للأسف الشديد هناك بعض من اجنحة النظام الإسلامي المقام علي أرض إيران وأيضاً هناك كلام كثير عن خرافيين و خزعبلاتيون موجودين ضمن المقاومة الإسلامية .
وهذا التيار الخزعبلاتي يحاول فرض نوع من التجهيل والانحراف علي الحركة الإسلامية العالمية بربطه الخرافة مع الواقع وهذا الأمر مضر جداً لأن من المستحيل خلط الشحم مع الماء اذا صح التعبير.
هناك محاولة صناعة حالة سينمائية عاطفية لمائية لشئ غير واقعي ومحاولة خلق ربط بما وراء الطبيعة بما يحدث في سوريا وهو قتال بشري سياسي بحت ضمن صراع دول عظمي وقوي أقليمية علي الأرض السورية.
والتلميح الي تدخل ما وراء الطبيعة في الحياة أمر غير حقيقي وان حصل فأنه استثناء نادر جدا لن يذكره من بحصل له .
لأننا في اﻷول واﻷخير نعيش في عالم الشهادة المادي وليس عالم الغيب الغير محسوس.
ومحاولة دمج قسري لعالمين مختلفين يمكن حدوثه كقاعدة في افلام الخيال العلمي وليس في الواقع الحقيقي.
ومحاولة فرض أساطير علي الواقع هو محاولة لخلط التشيع الصفوي مع التشيع العلوي .
ومثال آخر غلي الخلط :
ما تقوم بذلك الآن أجهزة الاستخبارات الإيرانية بتحويل الإمام الخميني رحمه الله من حالة اسلامية علوية الي حالة شيعية صفوية مليئة بالخرافات علي عكس الواقع والتاريخ.
وهذا يتحرك ضمن عادات الإيرانيون المؤمنين بالخرافة والخزعبلات بتزوير التاريخ وهم مستمرون بذلك.
وأرجوا ان لا تمتد العدوي الي خط السيد فضل الله لنجد الخرافيين المنحرفين يتسيدون الموقف والمشهد وأتمني ان لا يتم شطب ترات السيد فضل الله الفكري لأجل خاطر خزعبلاتيون وخرافييون خارج نطاق التغطية العقلية
وللحديث بقية
الدكتور عادل رضا