هجوم ارهابى تتعرض له  شرطة  قسم حلوان,
 صباح أول أمس,
 تقتل ضابطا وسبعة أفراد, في مأساة مروعة,
 تكرر الإعتداء على أفراد الشرطة, وعلى الأكمنة
 وعلى السيارات والمركبات الشرطية, أكثر من مرة,
 ولم تتخذ الإجراءات الكفيلة, بحماية هؤلاء الافراد ومركباتهم,
 ونشوب حريق الرويعى فى العتبة, الذى اشتعل صباح أمس,
 والذى أتى حتى الأن, على عدة عقارات,
 وأحرق  186 مخزنا ومحلا مليئ بالبضائع,
 وثلاثة من المواطنين ماتوا حرقا, و 91 مصابا,
 وخسائر مادية.. تتعدى النصف مليار جنيه,
 هذا الحريق بالتأكيد.. نتيجة هجوم إرهابى,
 هذه المنطقة التى تضم أحياء الموسكى وعابدين والدرب الأحمر,
 هى ليست فقط منطقة تجارية, بل مركز من أهم مراكز الصناعات الحرفية,
 فى مصر, من صناعة الحراير والسجاد والملابس,والصناعات الخشبية بأنواعها,
  و الأحذية وباقى المصنوعات الجلدية, وغيرها من المشغولات الذهبية والفضية,
 وحرفيات أخرى كثيرة,
 كان على مجالس الأحياء وكبار المسئولين أن يتوقعوا مثل هذه الأخطار,
 ويضعوا ما يجب لتلافي أى خطر, أو على الأقل الحد من انتشاره,
 لكن للأسف كبار المسئولين ليس أكثر من موظفين,
 لا يرون إلا ما يقبضونه شهريا, سواء من الحكومة, أو من غيرها,
 مأساة ورا مأساة, تتعرض لها مصر,
 فى يومان متتاليان, أعوذ بالله,
 الأمر الذى يجعلني أظن,
 أن الجمعات المتطرفة, قد أعلنت الحرب القذرة,
 على مصر,
 فى الوقت التى تنشغل فيه الحكومة ومؤسساتها,
 بالمشاركة فى الجدل  حول الخلاف ما بين نقابة الصحفين
 ووزارة الداخلية,
 وصفة الفلاح الذى يقبل منه توريد القمح,
 حيث لا يقبل التوريد, إلا من الذى معه حيازة أرض القمح,
 وكذا البحث عن أماكن, حتى ولو كانت شون ترابية,
 لتوريد القمح من الفلاحين,وتدبير المقابل,
 وتسأل أين الصوامع التى بناها وزير التموين,
  بمشاركة ايطاليا ودولة الإمارات المتحدة,
 لتكون مصر, هى بورصة الشرق الأوسط وأفريقيا,
 على حد قول وزير التموين..منذ أكثر من سنة,
 لم يبنى منها شيئ تقريبا,وإلا ما كانوا رجعوا للشون الترابية,
 أمور معروفة سلفا,وكان يجب حلها بلا روتين,
 وبلا  أى عوائق,   
 لكننا لم نرى الواقع..بعد, وبالتالى..لم نحاول..إصلاحة,
 وعندما يتوافر النظر, لهؤلاء المسئولين,
 ربما سنراه.