قادة العراق الجدد , الذين تزعموا قيادة شؤون البلاد , قدموا صورة سيئة وقبيحة ومشوهة , للقيم والاخلاق والروح الوطنية , والمسئولية السليمة التي تخدم الشعب وتدافع عن مصالحه الوطنية , وحفظ اراوح الشعب من مخاطر الاعداء , بالسلوك جادة الصواب , الذي يسعى الى البناء والاصلاح والعدل , فقد شوهوا المعالم والقيم والمبادئ , وهم يبتكرون طرق ووسائل جديدة بالابتزاز والاحتيال من اجل الفساد المالي والسياسي , وشطبوا من قواعد عملهم حقوق الشعب . في حقه المشروع في الحياة الكريمة والحرية . وفقدوا تماما الصلة والعلاقة المطلوبة مع الشعب , وفتحوا الابواب مشرعة لبيع الكرامة والشهامة والرجولة في سوق النخاسة . ونجحوا بها نجاحا يحسد عليهم , وصاروا لا يقلوا شأنا عن اخلاق عصابات اللصوص وزعماء المافيا , في كسب المال الحرام , وتركوا ادارة شؤون العراق الى معطوبي القيم والاخلاق , ودفعوا الوطن الى الدهاليز المظلمة , والعواصف العاتية , لتخرب وتدمر الوطن والشعب , وما صورة القتل العشوائي اليومي للمواطنين الابرياء , إلا صورة ناطقة لجريمتهم في حق الوطن والدين والاخلاق , ولم يعد في جعبتهم إلا الابتزاز والاحتيال وكسب المالي غير المشروع , لتكبير مملكاتهم المالية , التي تعدت باحجامها الضخمة كل التصورات والمعقول , على الجراح المثقلة بالمحن والمآسي . اين هم من اخلاق الراقصة ( لوسي ) مثلا , التي تبرعت وتتبرع بمجهودها الفني . بكل حماس وايمان , في الاشتراك في الحملة الوطنية , التي اطلقت في مصر , بالاستغناء عن المعونة المالية الامريكية الى مصر , والتي يقوم بها شرفاء مصر القادرين على التبرع المالي , من اجل مصر وفقراءها وشهداءها , عوضا المعونة الامريكية الذليلة , فقد تبرعت الراقصة ( لوسي ) كغيرها من الفنانات والفنانين , بمجهودهم الفني , والراقصة ( لوسي ) خصصت تبرعها من اعمالها الفنية المتنوعة الاصناف , من اعمالها في الملاهي واعمالها الفنية في المسرح والسينما , وحتى من مسلسلها الجديد ( الوالد الباشا ) وصرحت الى الاعلام , بان طوال عمرها الفني تتبرع الى جمعيات الفقراء التي تتواجد في المناطق الفقيرة . . بينما نلاحظ اعضاء البرلمان العراقي , يحاولون بشتى الطرق الشيطانية بالاحتيال بالحصول على اموال من البرلمان , بحجج صارت محل تندر وسخرية ومسخرة للداخل والخارج , منها اجراء عمليات التجميل بكل انواعها المخزية , من اصلاح عطب المؤخرات الى عمليات البواسير , الى المطالبة بتخصيص اموال طائلة لاجراء عمليات التجميل لزوجاتهم , حتى وصل بهم الحال المخزي , باجراء عمليات تجميل وتبيض وتصغير اعضاء زوجاتهم الجنسية في مستشفيات المانيا , وبذلك حولوا البرلمان من مجلس ناطق بلسان الشعب ومعبر اصدق تعبير عن طموحاته وتطلعاته المشروعة , الى وكالة تجارية بالسمسرة الشيطانية . اين شرفهم واخلاقهم من الفنانة ( لوسي ) وهي تهب الى نجدة فقراء مصر بالروح الوطنية , بينما اعضاء البرلمان يسرقون اموال الشعب وخبز الفقير .. حقا لقد قيل , اذا لم تستحي فافعل بما شئت.
الراقصة لوسي روحها الوطنية اشرف من قادتنا السياسيين
Related Posts
مقال
غياب الثوابت الوطنية يفاقم النزاعات . العراق انموذجا ادهم ابراهيم الثوابت الوطنية هي مجموعة من القيم والمبادئ الاساسية التي تربط أفراد المجتمع وتجمعهم تحت راية واحدة تتمثل فيها الهوية الوطنية،…
بغديدا السريانية تستقبل ميلاد طفل المِذود بالثوب الأسود .. ولد المسيح ..هاليلويا .. ܝܠܕܐ ܒܪܝܟܐ
بغديدا السريانية تستقبل ميلاد طفل المِذود بالثوب الأسود .. ولد المسيح ..هاليلويا .. ܝܠܕܐ ܒܪܝܟܐ بِقلم : وسام موميكا_المانيا ܀ “لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ،…