مرة اخرى يظهر لنا الغراب (زكي ظاهر الامارة) وينعق مع النواعق ولا الومه فهو ترك دماغه واخذ يفكر بعقل غيره ولا استهجن ذلك من ترك انسانيته وكرامته وراح يلهث وراء البهيمية والتملق للمترفين لكي يلعق صقاعهم .
كناطح صخرة ليوهنا …. فلم يضرها واوخى قرنه الوعل
فهو ما ينفك بمعضلته وسقمه في فهم الاعلمية للمرجع لأنه غبي وتافه وساذج ، امعة يرى الامور بمنظار المصلحة الذاتية والمنفعة الشخصية ، فمن فمه ادينه اذ يقول (لا اريد التطرق الى نشأة المدعو الحسني الصرخي فقد تطرق لتسليط الضوء على تاريخ هذا الرجل الكثير من الكُتاب الافاضل الامر الذي وفر الفرصة الكافية للمواطن الشريف للحكم عليه ان كان مواطناً مخلصاً ام لا، وبالتالي في اي خندق وجب تصنيفه ووضعه) وبهذا يظهر لنا كيف انه يعتمد على الاقلام المأجورة ويتناسى عن تلك الاقلام الاصيلة من العراق وخارجه التي اعتبرت المرجع الصرخي انموذجا عراقيا فريدا من نوعه .
وقد غقل هذا الامعة المأجور ان حرب تكريت ما هي الا لعبة وخطة امريكية ايرانية راح ضحيتها المغرر بهم ، فهو يتباهى بالنصر المؤزر ولكنه تناسى ان شهر طويل ملئ بالاجرام والوحشية على الابرياء وجلب السمعة السيئة للمذهب بإفعالهم المنحطة ، حتى قالوا نتريث والسبب ان المدينة والشوارع حتى اعمدة الكهرباء ملغمة ومفخخة واذا بنا بيوم واحد بعدا ن التجأت الحكومة التي يعبدها وكي ظاهر الامارة ويعتبرها شيعية ، كيف التجأت بالتحالف الدولي الامريكي حتى دخلوا تكريت بيوم واحد ، وقد دخلوا الى مدينة اشباح فلا نعلم يا زكي اين التفخيخ واين رغد وعزة الدوري ؟ الا تحس بها لعبة وتمثيلية ؟؟ ولكن من اين لك الاحساس فانت زاردشتي وقد افتخرت بذلك .
والظاهر ان الغبي زكي لم يدرك اصلا دور ايران في تحريك الحشد الطائفي وكيف كان دور لأمريكا في نصرهم المؤزر حتى يجعجع آذاننا بقوله (الم يدرك ان الغزاة العتاة مهما كانت قوتهم الى زوال وان منطق التاريخ بكل فصوله اكد على ان الشعوب لابد ان تنتصر ان طال الزمن ام قصرعلى غزاتها، فاين المغول التتار والزنج الذين كانوا اكثر قوة وشكيمة وتظافر من هؤلاء الزنماء شذاذ الافاق كالدواعش ؟.) ولا اعرف لماذا لا يذكر معركة ذي قار والقادسية وحرب الثمان سنوات وكف كُسر الاعاجم ولكن انى له ذلك فهو ربيب التبعية والنكوص الكسروي.
ويبقى مهند الرماحي غصة حلق لزكي الغبي ، فبالامس هربت المليشيات من تلك الفتوى عندما سمعت بالرعب الاكبر امريكا فاين التزامهم بالفتوى ؟ وها هو مقتدى وسراياه تجمدوا مرة اخرى فاين الالتزام بالفتوى .
واكثر ما يضحكني الغبي زكي قوله (الامام السيستاني) فهذه العبودية الصنمية البشرية ، وهذه دلالة على الامعية وانه ينعق مع النواعق ، فهل يستطيع زكي الغبي ان يأتيني بنسب السيستاني ان كان رجلا ؟
وانا أُشهد الله وملائكته وانبياءه والعالمين كلهم اني افتخر بالمدرسة الصرخية ولم ولن اتخلى عنها ابدا لأنها دوحة محمدية فيها صومعة الحق ومنار الاسلام وما تبقى من مذهب الحق في زمن الانتهازية والوصولية وتجارة الدين الرائجة على الامعات امثالك .
ولا الومك عندما يكون نفسك مليشياوي وقح ، وتهمش دور الجيش لكي يميع دور وهيبة العراق الجريح ، فاذهب واسال امامك لماذا لا يدعو الناس لكي ينظموا بصفوف القوات الامنية النظامية ؟ ولكن هي لعبة مررت على السذج والاغبياء فهذا الحشد الذي تتباهى به سيبقى وكما قال المرجع الصرخي (هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة)
اكتفى معك الكلام ايها المنبطح وسترى الحقائق عن قريب وأود ان اذكرك بهذا الحديث فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: « مَن باهَتَ مؤمناً أو مؤمنةً بما ليس فيهما، حبَسَه اللهُ عزّوجلّ يوم القيامة في طينةِ خَبال، حتّى يخرج ممّا قال »، قيل له: وما طينة خبال ؟ قال: « صديدٌ يخرج من فروج المومسات » وهنيئا لك ان تبهت المرجع الصرخي بما ليس فيه وسيكون مصيرك « صديدٌ يخرج من فروج المومسات »
وهو تعالى من وراء القصد.