محمد هادي :
انها شريعة الغاب وفقدان التوازن الانساني وسلوكيات الجاهلية الاولى وغيرها من تصرفات ومواقف تناغم الرضا الايراني حتى صار الساسة وقادة المليشيات واتباعهم الرعاع يفكرون بشتى الطرق لإرضاء اسيادهم وهلوستهم المجوسية . فمع اعدام النمر تصاعدت المواقف الحادة تجاه السعودية وفتحت الافواه على مصرعيها وهي تهر هرير الكلب ولكن اللافت والمحير – ولا محير من الساسة والمليشيات الايرانية – انهم يطالبون بإعدام الصيادين القطريين مقابل اعدام النمر !!
فيا ترى ما الرابط بين النمر والصيادين القطريين ؟ والاعجب انهم يرفعون الولاء لآل محمد ولكن افعالهم واقوالهم تشير انهم اعداء آل محمد فلو تنزلنا وافترضنا جدلا اننا مع دعواتهم لإعدام الصيادين ولكن اين مبدأ العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص ؟ ما ذنب هؤلاء الصيادين القطريين مع السلطة السعودية ؟ فهؤلاء من دولة لها سيادة وهؤلاء من دولة أخرى لها سيادة ؟ ولكن الظاهر ان الساسة والمليشيات لا تميز بين الدول الخليجة ان لكل دولة استقلال يتصورون الموضوع مثلهم ان العراق عبارة عن مسرح لتطبيقات ايران الارهابية المليشياوية التي تبعد خطر الارهاب عنها على جماجم الابرياء والفقراء من العراقيين خصوصا اهل السنة اخوتنا المظلومين وعلى يد الارهابيين طلائع ياجوج ومأجوج .
هذا هو الخطر الرهيب الذي نواجهه في العراق ، فكل بلد عندما يكون مصيره من الخارج وتحكمه ثلة من المليشيات الارهابية المتعطشة للدم فأنه سيكون مصيره الى الخراب والدمار والفساد والسرقات وانتهاك السيادة واندثار معالم الدولة الحقيقية .
ومن هنا نحب ان نوجه رسالة الى اضدادنا في الانسانية والمعتقد المليشيات والساسة (المتأيرنين) اياكم واللعب بالنار فايران تريد توريطكم كما ورطت زكزاكي وكان مصيره الاعتقال وورطت الحوثي وكان مصيره الاقتتال وتخريب البلاد وورطت البحرينيين وحدث ما حدث ومن ثم ورطت النمر فكان مصيره القتل فيكفي وعليكم الاتعاظ والا فالتحالف الاسلامي قادم اليكم لا محالة ليحصدكم حصد الزرع .