لم ينتج مؤتمر اصدقاء سوريا من فوائد تذكر سوى تشارك هذه الدول بدفع تبرعات أو مساعدات بلغت قيمتها 500مليون دولار امريكي ..!
الكويت و مجموعة الدول (الصديقة ) تهدف حملتها لجمع تبرعات مالية قدرها مليار ونصف المليار اي 1500مليون دولار .
بحساب سريع فأن اتفاق الوكالات الأخبارية ومراكز الرصد خلال السنوات الثلاث تشير الى سقوط 150000مائة وخمسون الف ضحية ماتوا في احداث سوريا وثورتها المغدورة فأن ثمن الضحية بحسب الدول الثرية المانحة التي هللت وطبلت لهذه الأحداث يبلغ 10دولارات ..!
عشر دولار تعويض لكل ضحية ؟ ذلك هو ثمن المواطن في منظور الحكومات والإرادات التي تنتج الحروب والمعارك الداخلية وتحديدا الحروب الطائفية التي لها قدرة عالية على المطاولة الزمنية وتجذير العداء في خروج أحمق من الزمن الراهن ومتطلباته واستعارة اخطاء وخلافات الماضي وتحديث كراهية بعضهم للآخر في استباحات دموية ودمار هائل .
عشر دولارات ثمن حياة المواطن السوري الذي يقتل هذا الثمن يدفع للمقيمين في الفلل الفارهة او فنادق فايف ستار أوأرصدة لهذا الحزب او تلك العصابة أو ذلك {الحوت }..!
عشر دولارات تدفع احيانا للحكومات الفقيرة او المقبلة من بورصة المساومات الدولية اما من يهجروا او يموتوا غيضا ومرضا وفقرا ورعبا بين النساء والشيوخ فلا يشملهم التعويض ..!
الأطفال الذين يرمي بهم الرعب والقصف والكيمياوي الى التشوه أو مرض السكري والتوحد والرهاب أوالصمت الأبدي فلا يشملهم التعويض ايضا وانما تشملهم سجلات المنظمات الإنسانية التي تدون أرقام الكوارث .
ثمن الشعوب تحدده البورصة الأمريكية والروسية والدول الكبرى وتشارك بدفعه أبقارخليج النفط العربي .
كان ثمن المواطن العراقي في حرب الثماني سنوات ضد ايران يبلغ سيارة وثلاثة الآف دولار ذلك لأن الدولتين المتحاربتين فيهما من النفط والثروات مايغري بإرتفاع البورصة ومع استمرار الحرب والخراب وتراجع اسعار النفط هبطت القيمة الى الصفر .
مؤتمر جنيف 2 فرصة خلاص امام المعارضة السورية الوطنية لأستثمارها وفق معطيات الصراع الدولي واذا لم يتم استثمارها فأن ثمن المواطن السوري سيكون مجانا لدى الجميع .
الكويت و مجموعة الدول (الصديقة ) تهدف حملتها لجمع تبرعات مالية قدرها مليار ونصف المليار اي 1500مليون دولار .
بحساب سريع فأن اتفاق الوكالات الأخبارية ومراكز الرصد خلال السنوات الثلاث تشير الى سقوط 150000مائة وخمسون الف ضحية ماتوا في احداث سوريا وثورتها المغدورة فأن ثمن الضحية بحسب الدول الثرية المانحة التي هللت وطبلت لهذه الأحداث يبلغ 10دولارات ..!
عشر دولار تعويض لكل ضحية ؟ ذلك هو ثمن المواطن في منظور الحكومات والإرادات التي تنتج الحروب والمعارك الداخلية وتحديدا الحروب الطائفية التي لها قدرة عالية على المطاولة الزمنية وتجذير العداء في خروج أحمق من الزمن الراهن ومتطلباته واستعارة اخطاء وخلافات الماضي وتحديث كراهية بعضهم للآخر في استباحات دموية ودمار هائل .
عشر دولارات ثمن حياة المواطن السوري الذي يقتل هذا الثمن يدفع للمقيمين في الفلل الفارهة او فنادق فايف ستار أوأرصدة لهذا الحزب او تلك العصابة أو ذلك {الحوت }..!
عشر دولارات تدفع احيانا للحكومات الفقيرة او المقبلة من بورصة المساومات الدولية اما من يهجروا او يموتوا غيضا ومرضا وفقرا ورعبا بين النساء والشيوخ فلا يشملهم التعويض ..!
الأطفال الذين يرمي بهم الرعب والقصف والكيمياوي الى التشوه أو مرض السكري والتوحد والرهاب أوالصمت الأبدي فلا يشملهم التعويض ايضا وانما تشملهم سجلات المنظمات الإنسانية التي تدون أرقام الكوارث .
ثمن الشعوب تحدده البورصة الأمريكية والروسية والدول الكبرى وتشارك بدفعه أبقارخليج النفط العربي .
كان ثمن المواطن العراقي في حرب الثماني سنوات ضد ايران يبلغ سيارة وثلاثة الآف دولار ذلك لأن الدولتين المتحاربتين فيهما من النفط والثروات مايغري بإرتفاع البورصة ومع استمرار الحرب والخراب وتراجع اسعار النفط هبطت القيمة الى الصفر .
مؤتمر جنيف 2 فرصة خلاص امام المعارضة السورية الوطنية لأستثمارها وفق معطيات الصراع الدولي واذا لم يتم استثمارها فأن ثمن المواطن السوري سيكون مجانا لدى الجميع .