تنافست الإئتلافات..فى مجلس النواب..
على نعرات.. الإثارة والتهييج العاطفى..والغوغائية..
بإدعاء الدفاع عن الوطنية..والمصالح القومية..
التى رأوا أن النائب..توفيق عكاشة.. يمثل خطرا عليها..
بسبب إستقباله ..للسفير الإسرائيلى..وإستضافته فى بيته..
حتى جروا المجلس..النيابى..لينزلق..بعيدا عن الموضوعية..
التى مثلتها لجان التحقيق..التى شكلها برئاسة أحد السادة المستشارين..
والتى حققت..مع النائب وإستمعت إلى أقواله ..
بشأن ما نسب اليه فى واقعة إستقباله للسفير الإسرائيلى
وإستضافته فى بيته..
والتى إنتهت إلى معاقبته..بحرمانه من حضور المجلس..لعدد عشر جلسات..
وبدلا من أن يقر المجلس..ما إنتهت اإليه لجنة التحقيق ..
طالب أعضاء الإثارة..بإسقاط العضوية عن النائب المذكور..
وإندفعت الغوغائية..خلفهم بإعتبار ذلك عملا وطنيا..يجب عدم التخلف عنه..
بصرف النظر عن..لجان التحقيق..مع العضو..والتى مازالت قائمة..
بقراراتها ولم يتم إلغائها..بعد..
وبالفعل تم إسقاط العضوية..عن النائب توفيق عكاشة..
فى جلسة إستمرت سبع ساعات
على خلفية..إستقباله..للسفير الإسرائيلى وإستضافته فى بيته..
الأمر الذى تحرج السيد..رئيس المجلس.. النطق به..بإعتباره سببا لإسقاط العضوية..
مدعيا وعلى غير الحقيقة..بأن إسقاط العضوية عن النائب المذكور..
كان بشأن تصرفاته السابقة..التى أفقدته الثقة والإعتبار..
علما بأن التصرفات السابقة..للعضو المذكور..قد سبق معاقبته عليها..
بمعرفة لجنة من لجان المجلس..بالحرمان من حضور المجلس لثلاث جلسات..
وسيان كان السبب..الذى من أجله أسقطت العضوية..عن النائب توفيق عكاشة..
فقد أمسى..ضحية لا لمجلس النواب..وإنما للغوغائية التى تسيطر على مجلس النواب..
وليصبح مكتسبا..لتعاطف الكثير من الشعب..رغم جسامة الأخطاء..التى إرتكبها..
إنما إكتسب التعاطف..فقط..لحرمانه من حق الدفاع عن نفسه..
فى التهم المنسوبة إليه..
أمام مجلس النواب..الذى هو عضو فيه..حتى تاريخ جلسة أخذ الأصوات..
بإسقاط العضوية..عنه..رغم وقوفه على باب المجلس..
سقطت العضوية عن النائب..توفيق عكاشة..بسبب تصرفاته السابقة..
التى أفقدته الثقة والإعتبار.. على حد قول السيد..رئيس مجلس النواب..
وسقط مجلس النواب..فى الإثارة العاطفية..والغوغائية..واللا موضوعية..
فاقدا الكثير من الثقة.. التى كان يتحلى بها.