من ان كل رئيس فرنسي مطلوب منه أن يقدم للشعب كل ستة أشهر تقريرا عن صحته إلا أن هذه التقارير ومنذ إنتخابه وحتى يومنا هذا لم يشر الى عمليته الجراحية السابقة.
من هنا يأتي السؤال الذي يطرح نفسه هل صحة الرئيس هي ملك للشعب ؟ وهل يقتضي بالشعب أن يعرف كل صغيرة وكبيرة عن حياة رئيسه ومن ضمنها الصحية ؟ إذا قمنا بتحليل الأمر من منظور فرنسي نقول ان السبب يعود الى خوفهم هو سبب تأريخي بحت فهم يعتقدون أن التأريخ قد يعيد نفسه ويعيدهم الى ذكريات ماضية ومؤلمة لم يستطيعوا لحد الآن تقبلها ذكريات تعود الى زمن حكم الرئيسين الراحلين جورج بومبيدو وفرانسوا ميتيران.
فالرئيس الفرنسي جورج بومبيدو هوالوحيد الذي توفي قبل إنهاء فترته الرئاسية التي بدأها عام 1969 في ظل الجمهورية الخامسة بسبب إصابته بسرطان النخاع العظمي يبدو أن الأخير كان مصابا بالمرض منذ زمن بعيد ولكنه لم يكن يعلم الناس بذلك ولايزال الأمر غامضا ومشكوك فيه. لدى تولي فرانسوا ميتيران الرئاسة الذي يعد حدثا تأريخيا في فرنسا كونه أول فرنسي اشتراكي يتقلد زمام الحكم في فرنسا تأثر هذا الرئيس بقصة بومبيدو واعلن مرسوما جمهوريا بأن يقدم الرئيس كل ستة اشهر تقريرا عن حالته الصحية كي تتقرب السلطة من الشعب وتضمن الشفافية بينهما.
في الفترة الرئاسية لميتيران تم القيام باصلاحات كثيرة وقرارات لصالح العدالة الاجتماعية والكثير من المشاريع لدرجة أن انتخابه لفترة رئاسية جديدة كانت سهلة جدا علما ان الفترة الرئاسية كانت 7 سنوات آنذاك. إلا أنه في فترة الانتخابات الثانية يفاجأ الناس بخبر عملية رئيسهم المصاب بسرطان البروستات أمر كان يخفيه الرئيس ويجبر طبيبه على تزوير تقاريره الصحية كون فترة رئاسيته كانت حرجة وخصوصا انها كانت أثناء حرب الخليج الأولى مات الرئيس ميتيران بعد انتهاء فترته الرئاسية بقليل الأمر الذي أثار الجدل للمرة الثانية في المجتمع الفرنسي.
وعلى الرغم من الشفافية الرئاسية الا أن صحة الرئيس تبقى امرا في غاية الاهمية حيث يعتقد الناس ان السلطة الحاكمة تتخذ قرارات مهمة تمس حياة الناس والبلاد بأسرها ويودون أن يعرفوا فيما اذا كانت هذه القرارت تؤخذ تحت تأثير العقاقير والمسكنات. بينما يعتقد آخرون أن فرانسوا هولاند كان من المفروض به أن يعلن عن تلك العملية كي لايفقد ثقة العامة فسرطان البروستات أمر يمكن علاجه في أيامنا هذه وهي مشكلة يعاني منها الكثير من الرجال فلاعيب أو حرج في ذلك.