تختزن ذاكرتنا الكثير الكثير من المواقف السعيدة او الحزينة او المحرجة والمؤذية وغيرها من المواقف التي تصلح ان نكتب عنها قصصا وروايات ….ومنها يكون حكاية نتندر بها او نبكي منها والمثل الشعبي يقول ….ان ضاكت بيك الدنيا اتذكر ايام عرسك….وقالت لي احدى الصديقات..عرسنا يومين وبعدين؟؟قلت لها..ال بعدين هذه تختلف من شخص لاخر,وفي بعض الاحيان نعاند انفسنا الا نتذكر موقفا ما ولو على …
شكل خاطرة تمر,وهناك من نتباهى بهم عندما تسترجع الذكريات عنهم ,واحيانا تختلط الذكريات مع بعضها البعض وترانا نبحث عن الاقرب منا وهذا يذكرني برائعة احمد رامي ذكريات وغنتها كوكب الشرق ام كلثوم ..وفيها هذان البيتان
ذكريات داعبت فكري وظني
لست ادري ايها اقرب مني
انا الان اتذكر مواقف جميلة عشتها مع اهلي ,زميلاتي ,زملائي في العمل ,مع الجيران ووجدتني ابحث وبلفهة عن كل جمال في هذه الذكريات المخزونة والتي ترفض الخروج من مكمنها الحصين
وانا لااريد ان اعاتب او الوم..بالعكس اريد ان افرح واستمتع واحكي لاولادي عن ذكرياتي والتي هي حياتي وتعلمنا منها الكثير,هنا مشينا وهنا درسنا وهنا بكينا وهنا فرحنا وهنا وهنا ولا اريد ان تمر كالشهب مسرعة تائهة لاتعرف اين ستذهب فربما تريد ان تؤشر لنا نقطة ما غفلنا عنها لتقادم الزمان عليها لنعرف حقيقة ما كان,وترانا احيانا نضحك ونحن لوحدنا لاننا تذكرنا موقفا ضاحكا مر بنا ,وهاهي الايام تمضي بنا بحلوها ومرها وتبقى ذاكرتنا تختزن وعمرنا يحلم وطموحنا يقاوم وصبرنا ينفد ولا ينفد وحياتنا بما نرى فيها من خيبات امل وافراح تسير ونحمد الله على كل حال فالذكريات كنوز دفينة وعزيزة ,علينا ان نستخرجها بين فترة واخرى لنهادن فيها ارواحنا ونسعدها عندما يعز الفرح فهي
ذكريات عبرت افق خيالي
بارقا يلمع في جنح الليالي