اختتمت مساء الاحد القمة العربية السابعة والعشرين التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط بعد ان تم اختصار اعمالها إلى يوم واحد فقط، وقد جاء البيان الختامي للقمة داعما للعراق في حربه ضد الارهاب وتطرق البيان لجملة من القضايا العربية والدولة الساخنة.

على صعيد الملف العراقي نص البيان الختامي للقمة على “دعم العراق في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومساندته في مواجهته للجماعات الإرهابية وتحرير أراضيه من تنظيم “داعش” الإرهابي”.

اما فيما يتعلق بالملف السوري فقد شدد القادة العرب على ضرورة ايجاد حل سياسي يعتمد على مقومات الحفاظ على وحدة البلاد ويصون استقلالها وكرامة شعبها.

كما

ويجدد القادة الدعوة إلى إلزام إسرائيل الانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي واخضاع منشآتها وبرامجها النووية للرقابة الدولية ونظام الضمانات الشاملة وتوجيه وزراء الخارجية العرب لمراجعة مختلف قضايا نزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الأخرى ودراسة كل البدائل المتاحة للحفاظ على الأمن القومي العربي والأمن الإقليمي وتأكيد ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

ويشدد القادة على أهمية الدعوة إلى سبل التعاون والشراكة مع مختلف الدول الصاعدة ومع التكتلات والمنظمات الإقليمية والدولية في إطار المنتديات والأطر المؤسسية القائمة بين جامعة الدول العربية وهذه الأطراف والتي يشكل التعاون العربي- الإفريقي فيها بعداً استراتيجياً مهماً، وصولاً إلى بناء شراكات فاعلة تحقق مصالح جميع الأطراف وتسهم في ازدهار التعاون الدولي، وفي هذا الإطار نرحب بعقد الدورة الرابعة للقمة العربية – الأفريقية في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية في نوفمبر المقبل.

وشدد القادة العرب على ضرورة صيانة الوحدة الثقافية والتشبث باللغة العربية الفصحى وحماية تراثها، وأشاروا إلى دعمهم جهود الإغاثة العاجلة للمتضررين من الحروب والنزاعات.