تودع بغداد عام 2014 وهي تخرج عن طورها المعتاد , حيث الاضواء الباهرة والباقرة , وحلقات الرقص والغناء ودقات الطبول والدفع على رقص الجوبي والهوسات الجميلة , والموسيقى الغربية الصاخبة , التي رقصت على ايقاعاتها على نغمات البوب والروك , الاطفال والشباب والاعمار الكبير ومن العجائز والشيوخ ,

على وهج الالعاب النارية التي غطت سماء بغداد بانوارها الخلابة , وحولت ليل بغداد الى نهار تموزي , واستمرت هذه الاحتفالات الكرنفالية البهيجة حتى شروق الشمس , ومازالت الجموع البشرية المليونية , ترفض باصرار وعناد غير مألوف , مغادرة حلقات الرقص والغناء وافراغ الساحات والشوارع من جموع الملايين , هكذا عاشت بغداد وهي ترفل في بهجة السلام والامان والاستقرار الوديع , الغافي في ربوع بغداد , فقد ازدحمت الجموع البشرية المليونية الزاحفة , التي ضاقت بهم الشوارع والساحات والازقة , وهي ترفل بتلال من الازهار والورود والرياحين والقرنفل , هذه مهرجانات الفرح والابتهاج , في اجمل عاصمة في كافة ارجاء المعمورة , حيث الجمال الخلاب المتناسق, والنظافة مثل الكرستال الصافي في بريقه , والتجميل العبقري بالذكاء الخارق بهندسة عقلية فريدة من نوعها لايوجد لها مثيل في كافة ارجاء الكون , وبالهواء المعبق بروائح قل مثيلها في مدن العالم ,

حيث تسكر المواطن الى حد الثمالة ويصاب بالدوخة والغثيان والتقيوء الى حد ان يقع على الارض مغشياً عليه بفقدان الوعي , هذه الجهود العظيمة الخارقة تكللت على يد اجمل امين عاصمة في كل ارجاء المعمورة حيث الوسامة والجمال والفتنة الساحرة ( سبحانه الخالق) . ان المآثر التي تفوق الدهشة والاعجاب التي قامت وانشأت في بغد على الوجه الوسيم لبغداد , يعتبر مفخرة للانسانية جمعاء , قبل ان يكون مفخرة اعجازية للعراق , لذلك هبت الملايين من سكنة بغداد , حين سمعت الخبر العظيم , الذي يعجز اللسان والقلم في وصفه وصداه على جموع البشرية جمعاء , حيث اجتمع امناء عواصم العالم , في مسابقة عالمية , عن ابرز شخصية جميلة ساحرة لامناء عواصم الكون لتكون شخصية عام 2014 على مجموع الكون , وكذلك عن ابرز حدث اسطوري بارز , دفع العالم ان يشد بصره وسمعه بالمتابعة الدقيقة والمفصلة له , وكانت المنافسة شديدة جداً لكثرة المشاركين من امناء العواصم في كل انحاء العالم , ولكن انحصرت المنافسة بعد جهد مصني وشاق , بين وسيم بغداد ,

وصخرة عبعوب , التي تابعها الاعلام والصحافة العالمية ورجال الاعمال والخبراء المختصين في شؤون المدن , وملايين من الناس من جميع انحاء العالم تتابعها اول باول , واعتبرت هذه الصخرة لها قدرة الالهية الاعجازية , في سد مجاري بغداد وسببت بنكبة الفيضانات , التي حولت بغداد الى مدينة البندقية , في جمالية البرك والمستنقعات التي جرفت حتى مياه الصرف الصحي والطين وجبال النفايات , وعاشوا اهالي بغداد لايام في سعادة تامة وفريدة قل مثيلها , بفضل هذه الصخرة السحرية الخارقة , التي تفوقت على جن مصباح علاء الدين ,

وشغلت قادة العالم والعلماء والخبراء والمختصين , ومن اشهر المهندسين في العالم , وانحشر في صفوفهم السحرة والمنجمين وقراء الكف والفنجان وطركاعة الله , والمشعوذين بالسحر الاسود والاحمر والمصخم , ودخل على الخط الكتاب والشعراء ومهرجين السيرك وكتاب المسرح العالمي , وتطفل عليهم مجانين المستشفيات العقلية من كل العواصم ومنهم مستشفى الشماعية في بغداد , في وصف وشرح وتفسير هذه الصخرة السحرية وقدرتها الخارقة , التي منَ الله سبحانه وتعالى على الشعب العراقي , ليعيش اعراس الفرح العظيم . لقد اتفق امناء عواصم العالم على منح صخرة عبوب الحدث البارز في تاريخ البشرية القديم والحديث لعام 2014 , واعتبار وسيم بغداد ( امين العاصمة ) اشهر شخصية عالمية فريدة في العالم من حيث الجمال والوسامة , وكما اتفق على بناء اضخم واكبر متحف في العالم كله ,يضم تمثال عبعوب من الشمع , وكذلك صخرة عبعوب السحرية , وكذلك اتفق ان يكون دخول الى هذا المتحف بالمجان , لتطلع البشرية على مهازل الله والقادة الفاسدين ,

ان هذه النعمة االالهية المباركة للشعب العراقي , تعتبر اعظم انتصار يحققه العراق قديماً وحديثاً , ويفوق اعجازه ومكاسبه حتى على الفقر في العراق الذي تجاوز نسبة 30% والقادم اعظم , واهمية هذا الانتصار العظيم يفوق اهمية على انتصار على داعش وانهزامه .فالله الشكر والنعمة والصلوات والدعاء , لهذا المهرج المجنون , الذي يشكل وجوده في منصبه وصمة عار على العقل العراقي السليم