قلم: الدكتور يوسف السعيدي
يضع البعض نفسه احيانا عن وعي او دون وعي بوقا للكاذبين والمخادعين والمنافقين والغشاشين..بوقا لبث لأكاذيب ونشر السموم الإجتماعية، بعدما تبدلت المفاهيم بشكل أصبحنا نترقب من يسد جوعنا الدائم للمعلومة (الصادقة) التي لا تمسها (زخارف) النفاق.. المعلومة التى هى غايتها التثقيف وليس الهدف والغاية المرجوة منها هو حماية مصالح فئة على حساب أخرى. المعلومة الصادقة التي لا تغلفها عبارات (مصادرنا الخاصـة أو المسئولة).. او قال فلان او حكى علان ووضع روابط لموقع بات معروفا للمصفقين له لعل القاريء اقول لعل …ولعل …ولعل ولعل للترجي وليس للتأكيد ان يزور المتلقي هذا الموقع …والحقيقــة التي لا نحتاج إلى رشها (برذاذ كاشف) لنرى وبكل وضوح ما يحاول إخفائه (سماسرة الكلمـة).. من حقـد مغلف بـورق السولوفان الفاخر!!. فما أقبح أن يتحكم فى بعض مواقعنا ومنتدياتنا تلك القله القليله من (سماسرة عـري الكلمـة) ممن أحترفوا وأجادوا إستخدام معاول الهدم التى تحاول – بائسة يائسة- أن تهدم ما يمكن هدمه!!.. ممن احترفوا فن الخديعة و تلفيق التهم و أمتلكوا الأصوات (النشاز)…وهم نفس الوجوه والاقلام باقنعه متنوعه استمرارا لمحاولاتهم المستميتة في هذا المنتدى او ذاك او مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك في اعتراض طريق كل من عد نموذج للإجاده…..لا تجعلوا من بعض المفاهيم …والسطور…والمقالات…مواضيع للسخريه…انها سخرية التأريخ التي لا زالت كاميرته تدور…وتدور…لتصور كل شيء….كل شيء….ونحن نعلم علم اليقين من هم المصابين انتهازيا بفقدان الذاكره…والمعوقين وطنيا….الذين خرج بعضهم من المجهول…والاخرون من كهوف تورا بورا…بياذق صغيره اعدتها الماسونيه..واخرون تم تصنيعهم في ورش صناعة الفتاوى …فتاوى اصبحت بضاعة كاسده لا سوق لها لتصريفها…بعباره احرى بلهجتنا العاميه بضاعه(بايره)…والسلام على من اتبع الهدى…