التشتت الديني في أي امة سلاح فتاك ومميت ومتجذر هو عكس تماماً من السلاح العسكري فالأخر طلقة تصيب أو تخيب وصاروخ يقلب الثرى على الثريا فيه الدم والضحايا يبقى ذكرى مرة لكنها لاتدوم طويلاً مهما تمردت …
لأن دخانها سرعان ما يختلط بتراب المستقبل .ويتحول لقاعدة للابطال والجبناء
لكن الكارثة عندما يكون الدين مُختلق ومتسلق على غيره ليلبس شرعية الله هذا هو الدين الجديد .. قبل أن تسأل الكبير اسأل الرضيع ليرد عليك أن داعش صنيعة اسرائيل والبيت الأبيض الذي هو بحد ذاته اداة لتنفيذ شهوات الدم في الشرق .
لنطرح بعض الأسئلة …من هم الداعشيون ؟؟؟ من هم قادتهم ؟؟ ماهي أمكانياتهم العسكرية واللوجستية والدولية .
لا يوجد من يمثلهم ويقود في العلن غير الذي خرج بسقوط الموصل المسمى البغدادي القى خطابه وأختفى …ظهر ليرى العالم أن هذا التشكيل هم قيادة ومسؤولون وفكر والبغدادي هو القائد الأعلى لهم ,
أي قائد هذا الذي يظهر كهلال العيد من خلف كواليس المخابرات الأمريكية والدولية اذا كان اهل داعش لايعرفون من هو قائدهم اصلا وكم عمر البغدادي وما هي مؤهلاته الدينية والفلسفية والشرعية ووووو هل له كتب محاضرات فتوى ووو
لنعدو للخلف بعض الوقت تحديدا في عام 2006 وعلى لسان جيمس ويزلي رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق حول خلق إسلام جديد للمسلمين وجعلهم يقتتلون فيما بينهم وهذا أعتراف بلسانه هو ..ناهيك عن اعترافات كلنتون بكتابها ولسانها
قام بعض أعضاء الكونغرس بعد أحداث سبتمبر/أيلول في نيويورك بدعوة لتعديل القرآن وتطعيمه بفقرات من التوراة والإنجيل ,
وهذا هو مابدأت تثيره داعش بتعديل القرأن بحجة التحريف ؟؟من هو علماء داعش ولماذا لايتم تعديل التوراة والأنجيل بدل الدعوة لتعديل القرأن واين هي الحقائق العلمية الدينية في ذلك ؟؟ ضحك على الذقون
هم نسوا قوله تعالى : “إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون”
ولحقه الحاخام “الإسرائيلي” بن ارتسي قبل أيام عندما قال إن وجود “داعش” يحمي “إسرائيل” لأنها تجعل أعداء “إسرائيل” يقاتلون بعضهم بعضاً
اذا كانوا هم يتعرفون أنهم من صنع داعش لخدمة اسرائيل . لماذا هم يحمون دياناتهم والمسلم لايحمي دينه وعرضه لماذا يرى الداعشي نفسه قاضياً ومفتياً ووالياً على الارض وحتى على الله نفسه .
مهما التحفت داعش من أغطية دينية كلها فشلت بها ولن يكون لأنهم اذا انضم لهم بليد وغبي ومحتاج ومنحرف ورد سجون وأصحاب سوابق هذا لا يعني أن الجميع بليد ..وغبي قبل ان تأتي داعش اتى رسول من هذا الأمة وعلى هذة الأرض هو الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم جاء فوضعه لأمته خط تسير عليه من الرشد والحقوق والوجبات الدينية …وهي كذلك التوارة والأنجيل هناك من أستغل وحرف هذة الديانات ولوثها ليكون أداة لمطامع استعمارية ودموية كما هو سيناريوا داعش اليوم ..
وأذا كان لهم امير مؤمنين وخليفة كما يدعون فليخرج على امته ومن ولاه اي امير هذا الذي يرتدي ساعة بأاكثر من 12 دولار ويتحدث في الدين ويركب افخم السيارات … اين كتابهم ولماذا يعترفون بالرسول ولايعترفون بال البيت وبنيه وذريتهم التي أختارها الله
اي تناقض هذا …يدعون السير بنهج الرسول ..صلى الله عليه وسلم الذي كان يفترش الأرض وينام على الحصير الرسول الذي أوصى بالنساء خيراً الذي يقطع من فمه ليطعم الفقير الذي أوصى بالأسير والمرأة والشيخ والرضيع والشرف .
الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : “إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق”.
اين كتبهم ونصوصهم وعلمائهم ..لا يملكون غير ماحرفته لهم اسرائيل ليخدم مصالحها يتقاتلون فيما بينهم وهي تأتي في اخر المطاف لتسلتم القدس جاهزة لهم بعد تشتيت مصر وتهجير الفلسطينين لسيناء ونهب نفط العراق وليبيا والخليج .
هذة الأضحوكة محاربة داعش والارهاب هذا الحبل الذي تستنزف امريكا اموال الخليج فيه والعراق وهي في الحقيقة تمون داعش لا تدحرها والدلائل لاحصر لها منها انها منعت الطائرات العراقية بالطيران مع دول التحالف فوق مناطقة داعش في العراق …هي لم تقصفهم بل كانت تمدهم بالأسلحة والخطط والطعام .
والاموال ,
فالصراع السوري هو صراع تضارب مصالح دولية ..وهذة الحركات الدينية هي تنظيمات سياسية دولية الخطاب المعتمد هو خطاب سياسي وليس ديني …
يعتمدون على طمس الدين وهتك المقدسات ولو دققنا اكثر داعش تعتمد على اسلوب الترهيب والعنف والقتل والتعذيب تارة اكل الأكباد …والذبح ….والصلب ….ورمي الأحياء من اسطح البنايات والمرتفعات والدفن الحي ..واخرها الحرق للكساسبة
هي تريد ان تنقل صورة ورسالة للعلم أننا قوة ولانهاب احداً … وشرعيون من الله أذن اين نبيهم الذي افتى بكل هذا ؟؟؟
الرسالة الأخرى هي بعد تهافت الكثير لأعتناق الدين الأسلامي ..غخير سلاح هو اخرج الأسلام بابشع صورة …من خلال داعش وقد نجحوا بهذا ..
تريد داعش ان تخلق جمهور يتباعها وليس ان تأتي بالعدالة كما تدعي من خلال أستخدام تقنية الفوتو شوب والفعل الحقيقي . نقطة نستها داعش هناك جمهور يتابعها فعلا لكن مقابل هذا الجمهور هناك عالم ادرك انهم اداة وليسوا دعاة دين . ولا هدف لهم غير هتك الاوطان وسبي النساء والنهب وخلق عرش من الرمال …
الكل بات يعلم انهم بعيدون عن الدين من السماء للارض هناك تناقض كبير هم ينكرون أن ينتسب التنظيم إلى الإسلام، وبنفس الوقت يسعى إلى مراقبة سلوكه للتأكد من أنه غير مطابق للدين .
ما أريد ان اقول أن الخلاصة هي ان من يمتلك الأستتراتيجية العسكرية هو الحاكم الديني …وقد سخرت امريكا وحلفاءها لداعش مليارات لينفذوا خططهم بالشرق وسوف تصفيهم كما صفت قبلهم .. الداعشيون يحلمون بالخلافة و امريكا تحلم بالشرق الغني بالنفط والحضارات ..والعلماء
وامام أحلام امريكا تنهار كل المسميات فهي تؤملهم بالأنتصار الوهمي بدولة الخلافة متناسين أن أمريكا لن تسمح بأن يرتقي تاج على رأس غيرها ..هي تستخدمهم أداة .
داعش سيناريوا لنهب نفط الشرق وتمرير تجارة الأسلحة الفاسدة وهتك الدين الأسلامي بليد من يظن أن يكون لأمريكا حليف ..
كل احداث الشرق والعالم هي مسرحية تقوم على مونتاج الحلم الأمريكي لا اكثر ..