تعريف آخر لفلسفتنا الكونيّة:
ألفلسفة الكونيّة تُعلّمكَ مبادئ ألفكر الأستراتيجيّ ألكونيّ .. التي بها تقطع رحلة المائة عام بيومين.
قال ألفيلسوف ألشّبه كونيّ (إبن سينا) بعد ما شهد معجزة ألعارف الكبير (أبو سعيد أبو الخير) على هضاب نيشابور عندما كان يتبعهُ للتأكد من شّك كان يُراوده في قلبه عليه؛ حين غرس آلأخير عصاه في حجرٍ صلدٍ .. كجواب على ذلك آلشكّ ألذي لم يبح به إبن سينا – حول حقيقة ألمُدّعيات العرفانيّة – ألكونيّة لأبو سعيد ألذي ذاع صيته في البلاد والأمصار, حيث إلتفت لإبن سينا قبيل آلوداع قائلاً له: هل زال آلشّك من قلبك آلآن, عليك بآلباطن وآلدخول في الكفر الحقيقي؟
قال إبن سينا معلّقاً على ذلك بمدحه للعارف الكبير:
[إنّ آلذي نُفكّر به في عقولنا يراهُ أبو سعيد أمام عينيّه بوضوح], وأضاف:
[لقد سبّبت لي جملة العارف أبو سعيد تقدّمي في مدارج الأيمان 50 عاماً].
ألحكمة ضالّة المؤمن يقتفيها أينما كانت.
ألفيلسوف الكوني
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ألتعريف ألسّابق, هو:
ألفيلسوف ألكونيّ هو آلوحيد ألّذي يستطيعُ بآلفلسفة الكونية تحديد هويّة ألعَالَم لأنقاذه, ولا سعادة إلا بالأخلاق والعلم.