#العراق يفوز بالرهان وينجح تنظيماً وجماهيراً وتتويجا وإعلامياً والبصرة تجمع العراقيين
بقلم -حيدر الصالحي :
تحت نصب بدر شاكر السياب وبالقرب من شط العرب توحدت قلوب العراقيين ورفعت الايادي والصلوات التي امتزجت بالدموع بالفوز ، ابناء البلد من زاخو لفاو اجتمعوا في مدينة البصرة لمشاركة في العرس الكرة الخليجية، والذي يعود للعراق بعد 44 عاماً، وتعود بها العراق لحضن الخليج، ويعود الخليج لجزء أصيل منه وهو العراق.

#وتتجة الانظار الئ ثغر العراق وابوابة البلاد المطلة علئ الخليج ،ووتوحد القلوب والدعوات والفرحة تكسو الوجوه وتملأ قلوب أهل العراق شوقاً وحنيناً لاخوانهم، وفي المقابل انتظار عشاق الدائرة المستديرة من الخليجيين بكل شوق وحنين للحضور للعراق ومتابعة كأس الخليج على أرض بلاد الرافدين.

#نعم انه في ظاهره مجرد حدث كروي رياضي، لكنه يحمل في طياته العديد من علامات الامل بعوده العراق الئ مكانه العربي ، وشمل الاسرة الخليجية وجمع ضالتهم، بعد سنين عجاف من الفرقة والتشظي والمخاوف الخليجية من الصور الذهنية التي رسمت ضد العراق من ارهاب او من مخلفات نظام سياسي سابق.

#كان الشعب العراقي امام اختار صعب كان العراق على موعد مع مفاجأة عظيمة، لشعب يعشق ويهيم عشقًا بكرة القدم، وسطر ابناء الرافدين اروع ملاحم الكرم والبطولة والحضور الجماهيري المميز .

#فيما أنهت مدينة البصرة احتضانها لمنافسات خليجي 25، وقد نالت الاستضافة الإشادة والإطراء وسط حضور جماهيري غزير كااكثر بطولة حضورا جماهيريا وفاقت توقعات الخليجين.

#ونجح العراق بعكس صوره جميلة عن عاداته وتقاليده والكرم العراقي والمحبة وعشق جماهيره لكرة القدم
#الاعلام الخليجي كان ايجابيا ونقل صورة رائعة عن العراق وكل شي في جميل وايضا #الاعلام العراقي الذي ترك الخلافات وتجة لتوحيد الرؤئ والاقلام لنجاح هذه البطوله.

وفاز بالرهان الشعب العراقي وكسب قلوب جميع المتابعين والكل اشاد بالتنظيم ونجاح البطولة..
الرحمة والخلود والمغفرة لشهداء العراق وبالتحديد شهداء (بطولة كاس الخليج ) الذين رحلوا اثر حادث سير مروع
والف مبروك لشعبنا العراقي العظيم ..
#عاش_العراق
#عاش_العراق