الى من يهمه الأمر …
كيف ننصر نبينا ﷺ؟!
قال تعالى: “إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ “.
احمد الحاج
برزت في الآونة الأخيرة وبشكل جلي وغير مسبوق ظاهرة التهجم على شخص النبي الاكرم ﷺ وآخرها ولن يكون أخيرها قطعا ما تفوهت به الناطقة بإسم الحزب الهندي الحاكم “بهاراتيا جاناتا”بقيادة المدعو ناريندرا دامودارداس مودي، ،وأثار استياء المسلمين في أرجاء المعمورة، سبقتها ورافقتها حملات محمومة من التشويه والتشكيك بثوابت الاسلام ورموزه ومقدساته وشخوصه وبطريقة مستفزة للغاية عبر العديد من القنوات الفضائية والمواقع والصحف العربية والاجنبية ومن خلال برامج يقدمها ما يسمى بـ” القرآنيين الجدد”،بهدف فصل السنة النبوية عن القرآن الكريم تماما ، وقد وصل الحال بهم الى إنكار السنة النبوية “الفعلية والقولية والتقريرية”جملة وتفصيلا والتشكيك بكل كتب الحديث النبوي وما تضمه بين دفتيها من الاحاديث المتواترة والصحيحة والحسنة على سواء، بزعم انها مؤامرة على القرآن الكريم حدثت في مكان وزمان ما، فضلا على شبهات أخرى يثيرها ما يسمى بـ “التنويريين والمستشرقين والشعوبيين الجدد” من خلال ذات الفضائيات علما بأنه والى قبل بضع سنين كانت تلكم الشبهات تثار بين الفينة والأخرى،هنا وهناك، في هذا المؤلف أو ذلك البرنامج ، ولكن من دون أن تسلط عليها الأضواء الكاشفة وبتوقيتات متباعدة نسبيا ما جعلنا نتراخى في الرد عليها ونغض الطرف عنها إجمالا، بعضنا قد أغفل الرد تكاسلا ، وبعضنا تقاعسا ،وبعضنا لعدم علمه بما يجري من حوله أساسا ولسان حاله ،وربما مقاله ايضا يردد قول المتنبي:
انام ملء جفوني عن شواردها ..ويسهر الخلق جراها ويختصم
وبعضنا تريث قليلا من باب “أميتوا الباطل بالسكوت عنه”،الا أن الملاحظ بأن الظاهرة أخذت تتنامى وتتسع وتتصاعد وتتسارع بشكل مريب وبإطراد مع ظهور الفضاء السيبراني ومنصات التواصل والاتصال لتثار بشكل شبه يومي، بمناسبة ومن دون مناسبة ،في عالم قد تحول الى قرية صغيرة ، فما يثار في الصين من شبهات سيصل الى بغداد قبل أن يقوم أحدنا من مقامه ، وقبل أن يرتد اليه طرفه ، مع الحرص على تضخيمها اعلاميا هذه المرة ونشرها على أوسع نطاق ممكن، حتى صار سفهاء الأحلام ،وحدثاء الأسنان يلوكونها ويتناقلونها فيما بينهم ، الامر الذي ألزمنا الحجة بالرد على بصيرة وبالحكمة والموعظة الحسنة وعدم غض الطرف اكثر بما قد يفسره المشككون أنفسهم فضلا عن المتأثرين بغثاء ما يهرفون بما لايعرفون ،بتفسيرات خاطئة لاتحمد عقباها ولات حين مندم ، فحين سكت أهل الحق عن الباطل ،توهم أهل الباطل أنهم على حق ما يفسر لنا تغول الهجمة وإتساع رقعتها .
وبناء على ما تقدم وبعد التوكل على الله تعالى وحده ، ها نحن نقدم جملة من المقترحات التي نراها من الأهمية بمكان ونضعها على طاولة المعنيين وأمام انظار رؤساء الاتحادات والهيئات والروابط والمجامع العلمائية والشرعية دفاعا عن حياض ديننا الحنيف والذود عن رموزنا ومقدساتها وثوابتنا، حماية لشبابنا ، وصونا لعقولهم من عبث العابثين ، واباطيل المبطلين،واراجيف المرجفين :
(1)
فريق المحامين والقانونيين الدوليين للدفاع عن خاتم الأنبياء والمرسلين
المطلوب تشكيل فريق قانوني دولي يضم عشرات المحامين والقضاة وأساتذة القانون المخضرمين من57 دولة عربية واسلامية منضوية في منظمة التعاون الاسلامي ، فضلا عن محامين مسلمين أجانب من جنسيات اوربية واميركية وآسيوية وافريقية مختلفة ليصل العدد الى 100 شخصية قانونية ، تتولى مهمة الدفاع عن النبي الاكرم ﷺ وعن القرآن الكريم ، وعن مقدسات الاسلام ، ورموزه في حال التجاوز على أي منهم وبأي شكل من الأشكال ، وبأي صورة من الصور ،في كل بقعة من بقاع العالم ، وذلك من خلال رفع دعاوى قضائية على المتجاوزين في المحاكم الدولية اضافة الى محاكم الدول التي يحمل أعضاء الفريق جنسياتها المختلفة .
(2)
اتحاد المترجمين الدوليين لنصرة سيد المرسلين وخاتم النبيين
قيل في الحِكَم والأمثال “من لايعرفك لايثمنك” و” الانسان عدو ما يجهل ” وتأسيسا على ذلك فأن نصف البشرية وتعدادها حاليا 7.7 مليار ويتوقع وصولها إلى 9.7 مليار عام 2050 لاتعرف الا النزر اليسير عن الاسلام ، وعن نبي الاسلام ﷺ ، وبعضها تتلقى معلوماتها المقتضبة والمشوهة والمبتسرة كلها من خلال مناهجها الدراسية ، ووسائل إعلامها المقروءة والمرئية والمسموعة ، ودراسات المستشرقين التي تتلاعب بمجملها بالحقائق ، وتزور الوقائع ، وتقلب عاليها سافلها لأسباب سياسية وثقافية واجتماعية ودينية وفكرية وعرقية شتى ، وبالتالي يتحتم على المسلمين حول العالم التعريف بهذا النبي الخاتم ﷺ الذي ارسله الباري عز وجل رحمة للعالمين ،بشيرا ونذيرا ، وداعيا الى الله تعالى بإذنه وسراجا منيرا ،بكل لغات العالم الحية واكثرها انتشارا وهي بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” اليونسكو” اضافة الى اللغة العربية :
الانجليزية ويتحدث بها ( 1,268مليار )، الصينية ( لغة الماردين ، ويتحدث بها 1,120مليار) ، الهندية ( ويتحدث بها 637,3 مليون )، الروسية ( ويتحدث بها 258 مليون )،الاسبانية( ويتحدث بها 537,9 مليون)، البرتغالية ( ويتحدث بها 252,2مليون )، الفرنسية ( ويتحدث بها 276,6 مليون ) ، البنغالية ( 265,2 مليون ) ، والاندونيسية ( ويتحدثها 199,0مليون ) الالمانية ( وهي اللغة الرسمية في ست دول يبلغ عدد سكانها 100 مليون )، ولايفوتنا اللغة اليابانية ( الناطقون بها ١٢٧ مليون نسمة) ، والتركية ( 83 مليون نسمة ) والكورية ( الناطقون بها 78 مليون نسمة ) …
المطلوب اليوم وبإلحاح ولنصرة النبي ﷺ تشكيل (اتحاد دولي للمترجمين ) يضم نخبة من خيرة المترجمين الاكفاء ، واستاذة اللغات في الكليات والمعاهد والجامعات حول العالم ، ليتولى هذا الاتحاد نصرة النبي الاكرم ﷺ، والتعريف ببعثته ، ورسالته ، ونبوته ، وسيرته ، وسنته ، ووصاياه ، وشمائله ، وصفاته ، وأخلاقه ،وذلك من خلال ترجمة ذلك كله الى اكثر اللغات العالمية انتشارا ، يساعد على ذلك كله وجود منصات وشبكات الاتصال والتواصل الاجتماعي التي حولت العالم كله الى قرية صغيرة ،فبكبسة زر واحدة بإمكانك نشر كل الترجمات المعتبرة والمعتمدة بعد مراجعتها وتمحيصها وغربلتها ، الى أرجاء العالم المختلفة ، وأقترح ان يكون اسم هذا الاتحاد الدولي والذي اتمنى انبثاقه عن “منظمة التعاون الاسلامي ” فضلا عن العديد من اتحادات وجمعيات الترجمة المماثلة والتي أتمنى إنبثاقها عن” الاتحادات والمنظمات والهيئات والمجمعات العلمائية ” حول العالم ،هو ” اتحاد المترجمين الدوليين لنصرة سيد المرسلين وخاتم النبيين بكل لغات العالم “.
(3)
اتحاد الصحفيين وصناع المحتوى الدوليين لنصرة سيد المرسلين وخاتم النبيين
المطلوب وبإلحاح تشكيل هذا الاتحاد ليضم نخبة من مئات الصحفيين الفاعلين لنصرة سيد المرسلين وخاتم النبيين وذلك من خلال :
– كتابة الاعمدة الصحفية والمقالات في عشرات المواقع ووكالات الأنباء والصحف والمجلات الورقية والالكترونية العربية والاسلامية والأجنبية وكلها تدور في إطار نصرة سيد المرسلين وخاتم النبيين والرد على المغرضين وأصحاب الهوى والضلال .
– إجراء عشرات الحوارات الصحفية ( حوار رأي ، حوار معلومات ، حوار شخصيات ) مع نخبة من المثقفين والمؤلفين والمفكرين والاكاديميين والمؤرخين والدعاة والعلماء العاملين المعروفين ،ونشرها في الصحف والمجلات والوكالات والمواقع تباعا للرد على المغرضين والمتجاوزين ،نصرة لسيد المرسلين وخاتم النبيين .
– اجراء عشرات التحقيقات الصحفية (صحافة استقصائية،تحليلية ،استعلامية)ونشرها في الصحف والمجلات والوكالات والمواقع المعتبرة للرد على المغرضين والمتجاوزين،نصرة لسيد المرسلين وخاتم النبيين .
– جمع المتميز من الاعمدة والمقالات والحوارات والتحقيقات بين دفتي كتب تصدر تباعا بعناوين بارزة يتم طباعتها دوريا لتصدر فصليا او سنويا عن الاتحاد وتشارك في معارض الكتب العربية والاقليمية والدولية ويتم تحميلها الكترونيا .
-انتداب فريق متخصص من (رسامي الكاريكاتير) المحترفين للسخرية من التنويريين الجدد والمستشرقين والشعوبيين ومن لف لفهم ونشر رسوماتهم تباعا في صفحات بارزة في أهم الصحف المحلية والعربية والاجنبية.
-إصدار عشرات الملصقات،المطويات،الانفوغرافيك ،البوسترات الانيقة ، والنشرات ورقيا والكترونيا ولنفس الغرض دوريا،نصرة لسيد المرسلين وخاتم النبيين.
– اطلاق حملات جماعية كبرى من خلال المدونات والصفحات والهاشتاجات والبرامج الهادفة وصناعة المحتوى الهادف يقودها الاف من المدونين والناشطين والتقنيين ، ورواد صحافة المواطنة ، فضلا عن مديري الصفحات والكروبات في مختلف المدونات والمنصات ومواقع التواصل والاتصال ” فايبر ، واتس آب ، تيليغرام ، اليوتيوب ، انستغرام ، فيس بوك ، تويتر، تيك توك ، سناب شات ، ماسنجر ” وغيرها على أن تصب كلها في إطار نصرة سيد المرسلين وخاتم النبيين.
(4)
اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين الدوليين لنصرة سيد المرسلين وخاتم النبيين
بعد ارتفاع وتيرة الهجمة الشرسة والتطاول على سيد المرسلين وخاتم النبيين ﷺ توجب تشكيل اتحاد دولي للاذاعيين والتلفزيونيين يتولى المهام الاتية :
– انتاج واعداد وتقديم عشرات البرامج الحوارية الاذاعية والتلفزيونية لنصرة سيد المرسلين وخاتم النبيين من خلال القنوات الفضائية والاذاعات المحلية .
– انتاج واعداد عشرات البرامج الدينية الرصينة والمعاصرة ،برامج مسابقات هادفة، مسلسلات اذاعية تربوية هادفة ، مسلسلات تلفزيونية تربوية هادفة، برامج عن الاعجاز بكل اشكاله وصوره في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، برامج تتناول سيرة شخصيات عالمية اسلمت بعنوان ” هكذا اسلموا ” ، لقاءات مع شخصيات عالمية اسلمت واجراء حوارات معها في حلقات بعنوان ” لماذا أسلمت ؟” ليردوا بأنفسهم على تخرصات المتخرصين .
– استضافة قانونيين ومحامين وقضاة لبيان حكم من يتجاوز على الرموز والثوابت قانونيا ودستوريا وتبصير المشاهدين وتثقيف المستمعين بذلك ، استضافة العديد من العلماء لبيان حكم من يتجاوز على الثوابت والرموز شرعا .
– اعداد وتقديم برامج اذاعية وتلفزيونية يقدمها اكاديميون واعلاميون مهمتها تسفيه والرد على شبهات المستشرقين والمتنورين الجدد وأكاذيبهم .
-اعداد برامج اذاعية وتلفزيونية يقدمها مشايخ ودعاة للرد على المزاعم والاكاذيب والشبهات .
– اعداد وتقديم برامج شائقة في السيرة النبوية العطرة …السنة النبوية المطهرة ..اخلاق وسجايا وصفات ومواقف وشمائل المصطفى ﷺ.
– برامج ادبية تستضيف شعراء وادباء ليقدموا قصائدهم في مدح خير البرية ،بالشعر العمودي ، والتفعيلة ،والشعبي ، والنبطي .
-انتاج اناشيد فرقية جديدة ومؤثرة ومتميزة بكلمات رائعة ينظمها كبار الشعراء ويلحنها كبار الملحنين ، تختلف كليا عن سابقاتها الفردية او الايقاعية في مدح النبي الاكرم ﷺ، لتقدم بطريقة الكورال الرصين ما يعطي للنشيد وموضوعه حقه واستحقاقه واحترامه عالميا تتنقل خلالها الكاميرا بين ابرز الآثار والأماكن والمعالم والمساجد الاسلامية ولاتكتفي بتوليف الصور كما جرت عليه العادة ، على أن يرافق الانشودة ترجمة الى لغتين “الانجليزية -الفرنسية ” على الاقل في شريط مصاحب يعرض أسفل الشاشة .
– يقيم الاتحاد مؤتمرا سنويا كبيرا يستضيف خلاله نخبة من الاعلاميين المعروفين يطرح المشاركون فيه اراءهم ومقترحاتهم ورؤيتهم ورسالتهم وخلاصة بحوثهم ، ليخرج المؤتمر في ختامه بعدد من التوصيات والمخرجات والمقترحات لتحسين الاداء وتطويره طيلة العام المقبل نصرة لسيد المرسلين وخاتم النبيين.
(5)
اتحاد الادباء والكتاب الدوليين لنصرة سيد المرسلين وخاتم النبيين
لايخفى على ذي لب أهمية الادب والكتابة في خدمة القضايا المصيرية الكبرى،وتشكيل الوعي الجمعي،والذب عن حياض المقدسات،والدفاع عن الرموز والثوابت ، والنهوض بالبلدان والفضائل والمجتمعات الى أفق أرحب ،وتأسيسا على ذلك وفي ظل الهجمة الشعوبية والاستشراقية والتزويرية الصفراء على خاتم المرسلين والانبياء ، تمهيدا منهم لهدم الاخلاق ونشر الرذيلة وإشاعة الفواحش وإطلاق ما يسمى بالديانة الابراهيمية ” الديانة الهشك بشكية الوهمية “، توجب لزاما تشكيل ” اتحاد الادباء والكتاب الدوليين لنصرة سيد المرسلين وخاتم النبيين” ليضم في صفوفه مئات الشعراء والروائيين والقصاص والكتاب والمثقفين والمفكرين والنقاد الادبيين العرب والمسلمين على أن يتولى :
-اصدار صحيفة أدبية وثقافية يومية أنيقة بنسختين ” عربية وانجليزية “، ورقية والكترونية تضم بين دفتيها وتنشر على صفحاتها مواضيع ومقالات واعمدة وحوارات وتحقيقات وتقارير واخبار تصب في نصرة سيد المرسلين وخاتم النبيين ، والرد على شبهات المستشرقين وتخرصات الشعوبيين واكاذيب التزويريين السابقين منهم واللاحقين .
– اصدار مجلة ادبية ثقافية شهرية أنيقة بنسختين ” عربية وانجليزية ” ورقية والكترونية ، تتضمن افتتاحيتها واخبارها ومواضيعها وزواياها وابوابها الثابتة وتحقيقاتها وحوارتها ومنوعاتها كل ما من شأنه الدفاع عن الاسلام العظيم ، وعن القرآن الكريم ، والنبي الاكرم خاتم الانبياء والمرسلين ﷺ .
– اصدار مجلة فصلية محكمة أنيقة تتضمن نشر الدراسات والبحوث العلمية والاكاديمية الرصينة للباحثين والاكاديميين للدفاع عن الاسلام العظيم ، وعن القرآن الكريم ، والنبي الاكرم خاتم الانبياء والمرسلين ﷺ ، والرد على التخرصات والشبهات بطريقة علمية وموضوعية وأدبية تثير الاعجاب وتخلب الالباب .
– اصدار وطباعة الدواوين الشعرية الهادفة لكبار الشعراء اضافة الى الموهوبين والمتميزين منهم لنصرة القضية فضلا عن إحياء الفضيلة ونبذ الرذيلة .
-اقامة لقاءات وتنظيم محاضرات وندوات وورش عمل ادبية وفكرية ، الكترونية وحضورية على مدار العام لملاحقة المستجدات وتوعية الافراد والمجتمعات والرد على الشبهات .
– اصدار وطباعة نتاجات الكتاب والادباء دوريا في مجال ” الرواية ، المجموعات القصصية ،النقد الادبي ،الفكر،ثقافة الاطفال ، قضايا المجتمع ، أدب المرأة ونحوها ” وذلك بمطبوعات أنيقة يتولى الاتحاد بعيد اصدارها وطباعتها بعملية نشرها وتوزيعها والمشاركة فيها بمعارض الكتب المحلية والدولية ،على ان تصب كلها في خدمة اهداف ورؤية ورسالة الاتحاد السامية ولاتخرج عنها لتغرد خارج السرب .
– اقامة مسابقة سنوية كبرى تمنح خلالها جوائز مادية وتقديرية قيمة لأهم الابداعات والمشاركات المنشورة في الصحف والمجلات طيلة عام منصرم في مجالات “الشعر ، القصة القصيرة ، الرواية ، النقد الادبي ، الفكر ، أدب الاطفال ، ادب المرأة ” المنافحة عن خير البرية .
– اقامة مسابقات ادبية سنوية لتكريم والاحتفاء بمؤلفي أهم ” رواية ، مجموعة قصصية ، ديوان شعري ، كتاب فكري ، كتاب نقدي ،ادب اطفال ، ادب مرأة ” مطبوعة خلال العام الذي سبق التكريم .
– استضافة حفل توقيع أهم الكتب والاصدارات في المجالات المذكورة آنفا واقامة جلسات حوارية لكتابها ومؤلفيها يتم خلالها تبادل الافكار والرؤى والاراء بين الحضور والمؤلف على ان يتم توثيقها فيديويا وبثها الكترونيا للفائدة العامة .
– اقامة صالونات ثقافية وادبية معتبرة وبعناوين بارزة لاتخرج عن اطار الرسالة والهدف نحو صالون “السراج المنير ” ، صالون ” نفحات ” تتولى ادارة كل واحدة منها اقامة أمسيات وأصبوحات وجلسات فكرية وشعرية ونقدية تستضيف نخبة من الكتاب والمفكرين والاكاديميين والشعراء والروائيين على أن تحظى بتنظيم متميز وبتغطية اعلامية مناسبة أو ببث مباشر على أبرز مواقع التواصل في جميع البلدان التي ينتمي اليها أعضاء الاتحاد وبإشراف وادارة وتنظيم المكلفين منهم ليتولى كل صالون أدبي منها إصدار نشرات اسبوعية او شهرية عن أبرز فعالياته وندواته وأمسياته وأصبوحاته تلك .
(6)
اتحاد التشكيليين والمسرحيين والمصورين والخطاطين لنصرة سيد المرسلين ﷺ
تعد الفنون التشكيلية اضافة الى المسرح والخط والزخرفة والتصوير فنونا مهمة للغاية في تشكيل الوعي سلبا او ايجابا ، وبناء على ذلك لابد من استثمار هذه الفنون الرصينة لنصرة خاتم النبيين ﷺ وذلك من خلال تأسيس إتحاد عالمي يضم الاف الموهوبين من الشرائح المذكورة ليتولوا مهمة تقديم مسرحيات عالمية جادة من تأليف كتاب محترفين ،واخراج مخرجين مخضرمين ،وأداء ممثلين مسرحيين موهوبين تقدم على خشبة مسارح معروفة ، وبديكورات لافتة مناسبة للعرض ، وبعروض مبهرة للمتلقي تخلب الالباب لنصرة خاتم النبيين ﷺ تتضمن عروضا تراجيدية ، وتجريبية ، وبانتومايم ،وستاند اب كوميدي ،وحتى مسرح عرائس على أن تقام على هامش كل مسرحية معروضة منها معارض للصور والخط والزخرفة التي تدور في اطار نصرة النبي الاكرمﷺ والذب عن حياض الاسلام والدفاع عن رموزه وثوابته ، ولتشمل تلكم المعارض اضافة الى فنون التصوير والخط والزخرفة، فنون الرسم بمدارسه المعروفة الانبطاعية ، الواقعية ، السريالية ، الرمزية ، التجريدية الهادفة ..والله من وراء القصد .