مُلئت الدنيا ان المرجعية بُح صوتها وان الساسة لا تستجيب لتوجيهات ونصح السيستاني ، ولا اعرف متى تكلم السيستاني حتى بُح صوته فأنا اتمنى ان اسمع صوته كما سمعت صوت هتلر في اربعينيات القرن المنصرم ، فلا يعقل ونحن في ذروة التكنلوجيا والحداثة انه الى الآن لا صوت ولا صورة ولا درس ولا محاضرة للسيستاني .
على كل حال فمن يصدق بهذه (القوانة) ان المرجعية بح صوتها فنقول لهم عسى أنكم لم تنسوا ان السيستاني يقف بمسافة واحد من جميع الكتل ؟؟ فكيف للسيستاني ان يقف بمسافة واحدة من المفسد والوطني – اذا وجد الوطني فعلاً – ؟؟ فكيف يقف من بح صوته من المفسد بنفس المسافة للوطني ؟ اذن اكذوبة بُح الصوت صارت واضحة للعقلاء والاصلاء وقد نبه المرجع الصرخي لهذه الخدعة الكهنوتية
)”الشيء الاخر الذي يحصل وحصل ونأسف له وخاصة نقصد من اساتذتنا ليس من الصحيح صار سنوات طويلة ونحن نعلم في الخارج وفي الاعلام كان الكلام العام هذه قضية من ضرب التساوي ومسافة واحدة طبعا لا يصح المسافة الواحدة اولا من ناحية القرب من المفسدين واذا كان في الاطراف بين مصلح والمفسد ايضا لا يصح مسافة واحدة بلحاظ المفسد والمصلح نكون بمسافة واحدة بلحاظ البعد وبلحاظ الهروب هذا لا يصح، لكن الان القضية نقول وصلت الى مرحلة من الصراع والخصام اضطر الاساتذة ان يكونوا لطرف مقابل الطرف الآخر وهذا الشيء مؤسف جدا وخاصة فيه قراءة خاطئة، قراءة مخالفة للواقع، اكثر من ثمان سنوات عنوان المرجعية يؤسس الى الطائفية، يؤسس الى المذهبية، يؤسس الى القبح، يؤسس الى الانتهازية، فالشارع تربى ضمن هذه السنوات، ضمن هذه الخصوصية”)
…. نعم ان الشارع تربى خلال هذه السنوات على ما أسست له من قبح وفساد وانتهازية ومذهبية وطائفية ، فرغم ان السيستاني تركهم مع اقتراب التدخل الامريكي ونسف العملية السياسية التي أسستها التي كانت بكنفه ، لكن ما زال الأمر يُؤول ويقولون المرجعية بإنسحابها تريد كذا والمرجع أوصلت رسالة كذا والمرجعية .. والمرجعية كذا !! سبحان الله فليظهر السيستاني وليقل كلمة الفصل بدل ان يتأول عليه من هب ودب ، ونحن نقبل ان يكتب لنا السيستاني بخطه ويختم الفتوى بختمه لأن صوته مبحوح ، فهل يقدر السيستاني ان يصدر فتوى ضد الفاسدين كما أصدر فتوى الحشد الطائفي .
ولكن هل فعلا ان السيستاني وقف بنفس المسافة من كل الكتل السياسية التي يرعى الاساس لها (ألعملية السياسية) ؟ بالتأكيد ان نسى الجميع فأن العقلاء والاصلاء لا ينسون قائمتي 169 و555 والدليل ما قاله بشير الباكستاني قبيل كل انتخاب وهذا الفيديو شاهد حي على ذلكhttps://www.youtube.com/watch?v=NbUl6WdsoLE