الباحث والمؤرخ وعالم الأنساب ناهي السباهي يرد على فتوى دراسة د. علي بن عبدالعزيز الشبل

في الرياض بخصوص أيجازة نقل ضريح الرسول الكريم ….
بسم الله الرحمن الرحيم .. من الباحث والمؤرخ وعالم الأنساب ناهي السباهي الى الدكتور علي الشبل … يذكرني هذا الرجل برجلين مر بهما التاريخ هما

مسلم بن عقبة المري الذي أستباح المدينة المنورة أيام يزيد بن معاوية وقتل من أهل المدينة من المهاجرين والأنصار وأغتصب جنده النساء …

الرجل الثاني هو الحجاج بن يوسف الثقفي والغريب في الزمن أن كلاهما من الحجاز والحجاج هذا هو الذي قال عنه الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله …وطلب من الوليد أن يقيم له مجلس فاتحة بالمدينة وقال (( لو جأءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم ))

وهذة شهادة رجل عادل اليس الحجاج هو القائل يوم دخل المدينة ووصل الى قبر الرسول الكريم (( ص )) وقال مالكم تطفون على رمم

والسؤال ماذا سيكون شأن قبري أبو بكر وعمر رضى الله عنهما

وسؤال لو كان قبر أبيه في البقيع هل رضي بنبشه؟؟

.. ولست أدري هل بُعث الوليد ويزيد من جديد وليلعم من يريد أن يتسلق على الدين وحرمة الرسول …والله لأجرن قلمي من غمده ويعرفني من عرفني أن لقلمي نصل قاطع يقد قداً ولست أفتي من عبث فالتاريخ معي سيرة ورفقة درب وليعلم الجميع أن التاريخ أمانة في عنق علماءه ومؤرخي وكرامه وملوكه ومن يريد أن التعالي والسمو فلايركب سيرة الرسول وال بيته مهما كان له من مقام …

وعلى من لايستطيع لجم رجاله علمه أن كانوا رجال علم أو رجال دين ….فليترك لنا الميدان وأنا له لفاعلون وبالدلائل الحقيقية والتاريخية وعندنا لاحصر لها

وفي جعبتنا الكثير مما غطاه باطلون التاريخ وعابثي العلم
وربما يخرج علينا رجلاً قرمطياً ويقول أن الحجر الأسود ماهو الأ حجر ليأخذه ويضعه عند عتبة بابه كما فعل القرامطة

ولست أدري متى يهب المسلمون …اليوم قبر الرسول غداً ماسيكون ؟؟؟ ومن كانَ في قلبه غل على ال بيت الرسول فليشمر عن سواعده
لا أن يأتي بباطل من التاريخ ..
كما قالَ الشاعر
وقد ينبت المرعى عَلَى دمن
الثرى وتبقى حزازات النفوس كما هيا

وعلى متسلقي التاريخ أن يعلموا أن في الدنيا رجال لايجف حبر قلمها وفي أرحام النساء لدينا الكثير … وعلى الدكتور د. علي بن عبدالعزيز الشبل أن يقدم أعتذراه من الأمة الأسلامية بلافرق ومنازع

وأن يعترف أن دراسته باطلة التي كشفها التاريخ والشرع والعلم

ولا يخرج علينا رجل من غير داره لينوه أنها دراسة فقط لأنها ليست كذلك بل هناك مايختبىء تحت الأضراس … وأذا مر هذا الأمر عبثاص سيمر غيره غداً وبصمت …ولن نسمح لكأئن من يكون بالتمادي على حرمة الرسول أو ضريحه أو بيوتات ال البيت …جمعنا وجمعكم الدين ومحمد الرسول …فلا تزرعوا الضغائن فلنا من العلم مايغطي عين الشمس اللهم بلغت الهم فأشهد … ومن لديه الحجة فليخرج ومن كان ذو علم فليقابلنا …بحجة علمه لابسلطان ماله فالمال زائل والعلم محراب الوجود ….

الباحث والمؤرخ وعالم الأنساب ناهي السباهي

النمسا فيينا