برن/محمد الحسيني

الدكتور علاء السيد حسين السيد موسى الجوادي الموسوي، ولد في منتصف القرن المنصرم، في العاصمة العراقية بغداد ـ محلة قنبرعلي الشعبية القديمة العريقة لأسرة علوية هاشمية تنحدر بنسبها من الامام السابع موسى بن جعفر الملقب بالكاظم، ذات علم وثقافة وأصالة وطنية، حيث أتم دراسته الابتدائية والثانوية والجامعية في بغداد.

تخرج من كلية الهندسة التكنولوجية من جامعة بغداد ـ قسم هندسة البناء والإنشاءات، وفي رحلة تغربه حط الرحال في مدينة لندن، وفيها حصل على درجة الماجستير (امفيل) من جامعة لندن مدرسة بارتلت للعمارة والتخطيط والبناء، والدكتوراه في اعادة تأهيل مراكز المدن القديمة من جامعة ويلز، وكلها جامعات بريطانيا رصينة وذات باع طويل في مجالات تخصصها… وهو كاتب ومفكر ومؤرخ وشاعر ورسام وسياسي، وله العشرات من المؤلفات الفكرية والنقدية والإبداعية والتاريخية والتخصصية في تخطيط المدن والمئات من الدراسات والمقالات والأبحاث المنشورة في هذا الشأن، وقد بلغت الثمانين مجلدا في مختلف المجالات المعرفية.

الزميل محمد الحسيني مع سفير العراق سويسرا علاء الجوادي

السفير الجوادي ، بدأ حواره مع موقع ” عراقيون في سويسرا ” يوم الاربعاء 3 تشرين الاول2018 حول انتخاب رئيس جمهورية العراق الخامس بعد 2003، وفوز مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح،بـ 219 “صوتا” في الجولة الثانية التي إنسحب منها مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين الذي حصل على 89 صوتا مقابل 165 لصالح في الجولة الاولى.
فقد ذكر السفير الجوادي:

إن، انتخاب رئيس الجمهورية من خلال وجود مرشحين اثنين لهذا المنصب في الجولة الثانية من التصويت يمثل ممارسة الديمقراطية الصحيحة في التصويت على مرشحي رئاسة الجمهورية من قبل البرلمانيين بحرية كاملة وبالتصويت السري.
واضاف السيد السفير:

إنها خطوة متقدمة في العملية السياسية الديمقراطية في العراق منذ 2003 والتي شابها بعض الأخطاء، والان أصبح عندنا رئيسا للجمهورية ورئيسا لمجلس النواب المهندس “محمد الحلبوسي” ومرشحا لرئاسة الوزراء الاستاذ “عادل عبد المهدي”.
وعن ملكة الكتابة يقول:

ملكة الكتابة نشأت عندي بطريقة طبيعية، حيث تربيت في بيت ديني وعلمي، فكان أبي وأعمامي رجالا مثقفين، وشكل الكتاب والقلم والورقة لم بكن غريبا عني.
قبل ان اتعلم القراءة كان ابي يحفظني مقاطع وعبارات مثلا في ذاك الزمان كان ثمة علبة للقطن للتعقيم ومطبوع عليها عبارة “قطن خاص طبي” وحفظتها وعرفت ان هذه الصورة تعني هذه العبارة، وذهبت لجدتي مدعيا اني تعلمت القراءة وكان عمري عندها ثلاث سنوات، وصدقت جدتي ادعائي الساذج واردفت:

بيبي لا تقول لاحد بذلك يروحون يضربوك بالعين!!! وبعدها بسنوات تم تسجيلي في المدرسة الابتدائية وهي مقابلة لبيتنا في المحلة، وتعلمت فيها فعلا القراءة والكتابة البسيطة وممارسة الكتابة في موضوع مادة الأنشاء في رس اللغة العربية وكتابة بعض القصص في الجريدة الجدارية المدرسة المتوسطة والاعدادية.
وقد وكان لوالدي الدور الكبير في توجيهي للمطالعة وقراءة الكتب ودرسني المنطق والفقه واللغة العربية والفقه، وأهداني خلال فترة دراسة المتوسطة عدة كتب اهما كتب الروائي الكبير جرجي زيدان، منها كتب في علم النفس والتاريخ واداب اللغة العربية وعلم المنطق وعيرها من الكتب ، فكانت الخميرة الاولى لمكتبتي التي تحتوي الان ما يزيد على العشرة الاف كتابا، فكان نعم الأستاذ لي.
في محلتي قنبرعلي الشعبية التي تسكن فيها عوائل مسيحية ويهودية وصائبية ومسلمة شيعية وسنية والكل يعيش بسلام وأمان ويسود التعاون فيما بينهم واحترام معتقدات وطقوس عاداتهم الدينية… فمحلتي علمتني الكثير من العادات والتقاليد، ولم ادرك الأبعاد التاريخية العميقة في بناء شخصيتي الا بعد مراحل النضج بلحاظ العمر والتجربة والدراسة والتأمل بتلك الايام ومساراتها…

وأثرت عليً هذه الحالة في اهتمامي المعرفي وقيامي بالدراسات الدينية المقارنة والحضارية الانسانية في المستقبل.

وذكر السفير الجوادي، ومن خلال ممارسة الشعائرالاسلامية الدينية من قبل العائلة وخاصة ذكرى استشهاد الأمام علي والحسين وبقية الأئمة عليهم السلام وزيارة مراقدهم المقدسة وقراءة الأدعية، فقد غرسوا عندي الانتماء لأهل البيت انتماءا طبيعيا بلا تعصب ضد احد او مقاطعة للاخر او تعال عليه، وبلور شخصيتي اكثر هوانتمائي إلى محلتي ذات الهوية المتعددة والمنفتحة فهذا اليهودي إلى جانب المسيحي والصابئي والمسني والشيعي والعربي والكردي والتركماني، كنا نعيش كبشر توحدنا محلة واحدة وتوحدنا المشتركات الوطنية والانسانية. وفي بيتنا كان التوجه يساري هو السائد فكان اهلي يكرهون الظلم والاستبداد والاستعمار والصهيونية ويتطلعون نحو تقدم البلد ولا يستسيغون التحجر الفكري والسلوكي مع عدم الانفلات بسلوك غير منسجم مع عموميات المجتمع واخلاقياته.
وقد وكان والدي من الوطنيين ومن محبي الملك غازي، وبعد ثورة تموز 1958 كان المرحوم عبد الكريم قاسم هذا الرجل العظيم الذي لم يقدره الشعب العراقي فكان رجلا وطنيا خدم الشعب العراقي وكان والدي يميل اليه، وللاسف تأمر الجميع عليه وقتل من قبل البعثيون والقوميون بعد قيامهم بانقلاب على حكم عبد الكريم قاسم عام 1963 .

القصيدة الشعرية
وفي مجال كتابة القصيدة الشعرية يقول، الجوادي الموسوي: أول ما نظمت في الشعر سنة 1968 قصيدة حول موضوع وجود الله ورفض مزاعم المنكرين لوجوده وذلك من خلال النقاش الذي دار بيني وبين صديق كان شيوعيا لا يؤمن بوجود الله وكان توجهي ديني.

العمل السياسي والتنظيمي
وفي مجال العمل السياسي والتنظيمي يضيف السفير: أنا دخلت في المعترك التنظيمي وعمري 14 حيث كان يصطرع علي ثلاث توجهات شيوعي وبعثي يساري واسلامي توجه الاخوان المسلمين!!! مما منحني نضجا مبكرا وأهلني ان أفاتح فيما بعد سنة 1966 من قبل افراد في منظمة المسلمين العقائديين التي أسسها عز الين الجزائري.
في العام 1966، كنت قد قرأت الكثير من الكتب الدينية وكتب حسن البنا وكذلك كتب مفاتيح الجنان والجوشن الكبير والأدعية التي أعطتني من الكنز اللغوي طاقة وكنوز من هذه الكتب، وبعد إكمالي الدراسة الثانوية ـ الفرع العلمي ـ وقبولي في جامعة بغداد كلية الهندسة التكنولوجية ـ قسم هندسة البناء والإنشاءات ـ أصبحت عندي مكتبة كبيرة مئات الكتب لنقل اكثر من ثلاثمائة كتابا، وشرعت وانا في الجامعة بكتابة أول كتاب بحثي عن الأمام السجاد (ع) وعن بقية الأئمة الأطهار، ليس في مجال السير التقليدية بل في مجال مناهجهم الحركية والسياسية والتنظيمية…
وكنت في بعض الحلقات الحزبية التي اقودها أدرس خلاصات من بحوثي تلك اضافة للنشرات والمقررات الحزبية…
احاط أعضاء وأصدقاء المنظمة عملهم بالسرية المطلق، والقارئ لفكر منظمة المسلمين العقائديين يجد مساحات التقاء بينه وبين الفكر الانساني اليساري!!! كنت عضوا فيها وكنت حذرا في كل تحركاتي واتصالاتي السرية في العمل التنظيمي للمنظمة وحفاظا على حياتي وخوفا من انكشاف عملي التنظيمي للأمن وحزب البعث،
قد أكملت الدراسة الجامعية وتخرجت من جامعة بغداد قسم هندسة البناء والانشاءات، وبعد ذلك أكملت الخدمة العسكرية الإلزامية وهذا شرف عظيم لي ولكل عراقي الخدمة في الجيش العراقي، تم تنسيبي الى وظيفة في وزارة الثقافة والفنون في المؤسسة العامة للسياحة، ومن ثم في مديرية الأثار وكنت مشرفا هندسيا على الكثير من الأثار العراقية.

الهروب من العراق الى الكويت
وبعد ثلاث سنوات من العمل الوظيفي اضطررت إلى الهروب من العراق سنة 1979 وذلك عندما أخبرتني احدى الموظفات التي كانت تعمل معي وهي عضوة في حزب البعث وقالت: علاء ورد اسمك في اجتماع الخلية بالسوء ويمكن أن يدعوك للأمن العامة فقلت لها: كم من الوقت سيأخذذ تنفيذ الاستدعاء؟ فقالت: بحدود أسبوعين على الأغلب، وهنا طلبت إجازة وأكملت إجراءات حصولي على جواز السفر وبعدها سافرت إلى الكويت وعملت هناك كمهندس في احدى الشركات الكويتية، وكان للمخابرات العراقية باع طويل في الكويت يومها، وبعد مدة اخبرني احد أعضاء منظمتنا المقيم في الكويت بان احدى خلايا التنظيم في بغداد قد كشف أمرها من قبل الأمن وورد اسمك في التحقيق فيجب عليك مغادرة الكويت خوفا من أن تختطف من قبل المخابرات العراقية المنتشرة في الكويت وترسل إلى العراق كما حصل مع اخرين تم خطفهم ثم تصفيتهم في بغداد.

وبعد تدارس الأمر مع الأخوة قررت ترك الكويت وسافرت إلى سوريا وبقيت هناك فترة قصيرة وبعدها سافرت إلى ايران وذلك في سنة 1980 .

غريب في ايران
في إيران بدأت مرحلة جديدة من العمل على صعيد الكتابات والعمل السياسي، فبدأت بكتابة المقالات وتأليف الكتب وممارسة العمل السياسي القيادي… كانت العقبة الرئيسية امامي هي جهلي الكامل باللغة الفارسية وساعد في ذلك ان معظم ملتقياتنا كانت عراقية…

ولكني من طرف اخر كنت حريصا على الاطلاع على الثقافة الفارسية ولا يتم ذلك الا بتعلم اللغة الفارسية، وهكذا شرعت جادا بمتابعة الاخبار عبر التلفاز وقراءة الأخبار عبر الصحف الفارسية، او الحديث مع ابناء المجتمع من باعة وسياسيين وجيران، واخذت التقط الكلمات ثم الجمل وتمكنت من القراءة والحديث وافهم المقابل… الا اني لم اتمكن من تعلم الكتابة بهذه اللغة الجميلة مع انها تكتب بحروف عربية!!!
في الايام الاولى من وصولنا الى ايران كانت هناك نشاطات عراقية معارضة او ثقافية تعبر عن ظهور التجمع العراقي في ايران وكان مورد البشري لذلك منبعان هما اولا المهاجرين لايران، والثاني المهجرين الذين اخرجهم الصداميين ظلما من ديارهم!!! وتم تأسيس عدة مؤسسات ومراكز ثقافية للتحركات الإسلامية.

تأسيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عام 1982
وفي عام 1982 تم تأسيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وكنت من المؤسسين الاربعة عشر له الشهيد محمد باقر الحكيم والسيد كاظم الحائري والسيد محمود الهاشمي والشيخ مهدي الاصفي والدكتور الجعفري والسيد اكرم الحكيم والشيخ الناصري، وعند توسعة الجمعية العمومية للجلس سنة 1986 اصبحت عضوا في الشورى المركزية” للمجلس المكونة من (15) عضوا، وقمت بالدور الثقافي والسياسي وكنت مسؤول الأعلام ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية.

“أنا من ضيع في الأوهام عمره” والسفر الى بريطانيا
وفي عام 1990 غادرت إيران متوجها إلى إنكلترا للإقامة هناك، والسبب الأساسي الذي جعلني اخرج من ايران هو شعوري بالغربة واخذت انظر إلى نفسي، أنا من ضيع في الأوهام عمره كما في Hغنية الموسيقار محمد عبد الوهاب، وراودني هاجس الذهاب إلى إنكلترا لإكمال دراستي وتقديم رؤية حضارية عن الإسلام أخاطب بها العالم وتقديم بديل اسلامي عن النظام العراقي الصدامي، وفعلا أكملت الدراسة وحصلت على الشهادات العليا في دراسة هندسة المدن، وعملت كثيرا في صفوف المعارضة الإسلامية ضد النظام البعثي الفاشي المتواجدة على الساحة البريطانية وكان لي تعاون تقافي دون السياسي السيد محمد بحر العلوم، اما نشاطاتي السياسية فكانت عبر اكثر من واجهة، وحضرت الكثير من مؤتمرات مثل مؤتمر سنة 1992 في صلاح الدين ومؤتمر سنة 2002 في لندن وغيرها من المؤتمرات التي اقامتها عموم المعارضة العراقية وكنت حذرا من مؤتمرات اقامتها اطراف محددة من المعارضة!!! وجوابا على سؤالكم نعم انا اؤمن بالانفتاح على الغرب فليس كل ما يأتي من الغرب هو سيئ بل ان معظم ما يأتي منه هو نعبير عن التطور الانسان وعلينا ان نأخذ منجزات الغرب ونبتعد عن القشور وعلى الصعيد السياسي انا لا أؤمن برفع شعار الاحتراب مع الغرب بل أؤمن بشعار التعايش السلمي في عالم لخدمة الانسان.

وفي سنة 1990 بدأت تصير عندي تبلورات وانا مع كوني إسلامي مؤمن بأفكاري إلا اني اؤمن مثلا بالنظرية الديالكتيكة لهيكل وقبلها بنظرية الصيرورة الجوهرية قانون الفعل والقوة لملا صدرا الشيرازي… في تطور المجتمع هذا أولا وثانيا أخذت افهم الحركة الماركسية ليس بالخلفيات الإسلامية القديمة التي تقوم على أساس هؤلاء كفرة وزناة و”سرسرية” لقد تولد هذا الانطباع عن الشيوعيين لوجود عناصر تافهة في صفوفهم شوهت سمعتهم النضالية الوطنية من قبيل شعار “بس هلشهر ماكو مهر” وغيرها من الشعارات، فهذه طفيليات وحشرات في الحركة الشيوعية، اما الشيوعيين الكادحين الفقراء المدافعين عن مصالح الفقراء، وشعارهم النضال من اجل وطن حر وشعب سعيد هؤلاء هم أخواني فهذه الأمور بدأت تتبلور عندي بهذه الصورة.
كما تبلورت عندي اكثر افكاري في بداية شبابي وانتماءاتي السياسية وبالذات ايماني بالعروبة والقومية العربية… ثم أضاف السيد الجوادي: إذا جاز للإيراني أن يؤسس دولة قومية، فلماذا لا يجوز للعراقي أن يؤسس دولته القومية ولم يراد منا إن ننسى ونلغي بالعد العربي من شخصياتنا في الوقت الذي الكردي الإسلامي هو كردي، والهندي الإسلامي هو هندي والمصري الإسلامي هو مصري والإسلامي الإيراني هو إيراني، فلماذا عندما تصل إلى العراقي يتنكرون لقومتيه وبممارسات اشد من من ممارسات الشعوبيين كما يحدثنا التاريخ!!! وكأن امتنا نحن أمة ليس لها وجود، الا، ان امتنا اعظم امة وقسم من الناس عندما يسمعون حرقتي هذه، يقولون لي: هذه شوفينية وعنصرية فهم يريدون باسم الشوفونية، ان الغي قوميتي واصبح بلا ملامح أمامكم.

مؤلفات علاء الجوادي
وفي مجال تأليفه للكتب والبحوث كشف الدكتور لـ “عراقيون في سويسرا”: عندي ثمانين مجلدا نائمين على رفوف مكتبتي والطباعة اليوم تخضع للعبودية الاجتماعية والسياسية في الكثير من الاحيان فلا تطبع الجهات الا لمن يخضع او يتبع لها وانا مستقل حر لا اخضع لاحد من الاشخاص او احدى الجهات… مع ذلك طبع لي ما يقرب من عشرين كتاب وما زالت بعض المجلدات في دهاليز الطباعة والاعداد وهي في ميادين متعددة.
وكذلك، كشف ان لديه أربعة دواوين شعرية طبع منها ديوانان.
كما علمنا انه رسام مبدع وله اكثر من (150) لوحة.
علاء السيد حسين الجوادي الموسوي، متزوج وله بنتان وولدان وقد توفيت ابنته الثالثة وهي الصغرى 2008 وكانت قد تخرجت بدرجة ماجستير في الصيدلة.
وفيما يلي بعضا من مؤلفات الكاتب والشاعر والرسام الدكتور علاء الجوادي:
أولا : تاريخ الأئمة من أهل البيت.
* منهاج التحرك عند الأمام السجاد. 1979 منشور .
* منهاج التحرك عند الأمام الجواد . 1982 منشور .
* منهاج التحرك عن الأمام الهادي . منشور .
* منهاج التحرك عند الأمام العسكري. منشور
* الأمام الصادق فكر “يتجدد بالاشتراك مع كاتب أخر”. منشور .

ثانيا : في الفكر الإسلامي .
* في المنهاج الثقافي والتربوي. 1983 .
* نظرات في حزب الله 1981.
* الأطروحة المهدوية بين الأدعية والزيارات 1981 .
* الدعوة الإلهية للتفاهم .

ثالثا : حول العلماء والمرجعية الدينية .
* الشاهد الشهد السيد محمد باقر الصدر. 1981 أول كتاب طبع ونشر عن السيد الصدر.
* المنهج الإصلاحي عند الكواكبي 1998.
* عبد الرحمن الكواكبي ونظريته في الإصلاح الاجتماعي 2000.
* قيادة العلماء والأمة الإسلامية 1983.
*خط الأمام الخميني. سنة 1986.
* كتاب عن السيد محمد بحر العلوم مجلد ضخم، مطبوع.
* كتاب عن الامام محمد طه نجف ودوره في بناء المرجعية العراقية، مجلد ضخم، شبه مطبوع.

رابعا : من تاريخ الحركة الإسلامية .
* المجلس الأعلى وخلفيات التحرك الإسلامي دراسات وملاحظات نقدية كتبت في الفترة بين 1982 – 1989.
* نظرات في خط المجلس الأعلى 1987 .
* يوميات الانتفاضة الشعبانية أو ثوار بلا نصير، 1996 منضد وبعدة مجلدات. الان تحت الطبع

خامسا : حول المدن والعمارة .
* النجف مدينة الأمام علي : دراسة تخطيطية معمارية ، باللغة الانكليزية
* مساجد المسلمين في بريطانيا ونظام تخطيط المدن ، باللغة الانكليزية
* الأسواق البغدادية : دراسة تخطيطية معمارية.
* العتبات المقدسة بين الواقع والطموح ، “باللغتين العربية والانكليزية” 1996.
* القدس اصالة الهوية ومحاولات التخريب، الطبعة الاولى سنة 2000، تم اعادة تأليفة سنة 2008 مجلدين كبيرين.
سادسا: الشعر والأدب .
* قيثارة اللحن الحزين ، ديوان شعر يشتمل على عشرات القصائد في مختلف مجالات الشعر الإسلامية والوطنية والاخوانيات والفكاهيات والمراثي والغزل والعرفان. مطبوع.
* ترانيم الموج الازرق، ديوان شعر يشتمل على عشرات القصائد في مختلف مجالات الشعر الإسلامية والوطنية والاخوانيات والمراثي والغزل والعرفان. مطبوع.
* عبود غفلة ألنجفي صوت الرفض في زمن الانحطاط 1989.
* رحيل بنتي كوثر…كلمات وخواطر ، 2008 .

سابعا : بحوث سياسية .
* مواطنون لا سبايا : حول مأساة التهجير وقانون الجنسية العراقية في الجذور المكونة للشعب العراقي ومشكلة قانون الجنسية العراقية ومأساة التهجير كتب منذ سنة 1982 وأعيد تأليفه سنة 2002.
* منظمات المجتمع المدني رؤية عراقية.
* القيادات الإسلامية والموقف من الإرهاب.
* الإسلاميون والديمقراطية.

ثامنا : كتب وبحوث في علم الأنساب
* رجال المجد والعزة في ذرية الشريف حمزة ، منضد غير منشور يقع في خمسة مجلدات ضخمة حول ذرية السيد حمزة بن الأمام الكاظم عليه السلام.
* بحوث حول الجنس البشري .
* قريش من غير الهاشميين .
* الهاشميون من غير ذرية الحسنين .
* بحوث حول انساب العرب .
* دراسات في علم الأنساب .
* جواد علي ومنهجية البحث التاريخي 1999.

سفير العراق في سويسرا الدكتور علاء الجوادي
محمد الحسيني- السفير علاء الجوادي

علاء الجوادي الموسوي سفير العراق في سويسرا

الزميل محمد الحسيني- السفير العراقي في سويسرا علاء الموسوي