أهداني زميل عبد القادر. هـ ، 3 كتب، شرعت في قراءة الكتاب الأول ضمن السلسلة المهداة “التطبيع إستراتيجية الاختراق الصهيوني”، للأستاذ غسان حمدان، بيروت، لبنان، المقدمة في سنة 1987، من 256 . ومما جاء في الكتاب..

ذكر الكاتب 5 دول عربية بالإسم تقيم علاقات مع الصهاينة. وذكر مظاهر التطبيع. وشرح كيف أن الصهيوني إستفاد من التطبيع، بينما الدول العربية المذكورة خسرت كل شيء..

مايمكن إضافته بعد هذه السنوات، أن عدد الدول العربية التي تقيم علاقات مع الصهاينة في إرتفاع مستمر. وماكان سرا أصبح جهرا. وما كان خجلا وعارا أصبح إفتخارا.

والرسالة المراد إيصالها أن العربي الذي يقيم علاقات مع الصهاينة هو الناجح والمتقدم، بدليل بعض “الإنجازات !!”، التي تحصل عليها من التطبيع مع الصهاينة.

وأخطر مظاهر التطبيع ، تلك المدعمة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية، بزعم أن الله أوصانا بأهل الكتاب، وأن سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقام معاهدة صلح مع اليهود في صلح الحديبية.

  1. هدف الصهاينة من الحروب ضد العرب، هو إرغام الدول العربية على قبول إدماج الصهاينة في صفوفها وبشروطها، وعلى أن تكون القيادة للصهاينة. وذكر الكاتب 9 شروط مذلة مهينة لإقامة علاقات طبيعية مع الصهاينة في صفحة 139، وهي..
  2. إستغلال الدين وتطبيعه.
  3. الاختراق الثقافي والفكري.
  4. حرية النشاط التجسسي.
  5. إغفال حقوق الشعب الفلسطيني.
  6. تقييد قدرة العرب على حدودهم.
  7. ضمان أمن وسلامة اليهود.
  8. تمزيق الجبهة العربية.
  9. إشاعة الفساد.
  10. تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين.

وأفاض الكاتب في شرح كل نقطة بالأرقام والإحصاءات والوقائع الصادمة المثيرة، لمن يريد أن يرجع إليها.