تبعثرت أشواقي لك
و عاد بي الحنين إلى ماضي التقينا فيه، فهل يا ترى هي فقط ذكرى
إم قصة أستيقظت من جديد تعيش في فؤادي
مرت أيام وقلمي في سبات وحروفي وحنيني في حالة صمت،
لعلك تفتقد رسائلي و تحن لأشواقي وتتلمس خطواتي وتستشعر أنفاسي،
لكنني أكتشفت أن صمتي لم يمكن سوا فرصة لقلبي، أن يقصيك عنه
فنحن ياصديقي نخطط للمستقبل ونتجاهل لذة الحاضر، وفي المحطة الأخيرة نقف يائسين على أطلال الماضي، حبذا لو تذوقنا الواقع قبل أن يجري بنا لدهاليز الماضي،
فأنا لأاعلم ربما الكافيين  الزائد في دلة القهوة لدي قد أثر على أفكاري
أو ربما الملل يلعب معي لعبة و يأتيني في أشد لحظات الحماس والحنين،
أو قد تكون تلك الأغنية القديمة التي سمعت أنغامها تخرج من قطعة الخردة المشلوحة على ضفاف غرفتي
وأخذتني كلماتها بعيدا أحلق مع صوت ورده الجزائرية،
أحس بأحاسيسها وهي تغني يالعبة الايام  التي اعشقها،
أتصال على هاتفي المحمول من صديقة عزيزة
أرجعت روحي الى مسكنها وأنتظمت أفكاري،
ونسيت ما قالته ورده عن الوفاء والغدر في كلماتها العذبة،
ليتني أعلم مايدور في ذهني من أفكار .

                          ذكرى البياتي