“ذكرى ميلاد زعيم فرصة لتحية “أمة لا العربية”

الذكري هي ميلاد الزعيم جمال عبدالناصر
الزمن هو الموجة الثورية الثانية بالواقع العربي.

ليست ذكرى انسان بل ذكرى مشروع للنهضة العربية تم إسقاطه بالتآمر الخارجي وبسلبيات الداخل من غياب الديمقراطية وغياب المؤسسة وفقدان النظام وتكلس القيادات وخروج العسكر من وظائفهم الأمنية لمواقع تجارية.

هي تجربة عربية قادها شخص بسلبياتها وايجابياتها.

تم شتم جمال عبدالناصر الشخص والقصد كان شتم التجربة وضمان عدم تكراراها.

التي ظلت حلم انتهى ولكن رفع صوره بالموجة الثورية الاولى للشعب العربي تقول لنا

ان جمهوره لا زال موجود وهو فقط يريد ان يعيد التجربة مرة اخرى للنهوض العربي.

ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبدالناصر ليست بهذا الزمن وبوقت الموجة الثورية الثانية بالواقع العربي المتفجرة بالعراق الجريح ولبنان العزيز والبركانية بالجزائر وضمن التجربة الوليدة بتونس الخضراء.

نقول ان هذه الذكرى اليوم هي مناسبة لتحية شعبنا العربي بكل مكان المنتظر للنهضة والساعي للعودة للركب الحضاري
هي تحية لكل الشعب العربي الذي يصرخ “لا” لكل هذا السقوط السياسي والحضاري والاقتصادي بالواقع.

د.عادل رضا