تغريدات جديدة من العراق الديمقراطي/17‏

علي الكاش
عادة تكون صرخات المريض على قدر أوجاعه، ونفس الأمر ينطبق على الشعوب التي تعاني من ‏أمراض سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية ودينية، بسبب الفشل الحكومي، والتحكم اللاعقلاني ‏بثروات وعقول الأمة، هذه مجموعة من التغريدات تتعلق بالعراق ودول الجوار، تعبر عن آلام ‏شعوبها المبتلية بأنظمة سياسية فاسدة ومستبدة، نأمل أن تحقق الثورات الجماهيرية في ايران ‏والعراق ولبنان وسوريا النصر الكبير، وتزيح الزعماء ورجال الدين الفاسدين وترميهم في مزبلة ‏التأريخ، فهذه هي النهاية الحتمية للعملاء والدجالين واللصوص والفاسدين.‏
ـ إن جراثيم العملية السياسية تحتاج الى مطهر (بف باف) وطني للتخلص منها.‏
ـ سئل الحكيم: ما رأيك بتوعد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بالإقتصاص من قتلة شهيد ‏الإنتفاضة العراقية إيهاب الوزني؟ أجاب: نفس وعد من قال (موت يا زمال لمن يجي الربيع).‏
ـ بعد اساطير وتحريض خطباء المنبر الحسيني يمكن الخروج بالنتيجة التالية: ان الحسنيات هي ‏مدارس المشاغبين، وحاضنة الفاسدين.‏
‎ ‎ـ السيستاني وعلي الخامنئي ينامون في سرير واحد، ويلتحفون كلاهما بلحاف ولاية الفقيه، عندما ‏يستيقظا يتفارقا.‏
ـ قال الحكيم، في دول العالم يقود الناس الحمير ويركبوها، لكن في العراق وايران ولبنان الحمير ‏هي التي تقود الناس وتركبها.‏
ـ قال الحكيم: الخروقات الأمنية المستمرة في العراق أثبتت إن درع الحكومة الواقي المؤلف من ‏أكثر من مليون عنصر، قد نُسج من خيوط العنكبوت.‏
ـ قال الحكيم: سبحانك ربٌي! نوري المالكي فوق الأرض وصدام حسين تحت الأرض.‏
ـ تساءل الحكيم متحيرا: لماذا تتطابق دائما حسابات الحقل العراقي مع حسابات البيدر الايراني؟
ـ قال الحكيم: بعد الغزو الامريكي للعراق وتسليم دفة الحكم للشيعة، فقد الشيعة متعة المظلومية التي ‏كانوا يتلذذون بها طوال تأريخهم، فجرَعوها لأعدائهم من أهل السنة.‏
ـ قال الحكيم: عندما توالت التهاني على الرئيس الامريكي السابق ترامب بعد فشل مجلس الشيوخ ‏في الحصول على ثلثي الأصوات على إدانته، قال: ارجوكم لا أريد تهاني، مشكلتي الكبيرة ليست ‏مع القضاء الأمريكي، بل مع قاضي العراق الذي أصدر مذكرة القاء قبض علي، هذا ما أخشاه ‏فعلا!!!‏
ـ قال الحكيم: أظرف ما قاله وزير الخارجية الإيراني ظريف خلال زيارته لروسيا ولقائه مع نظيره ‏الروسي: ماذا يفعل الرئيس الفرنسي ما كرون في لبنان؟ انه يتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ‏واتفق معه نظيره الروسي في ضرورة عدم التدخل في شؤون لبنان!‏
ـ بعد زيارة رئيس القضاء الايراني للعراق، وقرار القضاء العراقي النزيه جدا جدا بإطلاق سراح ‏جميع السجناء الايرانين من القتلة والارهابيين وتجار المخدرات واللصوص، قال سجين عراقي ‏لإيراني: الله درٌكم، قضائنا معكم، يا ريت تناشدون (القاضي رئيسي) للتوسط مع القضاء العراقي ‏لإطلاق سراحنا ايضا!!!‏
ـ قال الحكيم: ان العراق الجديد أكثر ديمقراطية من الولايات المتحدة، على الرغم من أن الأخيرة ‏هي التي جاءت بالديمقراطية للعراق، والدليل انه في الولايات المتحدة حزبين فقط هما الجمهوري ‏والديمقراطي، أما في العراق، فقد ذكرت المفوضية العليا للإنتخابات ان الأحزاب المجازة (250) ‏حزبا، والحبل على الجرار.‏
ـ قال الحكيم محللا دور الميليشيات الولائية في الدويلات العربية الأربع الخاضعة لولاية الفقيه: ‏عندما تجرد الإنسان من عقله، يسهل عليك تجريده من شرفه وضميره.‏
ـ الرئيس العراقي برهم صالح مثل قرد نائم، دعة نائم لأنه إذا استيقظ ازعج الجميع بحركاته ‏البهلوانية.‏
ـ قال الحكيم لطلابه: لوتعامل مجلس النواب والحكومة مع الشعب العراقي، كما تعاملوا مع مؤخرة ‏الشيخ همام حمودي لكان العراق بألف خير. (كلف علاج مؤخرته من البواسير (59) مليون دينار ‏من ميزانية مجلس النواب)!! فعلق احد الطلاب على قول الحكيم: ربما كانت مؤخرة الشيخ ( ‏VIP‏) حكيمنا!‏
ـ من العجائب ان الحكومة السورية إحتفلت بعيد الجلاء (الإستعمارالفرنسي) في قاعدة حميم ‏الروسية! جلاء إستعمار فرنسي، وحلول إستعمار روسي، امريكي، تركي وايراني. تهانينا يا ‏شبيحة.‏
ـ سئل الحكيم: كيف يمكن للدول ان تحترم شعبها وتعمل على إسعاده؟ أجاب: ان تنظر الى العراق ‏وتقوم بعكس ما تقوم به الحكومة العراقية في كافة المجالات.‏
ـ قال الحكيم: اعلم ان البلد الذي يكثر فيه الجياع يحكم أصحاب الكروش، والشعب الذي يكثر فيه ‏الحفاة تحكمه القنادر، والشعب الذي يقلد المراجع الدينيه مصيره جهنم وبئس المصير.‏
ـ قال الحكيم: عندما تريد ان تعرف مدى تحضر البلد ورقيه وتميزه، عليك ان تعرف نزاهة القضاء ‏فيه. القضاء هو المعيار الرئيس للحكم.‏
ـ سأل الحكيم طلابه: لماذا لا تظهر افعال الميليشيات الولائية على شاشة رادار الارهاب الحكومي ‏في العراق؟ أجابه أحدهم: لأن الميليشيات الولائية هي التي تشرف على هذه الرادارات يا حكيم.‏
ـ سأل احد الطلاب الحكيم: كيف تمثل القضاء في العراق يا حكيم؟ أجاب: القضاة مجموعة خراف، ‏والمدعي العام هو الحمار الذي يسير أمامهم، ورئيس المحكمة الإتحادية هو الكلب الذي يحيط بهم، ‏وحامي الدستور هو الراعي المشغول بربابته.‏
ـ قال الحكيم. ايران كالأخطبوط اقطع أذرعه في العراق ولبنان واليمن وسوريا تنتهي قوته ولا ‏يتمكن من الدفاع عن نفسه.‏
ـ العبيد القانعون بإستعبادهم ولا يثورون على الطغاة في أي مكان، لا يستحقون الحرية، فمن يألف ‏الإستعباد لا يمكن أن يحلم، مجرد حلم بالحرية.‏
ـ سئل الحكيم أي من المخدرات أقوى من بقية الأنواع، الذي تأثيره شديد زتطول فترة الإستفاقة ‏منه؟ أجاب: هو أفيون مراجع الدين في النجف.‏
ـ‎ ‎‏ قال الحكيم: من عجائب الحرب على الفساد في العراق، إن محاربي الفساد هم النواب والوزراء ‏وزعماء الأحزاب السياسية والقضاة والمدعي العام، أي هم يحاربون أنفسهم. اية تضحية ونكران ‏مثل هذا؟
ـ قال الحكيم لطلابه: حلٌوا هذا اللغز: كهل أجنبي في أرذل العمر، أصم، ابكم، لا يحسن العربية، لا ‏يقرأ القرآن، لا يحج لبيت الله، لا يزكي أمواله، من موالي للإنكليز والأمريكان، يحكم ملايين ‏المسلمين. من هو؟
ـ قال الحكيم: عندما يرضى الشعب بأن يحكمه العملاء والجواسيس والفاسدين والمزورين ‏والمرتشين، فأعلم انه لا يستحق الحياة الدنيا، ولن يرحمه الله في الآخرة.‏
ـ قال الحكيم: في الغابات لا تقبل الأسود والفهود وبقية الحيوانات أن يحكم الغابة حمار، لكن العجب ‏ان دول تقبل ان يحكمها حمار. لذا الحذار عندما يتسيد الحمار الموقف، ويمتلك زمام القيادة، فالنهاية ‏الأكيدة ان البلد سيتحول الى حظيرة.‏
ـ العراق الجديد تحكمه الميليشيات الولائية والعشائر، ومن مآثر هذا الحكم الديمقراطي ‏في20/4/2021، ان عشيرتين في محافظة ديالى (المقدادية) تعاركتا، فقامت أحداهما بالإغارة على ‏العشيرة الأخرى وقتلت (45) بقرة، وجرحت (15) أخرى، حتى الحيوانات في العراق صارت ‏عرضة للإرهاب العشائري.‏
ـ سئل الحكيم: ما هي ابرز التغيرات في ايران. أجاب: في بداية الثورة الايرانية الإسلامية، كان ‏الشعب يحمي النظام، واليوم الحرس الثوري يحمي النظام.‏
علي الكاش