سليل مسيلمة الكذاب يبحث عن هوية من خلال الدفاع عن الأمن القومي العربي الذي تُهدِّدُه قبيلة عربية في اليمن, بدعم إسرائيلي أمريكي !!
أيها الجاهل ابن الجهول ألم يقلْ لك أحد: إن أصل العرب هم أهل اليمن يا سليل البائدين من عاد وثمود.
في أية مواخير تعلمتم العروبة؟! وأنتم الذين أجهضتم الربيع العربي وتصديتم له بكلابكم الداعشية! ولا يزال مِعولُك يفتك بشواخص ومعالم الحضارة العربية في بغداد ودمشق وبيروت والقاهرة وصنعاء .
ألا تعلم أنك ـ بفعلك هذا ـ تقود الزناة إلى عرضك، وهذا من شيم الخنازير. تبت يداك يا مسيلمة! “خائن الحرمين” ألا نزلت إلى ساحة الليوث؛ ليمرغوا أنفك في التراب بدلاً من أن تستأسد عليهم بطائراتك التي لبست ثوب العار عندما قصفت الأطفال والنساء عن بعد عشرات الكيلو مترات .
لقد تبدَّد جمعُك، وخاب سعيُك، وعن قريب يرتدُّ إلى نحرك سهمُك، ولست بعزيز على الله أن يلحقك بقارون؛ لِما اقترفتَ من تبذير لنعمته بالباطل، بشرائك للذمم، وتجنيدك للكلاب المسعورة، وقتلك للنساء والأطفال، وهتكك للأعراض وتشويه دين الله السمح.
أيها الأعرابي! صدق قول الله فيك: إن الأعراب أشدُّ كفراً ونفاقاً .
أيها الكذَّاب، من أين لك الشرعية؛ حتى تدافع عن شرعية العاق الكافر بربه هادي؟!!! هذا الضالُّ الذي يشاهد بلده يتهدم حجراً على حجر، ويتمسك بالسلطة .
الحمد لله الذي أخزاك بأرذل عمرك، وأعمى بصيرتك في الدنيا؛ ليحشرك في الآخرة إلى جهنم أعمى!

بقلم: شلال الشمري