مقدمة الجزائري حول إخوانه في اليمن.. المحنة التي يعيشها اليمن .. أصابت أهل المغرب.. كما أصابت أهل المشرق ..وكأنه كتب على هذه الأمة .. أن تعيش الويلات .. والأحزان .. ومهما حاول صاحب الأسطر .. أن يخفف من الأحزان .. فلن يكون أفضل من اليمني .. الذي يعود إليه الأمر .. وبيده الحل ..
بقيت الإشارة.. أن هذه ملاحظات ذكرها صاحبها في حينها .. في انتظار الوقائع الجارية بسرعة .. أن تصدقها .. أو تنفيها .. فالمهم سعادة اليمن .. وأمن اليمن..
الرئيس الفعلي .. أقالوا رئيس الجمهورية ..
والرئيس الفعلي .. هو الذي .. يقيل الرئيس ..
إفتحوا الأبواب .. فخلفاء الله على الأبواب.
اليمن رهينة أطماع الجيران.. إن العرب.. حاربوا .. العراق .. وسورية .. فضاعت أعظم قوة في المنطقة .. لتضاف لإيران .. ويلحقها اليمن الفقير .. بعدما فرّط فيه .. جيرانه الأغنياء .. ويحرموه من .. مجلس التعاون الخليجي .. ليضيفوا لقائمتهم.. الأبعد جغرافيا.. ويحرمون الجار .. من فتات المائدة .
السعودية .. تدخلت في .. العراق .. وسورية .. واليمن .. بالمال ..والأطلسي .. والرجال .. والمنظمات الدولية .. والقارية ..
فكانت فأل خير على ..إيران .. فابتلعتهم جميعا .. وزادت في .. أراضيها .. وقوتها ..وكأن العربي.. كتب عليه ..أن يبقى رهينة .. طمع العربي .. أو طمع الإيراني.
طمع إيراني وخيانة عربية.. الطمع الإيراني .. يقابله .. كسل عربي .. وخيانة عربية .. زاد في الأطماع .. وتوسع إيران .. فلنتحدث عن الإثنين معا .. هذا بخيانته .. وذاك بأطماعه .
اليمن المتعدد.. كان هناك .. يمن الشمال .. ويمن الجنوب ..
واليوم .. يمن التابعة للسعودية .. واليمن التابعة لإيران .. ويمن الجنوب .. ويمن القواعد من الرجال .. ويمن الدواعش .. ويمن السماء ،حيث طائرات الأطلسي .. ويمن البحار، حيث القراصنة .
اليمن.. في كل مرة تتابع فيها أحداث اليمن .. إلا وتسبقك عبارة .. الموت لأمريكا ..
الموت .. لمن جعل اليمن .. لقمة صائغة في يد .. جيرانه المتربصين.
حين كان لليمن إمرأة قوية.. بلقيس.. المرأة التي كانت تحكم اليمن .. كانت عظيمة .. استشارت قادتها .. ولم تقطع أمرا دونهم .. ولم تخضع .. ولم تركن لأحد .. ولم ترهن قرار مجتمعها لقوة خارجية .. ولم تستسلم للجيران الطامعين .. وحافظت على تمسك دولتها .. ووحدة ترابها ..
أين أنت .. أيتها المرأة الكبيرة .. لتري مافعله أبناءك، من .. “الرجال!!”.