تجربة رادود حسيني_ الرادود سيد كمال السيد سعيد خلف الموسوي (الحلقة الثانية )
حيدر الصالحي:

صوت حسيني تراثي ،من الاصوات الخالده في مدينتي ، يميل إلى الردات التقيلة التي تخلد القصيدة الحسينية، بداء في خدمة المنبر الحسيني سنه ١٩٨٩ وقد استهل مشواره الحسيني بقصيدة (واه حسينا،واه حسينا )لشاعرها سيد يوسف الكوبعي ،واصل الخدمة الحسينية رغم المضايقة من قبل أزلام النظام السابق بعدم إقامة المجالس العزاء لكن نضطر لقامتها في بعض الأحيان بسر دون علمهم على حد وصفه..

يتحدث لنا عن تجربته في هذا المجال ،” بدايتي كانت عام ١٩٨٩ في زمن الطاغية بعد انتهائي من الخدمة في الجيش العراقي .

▪ يميل الرادود السيد كمال سيد سعيد للردة الثقيله والتي يعزو سببه ان القصيدة الثقيله تستطيع ان توصل بها الفكره ومصيبة الحسين واهله الى الجمهور، لكن تميزت والحمدلله بحماستي في الردات والنزلات السريعه على سواء.

تعامل السيد كمال مع عدد من الشعراء أبرزهم أبرزهم سيد يوسف الكوبعي ونبيل الحولاوي وهيثم حسين المشكوري ومله كاظم المشرفاوي ومله عبد الرضا الإسماعيلي

▪ وعن سؤالنا عن اهم مايميز الرادود ؟ اجاب ان يكون متمكن ليس في الصوت فقط انما في طريقة الاداء ومدى تأثيره للمتلقي لايصال الفكرة والقضية الحسينيه. وان يجيد الاطوار وان يختار الكلمات المناسبه.

● فيما كان لسيد كمال رأي في واقع القصيدة الحسينية يضيف قائلا ان قضاء الفهود في تطور واضح في القصيدة الحسينية على عكس غيرها من المناطق من خلال ابداع الشعراء والرواديد في القضاء الحمدلله نراها في تطور للأحسن،مؤكدا على ضرورة الارتقاء في القضية الحسينية من خلال تهذيب النفوس وان لا نجعل من الحسين مجرد لطم على الصدور بدون ان تفهم القضية الاساسية وهي الثوره الحسينيه ولماذا قاد الحسين عليه السلام ثورة الاصلاح.. وهذا دور خطباء المنبر الحسيني وكذلك الشباب الواعي.. اهم شئ هو تهذيب النفس والسير بمبادئ اهل البيت عليهم السلام .

تمنياتنا لخادم الإمام الحسين عليه السلام السيد كمال سيد سعيد الموسوي دوام الموفقية والنجاح لخدمة المنبر الحسيني.