في مؤتمر صحفي يوم 26/8/2013 حدد لافروف وزير الخارجية الروسي تسلسل الاحداث في المنطقة ومراحل ما مرت بها المسألة السورية وابتداء بتآمر جامعة نبيل اللا عربي ووصولا الى مزاعم استعمال الاسلحة الكيمياوية اخيرا والمتتبع للأحداث يدرك مغزى ما يريد ان يفعله الغرب وضمن مخطط موضوع منذ البدء..
ويقول مساعد وزير الخارجية المصري يوم 29/8/2013 في قناة النيل عندما ادركت امريكا ان مؤامرة ما يسمى بالربيع العربي اوقفها الصمود السوري لجأت الى محاولة ايجاد مسوغ تستطيع من خلاله التدخل العسكري في سورية فكانت اكذوبة ما سمي باستعمال الأسلحة الكيمياوية وسيأتي دور مصر فيما بعد وقد طلبت حركة تمرد في مصر بغلق قناة السويس بوجه البوارج العسكرية المتجه للمشاركة بضرب سوريا وترى كافة القيادات الوطنية والقومية في الوطن العربي ضرورة ان تقف الجماهير العربية وقفة رجل واحد بوجه المخطط التآمري الغربي لدعم الصمود السوري وجعل سوريا فيتنام جديدة يتحطم على صخرتها عتو التآمر الامريكي الصهيوني وان الشعب العربي السوري وجيشه مؤهلين لذلك لان النزوع العدواني من قبل هيك وفايبوس واذنابهما في المنطقة يتطلب ذلك حيث ان بعض الباحثين يرون بان الاسلوب المتبع في مضمون التهديد .
يشبه الى حد ما لما حصل في ليبيا والعراق بهدف تدميرهما لصالح اسرائيل مع ان اوضاع سورية تختلف عن ذلك وهو ما سنأتي على ذكرة فالتحشد الغربي في البحر الابيض المتوسط يقابله تحشد الاسطول الروسي في شرق وغرب ذلك البحر وحتى وان اعلنت روسيا بعدم دخولها في الحرب وان ما فعلته يعتبر مسألة منطقية تتيح لها حرية التحرك البحري والجوي وتجنب العالم حرب عالمية ثالثة وسيكون موقفها بالتأكيد هي وايران كموقف الاتحاد السوفيتي والصين من فيتنام وقد بدأت روسيا يوم 29/8/2013 بتعزيز اسطولها المتواجد في البحر الابيض المتوسط وتسارعت الاحداث اعلاميا في تناقل تصريحات المسؤولين الغربيين من جهة واعلان حالة الطوارئ القصوى في كل من تركيا واسرائيل والعراق وممارسة الضغط من قبل بندر ال سعود على الحكومة الاردنية بفتح جبهة من قبل الاردن ضد سوريا كل ذلك يثير حماس الشباب العربي..
ولا بد للموقف العراقي الممتنع من استعمال ارضه وسمائه ضد الشعب العربي السوري من دعم وسائلة على الارض والضرب بيد من حديد على محاولي اشعال نار الفتنة في العراق وبما يشبه ما حصل في سوريا ونقل القواعد العسكرية سيما الجوية منها الى مناطق امنة والقبض على رؤوس الفتنة وتنفيذ احكام الاعدام المكتسبة الدرجة القطعية وعدم الالتفات الى ما يقوله حماتهم من المنافقين وعلى الجماهير العربية ان تدرك بان المجرم (مكين) وعندما تراه يعض على نواجذه غيضا وحقدا ويعطي احكاما قاطعة باتهام سوريا بما حصل دون دليل وهو يعبر في حقيقة الامر عن مدى التآمر الصهيوني الامريكي حيث تقف اسرائيل متفرجة وترى العرب يقتلون بعضهم البعض لصالحها وعبر حروبها مع العرب كانت تهيئ الطائرات الامريكية في المخازن الاسرائيلية ويأتي الطيارين من مزدوجي الجنسية ليمتطوها ويقصفوا البلدان العربية في حين حاليا يوظف النفط العربي لضرب مراكز القوة العسكرية والمؤسسات التنموية العربية لا لشيئ الا لان انظمة حراس النفط في الخليج من ال سعود وقطر..
يخافون ان تأتيهم موجة وعي الشعوب وتقضي على انظمتهم فلاذوا الان تحت الحماية الامريكية الصهيونية مدعومة بفتاوى القرضاوي والعرعور والظواهري لدفع المغفلين كمرتزقة يجوبون الارض كمجاهدين طبقا لما يخدعونهم بذلك وفي حقيقة الامر هم مجندون لاوباما وكاميرون وهولاند ويسارع كاميرون بقولة بان الغرب ليس على استعداد بالدخول في حرب برية وهو ما ردده اوباما بنتيجة اكتوائه بما اصابه في حربي العراق وافغانستان والجيش العربي السوري ومحور المقاومة سيلقنون اولئك العدوانيين درسا لن ينسوه ومطلوب دعم محور الصمود بكافة اوجة الدعم المادي والمعنوي وبالرجال ايضا وسيتكفل الجيش العربي السوري بهزيمة مجرمي الغرب مثلما حصل في فيتنام وعلى الشباب العربي ان يسارع بضرب المصالح الغربية في المنطقة واكثر ما يخشاه الغرب..
ان تحاصر ربيبته اسرائيل من جنوب لبنان وغزة وفي وقت يتباكى كلاب الغرب على ما يسمونه بالكيمياوي الذي استعمل اصلا من قبل عملائهم المرتزقة الارهابيون لم يلتفتوا الى المذابح التي قام بها اولئك المرتزقة في ريف اللاذقية ومناطق الاكراد في شمال سوريا ومذبحة خان العسل بالأسلحة الكيمياوية والتي حال اولئك العدوانيين دون زيارة اللجنة التحقيقية الدولية لمنطقة خان العسل والتي اتت الى سوريا خصيصا من اجلها لرفع تقرير عنها بأحداث (احبولة) الغوطة الشرقية التي هي اساسا بفعل اولئك المرتزقة وبعد هذه الضجة المفتعلة يحصل نفس اساليب التآمر التي الفها العرب في مشاريع قرارات احفاد بلفور التي تقدم لمجلس الامن للالتفاف على الشرعية الدولية بتقديم هيك مشروع قرار لمجلس الامن يوم 28/8/2013 بصيغة حماية المدنيين والغاية من ذلك هو اخذ الضوء الاخضر وبشكل تآمري وتحت يافطة المدنيين لضرب سورية مما دعى مندوبي الصين وروسيا بالخروج من قاعة مجلس الامن والجيش العربي السوري مدعوما من قبل الشعب والقيادة السورية..
يمثل تراص موحد يذكرنا بقيادة (هوشي منه) في فيتنام لذلك الشعب البطل والمعركة ان حصلت في سورية ستكون معركة حاسمة بين العرب واعدائهم بالنسبة لاسرائيل وحماتها ونحن موقنين بان ما ستحصل عليه سورية من دعم من قبل حلفائها روسيا والصين وايران سيبهر العالم بكاملة وسيثبت بان لم يعد الغرب مهيمنا على مقدرات الشعوب ويسعى وطبقا للمخطط الصهيوني بالسيطرة على العالم ويقول بعض المحللين للاحداث الدائرة الان ستكون اسرائيل في مركز العاصفة وانها تتوقع ذلك حيث دعت جنودها الاحتياط للخدمة وينقل مراسل سوريا اليوم من تل ابيب ان حالة الفزع اصابت الساسة والقطاعات الاخرى داخل الكيان الصهيوني كما ان هذه الحرب ستختلف عن حرب فيتنام باختلاف فاعلية الاسلحة ويقرر اولئك المحللين بان دعما مباشرا من قبل روسيا والصين وايران سيحصل للجيش العربي السوري ودون اعلان الحرب من قبل هذه الدول وسيكون ذلك الدعم عاما للجيش العربي السوري وللقيادة والشعب السوري باجمعة كما ان الجيش العربي السوري مستعدا للتضحية ..
طبقا لما اظهرته المعارك على الارض مع الارهابيين الدوليين المدعومين من قبل الغرب وعملائهم في المنطقة وان معركة لا تحسم الا بالهجوم البري وهو ما يتحاشاه كلاب الغرب لانه يعيد السيناريو العراقي الافغاني اما اتباع طبقا لما حصل في ليبيا فهو مستحيل في هذه الحرب لان ليبيا لم يكن لديها جيش في حقيقة الامر اما الجيش العربي السوري فهو جيش عقائدي بني منذ اكثر من نصف قرن وخاض معارك عدة نظامية وغير نظامية وان الاعتماد على العصابات الارهابية غير مجدي في حقيقة الامر لانها تلفظ انفاسها الاخيرة وربما اهم دليل على ذلك هو التوجه العدواني لدعمها من قبل الغرب كما ان موقع سوريا كمحور للمقاومة لا يساعد على اطالة المعارك بحكم حساسية موقعها وعدم استطاعة الاسرائيليين خوض معارك طويلة الامد وان الحلفاء الرئيسيين من الاذناب للغرب كتركيا والسعودية فلديهم ما يلهيهم من اوجه المعارضة في الداخل وربما سيحصل زحف لملئ الفراغ في لبنان بنظر بعض المحللين والخطوة الاولى للجيش العربي السوري بنظر اولئك المحللين هو التخلص وباسرع ما يمكن من عناصر العملاء والجواسيس المرتزقة الذين يتباهون بتزويدهم اعداء العرب وسورية..
بالمعلومات عن المواقع الهامة داخل الدولة السورية والمواجهة مع سورية ان حصلت ليس كالمواجهة مع العراق عام 1991 بحكم كون صدام لم يكن له حلفاء في تلك الحرب واختارها الغرب ان تكون في ظل تفكك الاتحاد السوفيتي السابق ولم يكن العراقيين ذوي ود مع نظام صدام لطغيانه ونزواته الصبيانية باشعال الحروب اضافة الى ان سوريا الان لديها حلفاء يلتزمون بكلمة الشرف ومؤمنين بانها تمثل خندقا متقدما للدفاع عن الحق وسيادة الشعوب واي تهاون في مسألة دعمها سيؤدي الى تأثر المصالح لاولئك الحلفاء وقد صرح يوم 28/8/2013 قائد قيادة القوة البحرية الروسية بان الاسطول الروسي على اهبة الاستعداد للدفاع عن المصالح القومية الروسية كما قامت روسيا بتعزيز ذلك الاسطول واعلنت بانها ستضيف بوارج مقاتلة عدة له خلال الايام المقبلة..
وستنجم عن هذه المعركة سقوط وتهاوي الانظمة العميلة على ايدي الشباب العرب في نظام ال سعود ونظام البحرين ومشيخة (موزة) في قطر حيث ان الشعب العربي سأم رقص اولئك الاقزام على نغمة مذابح ابناء هذه الامة وفي مختلف اوطانه وتناقلت وكالات الانباء عن محاولة انجرار حكام الاردن عن طريق دفع المال السعودي لهم لفتح جبهة ضد سوريا ورغم الموقف المشرف للشعب العربي في الاردن..
لانه مناوئ للتوجهات الغربية ضد سوريا فان تاريخ الاسرة الحاكمة في عمان تذكرنا بالام مبرحة للوجدان العربي وكان في مقدمتها قيام رئيس اركان الجيش الاردني الانكليزي كلوب باشا بقيادة مرتزقة متوجها من عمان الى بغداد للقضاء على حركة مايس 1941 القومية بناءا على طلب تشرشل داعية الاستعمار البريطاني وليس مستغربا ان يعبر هيك عن مدى حقده وسلوكة اللاخلاقي بعدائه لسوريا والعرب..
في تصريح له يوم 29/8/2013 يقول فيه (على المفتشين الدوليين اكمال عملهم في سوريا باسرع ما يمكن ومهمتهم محددة بحصول استعمال الكيمياوي من عدمة دون ذكر الجهة التي استخدمته لاننا واثقين بتحديد الجهة التي قامت باستخدامة) فهل سمعتم قولا خسيسا وبهذه الدرجة من الانحطاط ان يفترض مسؤول بدرجة وزير خارجية لدولة عضو في مجلس الامن بتحديد المقصر في نزاع بين خصمين دون سند شرعي وبشكل مسبق وهل يوجد بعد ذلك مجال للكلام عن ما يسمى بالشرعية الدولية من قبل دعاة تسويق الديمقراطية وحقوق الانسان للشعوب على طريقة هيك والصهاينة وحماة اسرائيل والساسة الغربيون لا يستطيعون الا ان يكونوا ادنياء ضمن المقاييس الخلقية ليعبروا عن حقيقتهم حيث اوباما يقول اننا لا نستهدف تغيير النظام ولا اختلال التوازن بينه وبين مسلحي المعارضة وان القتل سيبقى في سوريا على حد قوله بينما يقول هولاند ..
عند استقباله العميل الجربا في باريس كل ما نسعى اليه هو تمكين المعارضة ان تكون بديلة للنظام في حين يقول اوغلو الذيل الذليل للغرب يجب ان تكون الضربة دقيقة فاين من تلك الاقوال يصدقها المستمع ولكن اللبيب يستخلص بان ذلك العدوان يستهدف القيادة ووسائل الاتصال ويشبه لما حصل في العراق في مسألة هاتين النقطتين وبالتالي فان الساعات الاولى تكون حاسمة بالنسبة للمدافعين بوجوب التحول للهجوم بعد تأمين البدائل للمسائل المستهدفة وبضمنها مخازن الاسلحة وان يكون اولئك المدافعون قد حددوا الاهداف مسبقا لكل ما تصله اسلحتهم والرد مباشرة وفي الدقائق الاولى بضرب تلك الاهداف سواء البحرية او في الدول المجاورة التي ينطلق منها العدوان وفي مسألة مركزية فان ما ينهي ذلك العدوان هو ما ستتعرض له اسرائيل من قبل المدافعين بحكم كونها مكشوفة لاولئك المدافعين وقريبة منهم ولا تستطيع خوض المعارك الطويلة الامد اما في الجانب العراقي..
فيتسائل العراقيون ما هو الذي يحمل حيدر الملا كنائب في البرلمان لتعكير اجواء المجلس في مهاجمة رموز دينية وفي هذا الوقت بالذات ويتحمل اسامة النجيفي رئيس المجلس لموافقته بدرج كلمة الملا في جدول ذلك اليوم وكان بنتيجة ذلك ان تعطل المجلس وكالعادة لمدة اسبوع ومما يلفت النظر دعوات قناتي الشرقية والبغدادية للتظاهر يوم 31/8/2013 والذي غايته النهائية معروفة لجميع العراقيين ويذكرنا ذلك التشبث بما صرحت به النائب السيدة وحدة الجميلي عند فشل الدعوات المغرضة للتظاهرات في ساحة التحرير مع بدأ ما سمي بثورات الربيع العربي حيث تقول اذا كانت اغلبية الجماهير في بغداد لا تود ان تشارك في تظاهرة ساحة التحرير اذن لا نستطيع ان نصل الى ما نود الوصول اليه ومما يلفت الانتباه يوم 28/8/2013 ومع غزارة الدماء التي سالت في شوارع بغداد مساء ذلك اليوم لمواطنين ابرياء فقد عرضت قناة الشرقية نيوز النائب جواد الشهيلي بمقابلة يديرها المدعوا احمد ومعروف عن احمد هذا باللاعيبة الشيطانية ومحاولته جر بعض النواب العراقيين لاثارة المواجهة فيما بينهم وهو يضحك منهم ليستطيع الوصول الى اسرار الدولة وخدمة الاجندة التي اوجدت قناته الفضائية وفي ذلك اللقاء يقول النائب الشهيلي بان قضية صفقة الاسلحة الروسية قد انتهت امام القضاء وبقرار نهائي بعد تمييزها في حين يظهر وهو يتمسك باثارتها المرة تلو الاخرى معترفا بان (17) دعوى اقيمت ضدة وتم ردها وطبعا ان ذلك الرد يحصل بسبب عدم رفع الحصانة البرلمانية عنه وحمايته من قبل السيد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي..
وكانت التهمة التي وجهت له والتي ذكرها النائب السراي عند اثارة الاتهام بتلاعب سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي السابق وقد وجهت للشهيلي بتواطئه بتحويل مبالغ هو ونواب اخرين تقدر بـ(200) مليار دولار امريكي عن طريق بنوك وهمية وبمساعدة سنان الشبيبي نفسه وقد ظهر النائب جواد الشهيلي يوم 28/8/2013 يتكلم عن الشابندر وعلي الموسوي وان احمد هذا الذي يدير الحوار يستزيده بالقول (غامزا) ويضحك منه بملئ شدقية والشرقية المعروفة بتمويلها ومسلكها المشبوه والتي تساهم بقتل العراقيين وتهويل الاخبار وتمثل احدى ركاز الاعلام الغربي المعرقل لتسليح الجيش العراقي سيما من روسيا ومما يلفت الانتباه ان احمد هذا يستوقف السيد الشهيلي ليستدرجه قائلا ان ايران اعترضت فيما مضى حول اجراء صفقة تسليح الجيش العراقي وهنا الحر تكفية الاشارة كما يقولون فاذن لم يصر الشهيلي وامثالة للوقوف بوجة تسليح الجيش فقد عرفنا اسباب عدة لذلك منها التوكل عن الامريكان واسرائيل والتوكل عن ال سعود ومشيخة (موزة) من قبل بعض النواب..
وعندما تغلق الدعوى امام القضاء بعد ابرام تمييزها تعتبر منتهية قانونا فما الذي يدفع بالسيد الشهيلي بان يلح بهذا الشكل ويتسائل العراقيون عما اذا كان هناك توجه صادق لرفع الحصانه عنه ولو كانت الشرقية نيوز هدفها شريف لاحضرت كل من الشابندر وعلي الموسوي ليردوا مباشرة على السيد الشهيلي لا ان تكتب بان الرد مكفول للجميع لتلهي السادة النواب عن عملهم وتثير النزاع فيما بينهم وتعرقل تسليح الجيش العراقي وتسعى لكشف اسرار ذلك التسليح وعلى الحكومة ان تأخذ هذا الجانب على محمل الجد وفي كلمة رئيس الوزراء يوم 28/8/2013 باعلان حالة الطوارئ القصوى للاحداث الوشيكة الوقوع في القطر العربي السوري ويتوجب سرعة تجهيز الجيش العراقي بطائرات مقاتلة ونقل القواعد والمؤسسات العسكرية الهامة الى المناطق الامنة واستكمال اجراءات تنفيذ احكام الاعدام المكتسبة الدرجة القطعية والاستمرار باكمال عملية ثائر الشهداء….
وعدم الاخذ بالكلام المعسول او الضجيج من قبل المنافقين ونحن نتذكر كيف تمت تنحية اللواء ناصر الغنام ليحصل بعد ذلك ان تقتل اسرة بكامل افرادها في اللطيفية ومهاجمة مقر احد اللوية الجيش في جرف الصخر وقتل عدد من الجنود من قبل المسلحين ومما يحز بنفس المثقف العراقي عندما يسمع رئيس كتلة كالسيد اياد علاوي يقول (البرلمان اصدر قانون بتحديد ولاية الرئاسات الثلاث بدورتين ولا يحق لاي جهة ان تلغي ذلك) مع ان ذلك القانون ولد ميتا لانه مخالف علنا وكضوء الشمس لنص الدستور النافذ ويدرك ذلك حتى الطلاب المبتدئين بدراسة القانون الدستوري وطبقا لما هو معمول به في الانظمة البرلمانية ومنها العراق بان زعيم الاغلبية في البرلمان لا تحدد مدة ولايته بدورة او دورتين او اكثر فالقانون الذي يصدر من البرلمان لا يصح ان يخالف الدستور طبقا لقاعدة تدرج القواعد القانوية ومما يلفت النظر هو انه يوم 27/8/2013 حضر مسؤول دولي يختص بشؤون اللاجئين الى بغداد طالبا السماح للاجئين السوريين بالدخول الى العراق عبر كافة المنافذ بين سورية والعراق وهذا مطلب خطير في هذا الوقت حيث يسمح للاجئين السوريين بالدخول عبر المنفذ المقابل لمحافظة دهوك وبالتالي فان العناصر الارهابية من جبهة النصرة او ما يسمى بعصابة الجيش الحر لا يستطيعوا العبور عبر محافظة دهوك بحكم معرفتهم من قبل المواطنين السوريين الاكراد والمعادين لهم وبعكسه اذا ما حصل فتح كافة المنافذ كما يطلب ذلك المسؤول فسيكون تسلل اولئك القتلة على قدم وساق باتجاه العراق وخلال زيارة السيد رئيس الوزراء لبلد صديق كالهند متطور صناعيا ومع ان رئيس الوزراء قام بزيارة كل من كوريا الجنوبية واليابان ولم تستطع هاتين الدولتين ان تقوما بالاستثمار في العراق لان امريكا لا تريد ذلك وخلال زيارة رئيس الوزراء للهند او الصين نسمع من المنافقين لو كانت الزيارة لبلدان متطورة لكان ذلك افضل للعراق في حين دولا كروسيا والصين والهند والبرازيل تعتبر الان ذات باع طويل في ذلك التطور ويتذكر العراقيون كيف كان دور الاتحاد السوفيتي والذي خلفته روسيا الان وقام بعد ثورة 14 تموز 1958 في تسليح الجيش ودعم العراق بالمعامل الصناعية وشبكة كهرباء كاملة والدخول في تطوير بنية تنموية على كافة الاصعدة ومما يلفت النظر ايضا هذا الاسبوع تصريحات النائب صباح الساعدي والتي تثير تعجب القارئ الكريم حيث يقول لديه معلومات بان عناصر من الاجهزة الامنية ستندس بين المتظاهرين ويضيف بان على السلطة ان تحمي المتظاهرين ولا تمنعهم ويتسائل العراقيون من الذي يدفع بالسيد صباح الساعدي بتصريحاته هذه وفي هذا الوقت بالذات الا انه قد عود العراقيين بوقوفة بجانب اعداء هذا الشعب متذرعا بمزاعم الدفاع عن المتظاهرين والمطالبة بالخدمات ويفسر بعض المحللين والمثقفين العراقيين بان مواقفه الموتورة تعبر عن حالة نفسية يعاني منها وقد عرضت قناة البابلية يوم 28/8/2013 شخص يقول ليس من الشيم اعدام المرأة ومهما فعلت وكان الرجل يبدوا من لهجته وهيئته وهندامه من رجالات النظام السابق وفاته بان القوانين الجنائية لم تفرق بين المرأة والرجل بانزال العقاب بمن يقترف جريمة تستوجب الاعدام كما ان النساء اللواتي يضعن العبوة الناسفة اسفل امكنة بيع المخضرات في الاسواق الشعبية ويتسببن بقتل المئات من العراقيين يستحقن عقوبة الاعدام دونما نقاش يغلف بالنفاق والكلام المعسول وان مفخخات يوم 28/8/2013 لم تستطع الاجهزة الامنية كشف اي منها من قبل المفارز واجهزة (الخيط) حسب ما يسميه العراقيين ولا الكلاب البوليسية اذن تلك المفارز وحتى بعض من يشرفون عليها تغطي بعضهم تهمة الاندساس الا كان العقيد امر فوج حماية سوق الشورجة خلال عام 2006 مر على مفرزته قرب تمثال الرصافي سيارتين محملتين بالمواد ومفخختين ولم توقفها تلك المفرزة في حين ان الطريق باتجاه شارع الرشيد كان مقفلا عدى السيارات التي تأتي محملة بالمواد ويرى العراقيون اتباع اسلوب اكثر شدة مع من يتهون في واجبه الامني وليس الاكتفاء بفصلة من الوظيفة حيث نتذكر ان من كانوا يديرون سجون بادوش في نينوى والقصور الرئاسية في البصرة وموقف التسفيرات في الرصافة بانهم هروبوا مع السجناء حيث استلموا ثمن خيانتهم لواجبهم.