لم يكن المالكي ليرضى بإقصاءه عن العرش العقيم ! ورغم رضاه قسرا الا انه
اضمر في نفسه ان يعود الى كرسي الحكم وهو الى الان غير مقتنع انه ليس
برئيس وزراء !! وبدأ ببرنامج شيطاني مهمته الاطاحة بالعبادي واظهاره
بمظهر الغبي الذي لا يرتقي الى حنكة وصنعة المالكي في السياسة حسبما يراه
المغفلون والمغرر بهم (ونحن هنا لا ندافع عن العبادي الذي لم يغير ما
خلفه المالكي) . وبعد فشل تظاهرة 30 ايلول 2014 ظل المالكي يحوم حول كرسي
رئاسة الوزراء وظن الكثير من الشعب العراقي ان المالكي لا يفكر بالرجوع
الى كرسي الحكم مطلقا بعد هذه الانتكاسة والتفاف الفرقاء السياسيين .
ولكن العكس والواقع يشير انه كالثعلب الماكر يحفر تحت العبادي لكي يقصيه
ويكون هو المرشح الوحيد لرئاسة الوزراء ، وكما قال المرجع الصرخي (كما ان
السمكة تعيش في الماء مثل هذا النكرة لا يعيش إلا في المفاسد، لا يعيش
إلا في السرقات، لا يعيش الا في الازمات) وسبحان الله وانا اقطع ان حادثة
الثرثار برنامج ايراني الهدف منه دغدغة مشاعر العراقيين المغرر بهم حتى
يتهموا العبادي وحكومته بالفشل ومن ثم يكون التغيير ليرجع المالكي كمقدمة
بالتظاهرات ثم بالقوة على يد الحشد الطائفي ؟؟ وفعلا تم الامر وبدأت
التظاهرات بالخروج في بغداد وكربلاء والنجف وغيرها من مدن وكذلك مواقع
التواصل الاجتماعي تدعو الى النهضة وتغيير العبادي بالاضافة الى تحركات
الحشد الطائفي والذي امرته بيد المالكي خصوصا وان العبادي بدأ بلوح للحشد
انه لا مكان لهم في معركة الانبار وهذا ما لا يرضاه جرذان الحشد الطائفي
الوحشي .
بالاضافة الى التفجيرات التي حدثت ببغداد في المنصور والبياع وحي العامل
كلها ممنهجة ومرتبة في سبيل التشويش على الحكومة لكي يقتنع الشعب بما
يريده المالكي .
ونحن من هذا المنطلق نحذر اشد التحذير من رجوع الامعة الشيطان المجوسي
لأنه اذا رجع لا نعرف كم ستجري ابحر من دم ومن بعد داعش يدخل العراق ان
رحلوا ؟ ولا ندري حجم السرقات والفساد وضياع الشيعة – هذه المرة – قبل
السنة والكرد والتركمان وغيرهم .فالمالكي دجال العصر خبيث يختبئ خلف
الآخرين وهو يقتات كما قال المرجع الصرخي على الازمات وايضا يقول المرجع
الصرخي (الآن من الواجب علي ان احذر من هذا النكرة , احذر من هذا الثعلب
الماكر , احذر من هذا العقرب , فالحذر الحذر منه , احذروا من هذا الإمعة
من هذا النشال احذروا من هذا الفاسد احذروا من هذا الذليل حتى لا اقول
الدكتاتور لا يستحق لانه جبان لانه ليس برجل لانه حتى ليس من اشباه
الرجال ,حتى لو قلنا انه خنثى نظلم الخنثى , انه جبان انه ذليل يختبيء
وراء الاخرين ويحتمي بالاخرين , لا خلاق له … فاحذروا منه … الحذر
الحذر منه)
نعم نحذر منه لأنه في سبيل الكرسي كالمومس يرتمي بالحضن الامريكي او
الايراني في سبيل مستقبل الحكم ، وما دام هذا الخنثى اكل السحت الحرام
وتدلى كرشه من السرقات والفساد وخلق حاشية على شاكلته فستكون النتائج
وخيمة . والانكى ان بعض المليشيات الموالية له وخصوصا العصائب الاجرامية
تهيئ للانقلاب فها هي تدعو للتظاهرات للسذج والمغرر بهم والجهلة
والمنتفعين . نسأل الله ان يحفظ العراق من كل الاحزاب التي ان غابت عن
المشهد العراقي فأن البلاد ستكون في امان والى امان بل ومصدر الامان