فيها شموخ الأرز …وكبرياء الأرض ..يتملق لها الحرف حتى يرقد بين حبرِ قلمها كلمة في سطر .

هي لاتذهب للورق بل الورق من يأتي لها ….

كتبت للمحبة بين البشر ونقلت صورة السلام على رذاذات المطر هي بنت بيروت العصماء حملت قضية وطنها ونساء المهجر من خندق الواقع الى ميدان الأدب …

عرفناها كاتبة متميزة وأيقونة مثمرة ..تُبدع من حيثما تميل …كتبت لمصر ومصر حفظت لها الأبداع في قارورة التحدي فسطعت بين نساء أمتها سيدة قلمها فقط …

لكن عندما وجد البعض الكاتبة سونيا بوماد وهي ترتقي للسمو داعبت ذهنه الفتنة والعبث على وتر الطعن خصوصا وهي تستعد للتوجه لوطنها الثاني مصر المحبة ….

حيث تسلل الخبث من ثقوب الحقد وصب في أذان من لايعي للثقافة والتميز النسوي والنجاح قيمة ..حتى وصل الحد الى منعها من نزول مصر التي تبادلت معها العشق والاخوة والاحترام …

سونيا بوماد لأجئة لبنانية في النمسا تحمل وثيقة سفر سبق وأن دخلت بها مصر كثيراً وعدة دول قانونياً…وهي وثيقة أستخدمها الكثيرون ودخلوا بها سابقون لها ومن الجنسيات العربية ومن الزملاء ….

ولكن نتفاجأ اليوم بمنعها من الدخول ودون ذكر الأسباب التي نعلمها نحن من الرفاق وبدورها هي الحقيقة …أنها الفتنة والباطل من الأدعاء …

وعليه تستنكر منظمة النسوة النمساوية منع الكاتبة اللبانية سونيا بوماد وهي أحد عضواتها المنتسبات ومن المتميزات …. وعلى الجهات المعنية في مصر والسفارة المصرية في النمسا أن تعطي أسباباً منطقية للرفض والمنع

لا أن ترمي …هذا خلف ظهرها … متى كانت مصر رادع للعلم والادب والثقافة ..

مصر هذة الجلنارة التي عهدناها منبع للابداع والثقافة والشموخ الادبي ….مصر طه حسين …..ومحفوظ …مدينة الأدب النسائي …والفن

شيرين سباهي رئيسة منظمة النسوة النمساوية …